السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل الثالث عشر بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بينما هي ترنحت قليلا من رؤيته وهي ترتد للخلف لتسقط الهدايا من يديها جلست كي تلتقطهم متفاديه النظر إليه لكن وجدت من يساعدها في حملهم وهو يقول قبل أن يرحل 
كل سنه وانتي طيبه.
اكتفي بقول هذه الجمله ثم رحل في صمت حائر بينما هي نهضت تنظر في اثره بإندهاش وهي تتذكر ما رأته لكن كانت طالما تكذب عيناها بأي وسيله
ده الحمد لله بجد انها عدت على خير ومعملش مشكله زي كل مره.
قالتها موظفه وهي تتنهد براحه ليوافقها الجميع بينما يارا جلست في مكتبها وهي تبدأ في عملها شارعه في انهائه قبل الساعه الثالثه عصرا.
وفي هذا الوقت كانت ورد تحضر الطعام بشغف كبير وهي تدندن ببعض الاغاني ليأتيها صوت من الخارج الا وهو خالد اتجه إليها يقول وأعينه مسلطه على غرفه ريم المغلقه.
ماما ورد اخبارك طمنيني.
نظرت إليه پغضب بعض الشئ وهي تلومه تردف
انا زعلانه منك ي خالد مش قادره أصدق إنك مديت إيدك على ريم وانت اللي كنت دايما بتبعدني عنها.
انا مش عارف عملت كده ازاي انا ندمان على اللي عملته ومستعد أصلح غلطتي بأي طريقه علشان اراضيها بس إيه الوليمه اللي بتعمليها دي! انتي عازمه حد ولا ايه.
ايوه عازمه سوزان صاحبتي من زمان مشفتهاش على العموم ريم النهارده هترجع متأخر شويه من الجامعه لو عاوز تصالحها روحلها بعربيتك جيبها واهو منه تحس إنك زي الأول وبتحاول ترضيها.
امآ لها خالد وهو يخرج بتعب متجها إلى شقته قاصدا غرفته كي يستريح قليلا قبل أن يذهب إليها.
وبالجامعه كانت قد خرجت ريم وبرفقتها هنا صديقتها المقربه كي يتمشوا خارج الحرم الجامعي قبل المحاضره الثالثه لهم
بقولك تعالي ناكل في أي حته هنا علشان حقيقي دايخه ومكلتش حاجه من بدري.
قالتها ريم بتعب فأستجابت لها هنا بحماس ليتجهوا إلى مطعم بالقرب من جامعتهم
جلسوا بضحك وقتها عندما وجدوا فتاه تبكي ورجل يحاول صلحها بإطعامها بطريقه مضحكه اضحكت ريم رغم حزنها لتقول هنا وقتها 
ي رب اوعدنا من ده قريب.
ابتسمت لها ريم قائله 
أن شاء الله تتجوزي حد يحبك كده وتحبيه ي هنون.
أن شاء الله وانتي كمان ي ريمو انتي تستاهلي كل خير
ي ستي انا استاهل وانتي تستاهلي بس نطلب بس الاكل علشان نلحق المحاضره.
ابتسمت هنا وهي تطلب الطعام بينما وهم يأكلون قالت هنا 
قوليلي بقي مين مزعلك اليومين دول كده شكلك مش زي كل مره.
لأ ولا حاجه انا بس تعبانه اليومين دول حاسه إني مضغوطه
مش اكتر مني صدقيني انا تقريبا مضغوطه من كل حته بس برضو انتي فيكي حاجه احكيلي انتي هتخبي عليا ي ريم!
صدقيني مفيش ي هنا لو فيه هقولك بدون تردد
وبعد مرور تلت ساعه نهضوا سويا ثم اتجهوا إلى المرحاض وخرجوا كي يحاسبوا لتصطدم ريم بشخص لم يكن على الحسبان كما يقال لتسقط القهوه الساخنه على يديها شهقت وقتها پألم لتصرخ هنا بالرجل صائحه 
مش تفتح انت أعمى!!!
خلاص ي هنا محصلش حاجه اكيد ميقصدش
كادت على وشك أن تدلف المرحاض مره اخرى كي تغتسل لكن توقفت عندما اردف موجها نظره إليها يحاول أن يتذكر من هي 
دقيقه لو سمحتي انا حاسس إني اعرفك..!
نظرت ريم خلفها كي تراه بتعجب شعرت للوهله 
الأولى بأنها رأته منذ ذي قبل لكن لا تتذكر هي الأخرى
آته مكالمه هذا الوقت ليرحل فورا حتى قبل

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات