السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الملاك النائم الفصل التاسع بقلم نجلاء فتحي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الملاك النائم 
البارت ال٩
بقلم نجلاءفتحى عاشقة الكلمات 
فى يوم من الأيام رجع آسر البلد متخفى وتسلل فى المساء لدوار أو بيت العمدة ومن شباك خلفى فتحة بسهولة وقفز لداخل المنزل صعد للدور الثانى دقائق وكان فى غرفة العمدة ورش على وشهم مخدر وهم نائمون وفتح الدولاب وعبث فية وأخذ الذهب والفلوس ثم فتح الخزنة من المفتاح الذى وجدة فى جيب العمدة أخذ أوراق حين أنصدم ما فيها جعل الخزنة فارغة وفعل ذلك مع صبحية فى غرفتها وعبث فى دولابها لا يوجد مال ولا ذهب نظر لها هل ترتدى ذهب لا تسلل لغرفة ملك ولم يعبث فى دولابها فهو يعلم لا يوجد فية شئ ذو قيمة لم المسروقات فى حقيبة على الظهر ثم حمل ملك بين إيدة وخرج بيها من غرفتها نزل على السلم الداخلى للمنزل ثم خرج مثل ما دخل البيت وجد سيارة شخص تعرف علية فى القاهرة وصديق عمرة حين رأة أشغل كشاف السيارة ونزل وفتح الباب الخلفى للسيارة وضع آسر ملك برفق للداخل ثم ركب فى المقعد الأمامي وشاور لصاحبة الذى نظر لملك ثم قاد السيارة بسرعة بالغة لخارج البلد وأنطلقوا للقاهرة 

عزيزى القارئ ركزوا معى هو ترك القاهرة وأعلن يعمل فى طنطا لكنة فى حقيقة الأمر رجع القاهرة لماذا قال ذلك سوف أعلن عنها فيما بعد 
بعد ساعتان فى شقة فى القاهرة
سامى وبعدين مش عارف طوعتك أزاى حد من أهلى لو زارونى ولقوا البنت دى أروح فى داهية
آسر أوديها فين عندك أمان
سامى متفقناش على كدة أنت قولت العمدة ڼصب عليك وساعدتك تاخد حقك مش تسرق بنت دى انسة شكلها مېت
آسر أخرج من الحقيبة بحذر الورق الذى سړقة من خزنة العمدة وقالة بكذب دة حق أبويا ثم أغلق الشنطة حتى لا يرى سامى الفلوس والذهب
سامى أوووف ماشى ورقك يثبت حقك البنت دى أية
آسر بتوتر وكذب البنت دى العمدة ضربها أترجتنى أنقذها وبعديها أغمى عليهاوأنت عارف مهنتنا مهنة أنسانية
سامى البت دى نصيبة من شكلها متعرفش حاجة على المدنية لما تفوق أتصرف معها أزاى
أسر بأبتسامة جانبة متخفش مش تفوق أقصد أعتبرها ملاك نايم فى هدوء
سامى نظر للفتاة وشعر بشفقة عليها ثم خرج من الغرفة 
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 
فى ظهر اليوم التالى 
أستيقظ العمدة عادل بتعب ونهض من السرير وجد ضوء أشاعة الشمس تخترق الشباك وتملا الغرفة نور نظر لساعة الحائط فقال بعصبية يانهار مطين الساعة واحدة الظهر نمت كل دة جومى قومى يا ولية جومى قومى بجينا بقينا الظهر 
تململت عايدة بتعب وكسل وأنصدمت فليس من طبيعة نساء البلد النوم لحد الظهر حاولت هى تقوم رغم الدوار التى تشعر بية لفت نظرها زراعها خالى من الذهب وضعت إديها على أذنيها مچروحة ولا يوجد حلق

انت في الصفحة 1 من صفحتين