رواية وشم على حواف القلوب الفصل الرابع بقلم ميمى عوالى
بس
نجاة اتنين ايه .. مدرستين
ورد لا .. اتنين بس .. يعنى اسبوع و اسبوع
نجاة ضاحكة يااااه و ليه تعبتى حالك اكده طب و بعدبن .. ماكملتيش ليه
احمد ضاحكا يمكن هتكتفى باكده فى العلام يا عمة
ياسمين بهدوء لا .. اصل مامى لما ماټت .. ماروحناش المدرسة تانى بعدها و وقتها كانت ورد راحت اسبوعين بس
نجاة بحزن يقطعنى يا بنات حقكم عليا
ياسمين انا خلصت السنة التانية و روحت برضة اسبوعين فى تالتة و بعد كده ما روحتش تانى دادى قاللنا اننا هندخل مدرسة هنا فى مصر
نجاة طبعا يا حبيبتى و بكرة ان شاء الله تكبرى و تعملى كل اللى انتى عاوزاه انتو عارفين يا بنات انى عندى اولاد حلوين زيكم اكده ماشفتهومش امبارح عشان كانوا نايمين و كمان هم فى المدرسة دلوك لما ياجوا هتحبوهم و هتلعبوا مع بعض كمان
نجاة ضاحكة هم ولدين .. عبدالله و عبد الرحمن
ياسمين هم ادنا
نجاة لاا .. هم اكبر منك بسنتين اكده
ورد هم الاتنين كبار طب انا هلعب مع مين
نجاة معاهم و معايا و مع ام سعيد و مع اللى انتى عاوزة تلعبى معاه كلاتنا تحت امرك
احمد و على فكرة كمان عبدالله و عبد الرحمن عندهم اوضة مليااانة لعب .. تحبوا تروحوا تلعبوا فيها
نجاة و هى تشير بسبابتها الى احدى الغرف ماهى مش برة و لا حاجة دى الاوضة هناك اهى
لينهض احمد و يتجه الى الغرفة المعنية و يقوم بفتحها و الدلوف إلى الداخل و فتح النافذة لتنير المكان بضياء الصباح ليضفى على المكان جو من الالفة ثم يعود اليهم قائلا اهى الاوضة اهى و اللعب كلها هنا اهى تعالوا ياللا
اما شيخون و حكم فكانا بحتسيان القهوة فى شرفة الملحق بينما يقول شيخون يعنى انت خلاص قررت تستقر فى مصر و مش راجع برة تانى
حكم بتأكيد ايوة ماينفعش أأمن على البنات فى الغربة من غير ام من ديننا و عارفة عاداتنا و تقاليدنا
حكم مقاطعا اكيد و اللا مانى اكيد لما اعمل شركة مقاولات مش هعملها فى الكفر
شيخون و هتعملها فين اومال
حكم بتنهيدة لسه .. لسه ماقررتش و الصراحة صډمتى فى مۏت عمى مصيلحى خلتنى زى ما اكون خدت خبطة جامدة على دماغى
حكم و انى كمان كنت بحبه و بحترمه و عشان اكده لما قاللى انه هيتجوز قلتله حقك بس لما عرفت انه ساب بنات الدنيا كلاتها و اختار نجاة اختك اڼصدمت بس صډمتى الاكبر كانت انكم وافقتم
و بصراحة اتلجمت و ما عرفتش أسأله ليه و لا ازاى
شيخون بوجوم النصيب
حكم ماهو النصيب طبعا ماقلناش حاجة بس ازاى و فين جابر قلتلى هتحكيلى لما نفطر و ادينا فطرنا .. ها .. ادينى سامعك
شيخون الحكاية ليها حكايتين .
و بدأ شيخون فى قص ماحدث منذ اكثر من عشر سنوات قائلا بعد ما سافرت بفترة جابر اتقدم رسمى لابويا الله يرحمه و الحقيقة ابويا وافق و رحب .. مانت عارف انه كان بيعتبركم ولاده