رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثالث بقلم ميمى عوالى
من غير ما اقول لحد زى ماوصيتينى بس ماينفعش ابات من غير ما اقول
نجاة و هى تضع هاتفها على أذنها _ طب استنى
ثم قالت و هى تتحدث على الهاتف _ ايوة يا زينب .. ازيك يا حبيبتى
زينب _ ازيك يا عمة ايه اللى مسهرك لحد دلوك
نجاة _ مش وقته بس كنت عاوزة أسألك .. ماتعرفيش ابوكى نام و اللا لسه صاحى
نجاة _ مافيش .. كنت عاوزة اقول له على حاجة اكده و خفت اكلمه الاقيه نام .. اقفلى بقى الحقه قبل ماينام
لتغلق الخط مع زينب و تعاود الاتصال مرة اخرى و لكن تلك المرة هاتفت شيخون الذى اجابها بصوت قلق قائلا _ ايه يا نجاة .. انتى بخير انتى و العيال
نجاة _ اتطمن كلاتنا بخير انى بس كنت عاوزة اقولك ان احمد عندى و طلبت منه يبات حدايا الليلة دى
نجاة _ جالى ضيف فجأة يا شيخون و ماكانش ينفع استقبله لوحدى خصوصا انه هيبات هنا
شيخون بحدة خفيفة _ ضيف مين ده اللى استقبلتيه فى وقت زى ده و هيبات حداكى كمان يا نجاة
نجاة بتنهيدة خفيفة _ حكم الزيات يا شيخون
شيخون بذهول _ بتقولى مين حكم الزيات و ليه ماكلمتنيش من وقتها و بلغتينى
شيخون _ و هيبات فين
نجاة _ فى الملحق
شيخون _ جاى وحده و اللا معاه حد
نجاة _ بناته معاه بنتين صغيرين اصغر من عيالى
شيخون _ ماشى يا نجاة خلى احمد مايتحركش من جارك لحد اما اجيكى من النجمة هبقى عندك
ليغلق شيخون الهاتف و هو يقول _ ياااه يا حكم عاش من سمع اخبارك ده انى كنت بقول انك نسيتنا
شيخون بابتسامة _ حكم الزيات
حسنة بشهقة صدمة و وجوم _ يا سنة بيضة و ده ايه اللى فكره بالكفر و اللى فيه بعد السنين دى كلاتها ده سافر بقاله سنين ياما.. الواحد تعب من عدها
شيخون _ و اهو رجع .. ماحدش بيفضل متغرب العمر كلاته
شيخون بحزم _ حكم بايت فى الملحق و احمد ابنك بايت مع عمته
حسنة بلكنة سخرية _ طب ده النهاردة طب و بعد اكده و اللا احمد هيفضل هناك طوالى
شيخون و هو يحاول اغلاق النقاش _ اما ابقى اشوفه بكرة و اقعد معاه ابقى اشوف الحكاية دى
شيخون _ ماتشغليش انتى بالك بالمواويل دى
حسنة _ مش لو كانت نجاة وافقت على جوازها من بكر .. كان زمان ليها ضهر تتسند عليه دلوك
شيخون بحدة _ تكونيش اتخبطتى فى نافوخك اياك بكر مين ده اللى يبقى ضهر لنجاة ليه يعنى و انى كانى موتت اياك
حسنة بارتباك _ ها .. بعد الشړ عنيك انى ما اقصدش انى بس اكمنك انت و حكم اصحاب فيعنى ..
شيخون _