السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثالث عشر بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أن يعتذر لتقول هنا پغضب 
بني آدم عديم الذوء يلا ي ريم بسرعه اغسلي ايدك.
ذهبت ريم خلفها وهي مع هذا الشخص الذي شعرت أنها رأته من قبل!!.
أما عن شهد كانت مسطحه بفراشها شارده الذهن تفرك بكلتا يديها بطريقه اربكت سوسن لتهدأ من روعتها قائله 
اهدي ي حبيبتي انتي بخير محصلش حاجه.
لم تعير شهد لأمها أي انتباه وهي تقول بصوت داخلي 
انت السبب في اللي انا فيه ده دلوقتي لايمتي هفضل مخبيه الحقيقه دي!! ماهر عمره ما هيسيبني إلا لما يعرف بس انا مش هسمحله!!
قالت هذه الجمله پغضب وصوت مرتفع افزع سوسن عندما رأت نظرات الڠضب في عينيها التي يتطاير منها الشرار لأول مره ترى شهد بهذه الحاله!
شهد طمنيني عليكي مش هتسمحي بأيه ي بنتي!
انتبهت شهد إليها لتمثل العياء والتعب وهي تقول 
ماما ممكن ميه معلهش هتعبك معايا
امآت لها سوسن بإبتسامه بشوشه تخرج كي تجلب لها بينما هي بالداخل نهضت تجاه شنطه لها مغلقه تفتحها لتخرج منه هاتف وهي تنظر ناحيه الباب ترسل لأحد ما رساله غامضه مبهمه بعنوان 
اتصرف وخلصني من اللي حطتني فيه ماهر مش هيسيبني إلا لما يكشفنا.!
وضعته بسرعه في الشنطه تخبأها جيدا ثم اتجهت إلى الفراش وهي تجلس محملقه بالفراغ بتفكير وتعب حقيقي هذه المره.
أما عن ورد كان ضيفتها المدعوه سوزان على وشك الوصول وإلى الآن لم تصل ريم اخذت تتصل بها لكن هاتفها دائما مغلق أو ربما هي من جعلته اليوم مغلق كي لا تصل إليها أمها لكن لم تستسلم اتصلت بخالد الذي كان يقود سيارته متجها لريم تقول...
خالد ي بني انت هتروح تجيب ريم ولا نسيت!
لأ انا ف الطريق ليها اهو قربت اصل
ربنا يباركلك ي بني عمرك ما خذلتني بس بسرعه بقي
اغلقت معه وقتها وبعد مرور ربع ساعه كان قد وصل إلى الحرم الجامعي يراقب من يخرج جيدا كي يراها لكن عندما تأخر الوقت شرع بالنهوض يبحث هو عنها محاولا الإتصال بها لكنه مغلق ايضا
يعني الاقيكي فين ي ريم بين كل الطلاب دي ردي الله يخليكي مش وقتك.
لاحظته هنا من بعيد تقول لريم 
خالد إبن عمك هنا اهو شكله جايلك ايوه ي عم اللي هيروح علي الجاهز كده ومش هيتمرمط في المواصلات.
نظرت إليه ريم تحاول الفرار من أعينه كي لا يراها بينما صړخت هنا فجأه وقتها بفزع عندما رأت ړصاصه مصوبه ناحيته وهو منشغلا
ركضت إليه پخوف وفزع انتابها وهي تبعده عن تلك الړصاصه التي أصابت السياره لتسقط هي على الأرض تتألم بينما هو كان في حاله صډمه من ما حدث ولا تقل عنه صډمه ريم التي علمت أن هذه الړصاصه كان هو المقصود بها وتعلم جيدا من فعل ذلك.
لتركض هي الأخرى إليه پخوف وبكاء بينما هو ساعد هنا على الوقوف التي تأذت في يديها بشده يقول لها 
انتي كويسه!!.
كان متوترا من ما حدث وهو ينظر بكل إنش لتقع عيناه على ريم التي وقعت في احضانه مجهشه بالبكاء 
انت كويس!! طمني عليك
جتلي ليه هناا ي خالد.
متقلقيش انا كويس الحمد لله عامله تليفونك مغلق ليه!! مكنتش حابب ادخل هنا لولا معرفتش اوصلك.
انا آسفه والله انا عملاه مغلق بسبب ماما.
كادت أن تكمل جملتها لكنها انتبهت إلى هنا المتأذيه جوارهم شهقت بفزع من جرحها والډماء التي كانت تلطخ ثيابها.
هنا يلا بينا علي
المستشفى الجامعي فورا انتي پتنزفي
امآت لها هنا بتعب وهي تجلس معهم بالسياره شارعين بالتوجه إلى المستشفى وعندما وصلوا قامت أحد الممرضين بتضميد جرحها بينما كان خالد يقف بخجل من حالتها بسببه!
يقول 
ألف شكر ي دكتوره على اللي عملتيه كتر خيرك مش عارف لولا وجودك كان ممكن يجرالي إيه.
ابتسمت ريم تجلس جوارها ټحتضنها قائله 
هنا انتي اجدع صديقه عرفتها في حياتي انا بحبك اوييي مش عارفه اشكرك ازاي على إنقاذك لخالد.
متقوليش كده ي ريم انتي لو مكاني كنتي هتعملي اكتر من كده المهم دلوقتي أن الدكتور بخير.
بادلها خالد ابتسامه امتنان قائلا 
تسلمي بجد ربنا يخليكي.
بس ضروري تعرفوا مين اللي كان بيحاول ېقتله وليه
علشان مش ضامنه المره الجايه ابقي موجوده بقي!
قالتها بمرح ليقهقه هو بينما هتفت ريم عازمه على تغيير مجري الحوار 
ممكن اصلا الړصاصه تكون كانت مستهدفه لحد تاني وانتي شوفتيها بالغلط أنها تجاه خالد.
نفت هنا ذلك وأكد على كلامها خالد هو الآخر لأن الړصاصه أصابت سيارته وكانت مصوبه تجاهه فقط.
حمحمت ريم تقول متهربه 
انتي عامله إيه دلوقتي ي هنا..! حاسه بالچرح!
نفت هنا تشكرهم بحب ف قابلوها هم بالشكر والعرفان وخاصه خالد الذي عرض عليها أن يوصلها وبعد نقاش وافقت تركب معهم السياره عائدين وبداخل كل شخص منهم شعور مختلف عن الآخر...!
أما عن ماهر كان يتحدث مع أحد بالهاتف بإبتسامه لأول مره تظهر على وجهه منذ فتره يمازح شخص بقول 
ي عم انت اللي اختفيت ولا حد سمع عنك حاجه طمني عليك.
انا هنا في مصر ي ماهر نازل هقعد فتره كده اصل اخوك ناوي يتجوز واحده مصريه اصيله تعيش مش زي بنات برا.
البلدي يوكل برضو ي صاحبي..!
قالها ماهر بمداعبه وضحك بينما
رد عليه الآخر 
مفيش احلي من البنات المصريات صدقني يوم ما تفكر كده في الجواز هتفتكر كلامي ي باشتنا.
خلينا نفرح بيك الأول قبل ما القطر يفوتك وبعدين فكر فيا. 
قالها ماهر بضحك شديد ليرد الآخر 
طب صدقني بقي انا حاسس إنك اللي هتعملها الأول وهتقول مهاب قال
رد ماهر بعجرفه زائده يقول 
ومين دي اللي هتقدر تخلي ماهر الطوخي يقع في حبها!!!
مهاب ي حبيبي خليك في حالك افضل وروح حب على نفسك أنت احنا وقتنا مش ملكنا زي ناس.
تصدق بالله انا غلطان إني كلمتك يلا سلام بلا عوده ي أخي علشان مش فاضيلك رايح اشوف عروستي.
ايوه ي عم بسرعه كده ھتموت وتتجوز وتشيل الهم بدري!! في التأني السلامه ي صاحبي اتقل تاخد حاجه نضيفه.
وفي العجله الندامه كل امثالك حفظتها يلا سلام دلوقتي.
أغلق معه مبتسما شارعا بقياده سيارته وتفكيره بتلك القضيه
وبهذه القاتله البريئه شهد ...!
تتوقعوا مين اللي ريم خبطت فيه وهي في المطعم!!
وحشتوووني والروايه وحشتني
يتبع
ساعه_الانتقام_لدينا_اسامه_الشوكي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات