السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل الرابع بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

زيى بالظبط و كان كلامهم قبل المولد ببتاع تلت اسابيع اكده فاتفقنا مع جابر اننا هنقرا الفاتحة و اننا نكتب الكتاب فى المولد و نعمل الفرح بعديها بكام يوم 
و جابر كان جاهز زى ما انت عارف و كمان نجاة كانت امى الله يرحمها مشوراها من وهى لسه بتتعلم المشى 
حكم الله يرحمها و يرحم ابوك و بعدين 
شيخون فضلت الدنيا ماشية زى الفل لحد قبل المولد باسبوع واحد
حكم حصل ايه 
شيخون اسمع يا سيدى 
فلاش باك 
كان شيخون بمنزله يجلس مع حسنه و ابنائه على طاولة العشاء حين سمعوا دقا عڼيفا على الباب ليتجه شيخون ليرى من الطارق و ما ان فتح الباب حتى مرقت منه سميحة و هى تنتحب بشدة و ارتمت باحضان شقيقتها و هى ترتعد من شدة البكاء 
لتحدث جلبة من شيخون و زوجته مما رأوه و قال شيخون بصوت عالى ماتنطقى يا سميحة و تقولى فى ايه ابوكى و امك حد فيهم حصل له حاجة و اللا انتى اتخانقتى مع بكر و اللا ايه
لتهز سميحة راسها بنفى و هى تتحدث بكلمات غير مفهومة بسبب شهقاتها فقالت لها حسنة طب بالراحة بس عشان نفهم اهدى اكده و اتكلمى بالراحة و قوليلنا ايه اللى عمل فيكى اكده 
لتنظر سميحة لشيخون نظرة عتاب و هى تقول صاحبك يا شيخون صاحبك هو اللى عمل فيا اكده 
شيخون بفضول صاحبى مين ده اللى بتتكلمى عنيه
سميحة من وسط بكائها صاحبك اللى هتأمنه على اختك و تجوزهاله 
شيخون پصدمة جابر 
سميحة ايوة جابر .. جابر اللى الكل بيحلف بشهامته و رجولته 
شيخون و ماله جابر بيكى .. عمل لك ايه
سميحة و هى تضع كلتا يديها على راسها و هى تقول
لينتفض شيخون من جلسته و كأنه اصيب بلدغه حية رقطاء و قال پغضب ايه الكلام الفارغ اللى انتى بتقوليه ده جابر لا يمكن يعمل اكده ابدا 
حسنة بحدة و هى سميحة هتتبلى عليه ليه يعنى يا شيخون ثم التفتت لسميحة و قالت بالراحة اكده و واحدة واحدة احكيلنا شفتيه فين و ايه اللى حصل بالظبط
سميحة و هى تحاول السيطرة على بكائها انتى عارفة ان حنة عفاف كانت النهاردة 
حسنة ايوة عارفة 
سميحة فضلت معاهم نهيص لها شوية و بعدين قمت مشيت و قلت بدل ما امشى من على الاسفلت اخرم من على حيار الارض بتاعة جابر و كنت متونسة بالنور اللى حاطه فى الخص اللى عند الارض و كنت سامعة صوت الراديو شغال فمشيت و انى متطمنة انه موجود و متونسة بيه لما لمحته فارش و قاعد مو لع المنقد و بيعمل عليه شاى لحد ما وصلت عند الخص بتاعه و رميت عليه السلام لقيته قام و قاللى .. ايه يا سميحة انتى جاية منين الساعة دى 
فقلتله انى راجعة من حنة عفاف لقيته بيبصلى بصة اكده ماعجبتنيش بس ماكنتس واخدة خوانة و لقيته عمال يلفلف حواليا و و خۏفت ارجع على دارنا و ابويا و امى يشوفونى و انى اكده القيامة تقوم و اتجرس فى البلد كلاتها 
ليتوجه شيخون ناحية الباب پغضب فتلحق به حسنة قائلة انت رايح فين الساعة دى 
شيخون بحدة رايح اشرب من دمه
حسنة استهدى بالله بس و اقعد و اسمعنى 
شيخون پغضب اهدى كيف بعد اللى سمعته ده
حسنة بمكر اللى سمعته ده لا حد شافه و لا سمعه و لو حد سمعك و انت بتتعارك معاه عشان اللى حصل سيرة اختك و اختى هم اللى هيتلطوا
شيخون انتى

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات