رواية وشم على حواف القلوب الفصل الرابع بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عاوزانى اسكت
حسنة لا ماتسكتش انت كل اللى تعمله انك تفسخ خطوبته لاختك و خلصنا و اوعاك تجيب سيرة البنات على لسانك مايبقاش هو اللى عامل العملة السودا دى و احنا اللى سمعة بناتنا تتلط
شيخون و هو يتجه للخارج باصرار ماشى مش هجيب سيرة بس لازم برضيك اشوفه بعينى و اربيه بيدى
ليخرج شيخون من داره كالمچنون و اتجه الى ارض جابر ليجده ملقى على ظهره ارضا و هو يقهقه كالمجذوب ليشتم شيخون رائحة منبعثة من الارجيلة .. علم على الفور انها رائحة احد المكيفات لينكب على جابر و يجذبه من تلابيب ملابسه و هو ېعنفه و يضر..به بشدة دون ادنى مقاومة و لم يتركه الا بعد ان شعر بالتعب و تركه متكوما على الارض ثم عاد الى داره و هو يجر قدميه من الحزن و خيبة الامل
شيخون كنت متغاظ منيه و زعلان و محروق بالاوى طول عمرنا كنا بنقعد و نسهر .. بس عمرنا ماعرفنا طريق الكيف و لا سكته يقوم ياجى بعد ماخلاص هياخد خايتى يعمل عملته دى
حكم طب و بعدين
شيخون رجعت دارى و انى على اخرى و مابقيتش عارف ان كان هيعيش بعد العلقة اللى اديتهاله دى و اللا لاا و رغم كل ده الا ان قلبى كلنى عليه و اتصلت على عطوة الغفير بتاع جوز عمتك و قلت له يبقى يروح يشقر عليه عشان سهران فى الارض لحاله
حكم بزعل طب و حصل ايه بعد اكده
شيخون تانى يوم الكفر كلاته كان عرف ان فى حرامى اټهجم على جابر و هو سهران فى الارض بتاعته
حكم بذهول حرامى
شيخون بسخرية ايوة .. ماهو ده اللى جابر قاله لما معاون المباحث جه يسأله على اللى عمل فيه اكده
شيخون طبعا ما روحتش زورته لحد ما خرج من الوحدة الحكيم خلاه راقد بتاع تلت ايام او اربعة مش فاكر و بعد ما خرج .. اتفاجئت بيه جايلى الدار
حكم و بعدين
شيخون اول ما شفته قدامى .. قلبى وجعنى كان متدشمل و وشه مش باين من كتر الورم و الزرقان اللى كان ماليه و عينه كانت مقفولة و حالته حاله
شيخون بزعل كان جاى يعاتبني انى ماطليتش عليه و هو راقد فى الوحدة
حكم معقولة .. تطل عليه بعد اللى حصل
شيخون ما هو ده اللى جننى بزيادة
حكم طب و بعدين
فلاش باك
كان جابر بالكاد يستطيع الوقوف و هو يستند على الجدار و ما ان رأى شيخون امامه بعد ان فتح الباب .. قال بقى الكفر كلاته ياجى يطل عليا و انت الوحيد اللى ماتجينيش .. فيك ايه منعك عنى يا شيخون
شيخون پحقد و ڠضب انت ليك عين تاجى لحد هنا بعد عملتك السودة اللى عملتها يا واكل ناسك