رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثاني بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
و انى ما اقدرش انزل يمينه لكن هو ما حلفش انها ماتجيش بيت ابويا
جابر بفضول تقصدى يعنى تقابليها هناك
سميحة بأماءة من راسها بالظبط اكده
جابر بس برضك يا سميحة مش معقول هتفضلى طول عمرك ماتدخليش بيت اختك
سميحة بخبث كنت زمان بحب اروح عنديها لما انت كمان كنت بتروح هناك لشيخون ايام ماكنتم اصحاب لكن من وقت ماغدر بيك هو و ناسه و انى مابقيتش احب اروح عنديهم
سميحة ببعض الغيظ انت لسه بتقول عليه جدع بعد ما غدر بيك
جابر بقول اللى شفته طول عشرتنا يا سميحة انى و شيخون و حكم كنا كيف الاخوات و لما حكم سافر و فاتنا قلت ان انى و شيخون هنعوض بعض عن غيابه عنينا لكن انفرطنا بسرعة و كل واحد منينا بقى لحاله
جابر بضحكة مرحة غيرانة اياك كبرنا بقى على الحاجات دى
سميحة بهيام مين ده اللى كبر ده انت ولا اللى لسه ماجابش تلاتين سنة و الكل بيحترمك و بيكبرك و فى كمان اللى بېخاف منيك و بيعمل لك الف حساب هو انى بحبك و عاشقاك من شوية
سميحة يعنى اقول لابويا و بكر انك جايلنا بكرة
جابر لاا
سميحة بعبوس لاا ليه بس يا جابر
جابر خلينا يوم الجمعة ان شاء الله بعد صلاة العصر
سميحة و ليه مش بكرة بس
جابر عشان اكون لحقت جبتلك هدية تليق بيكى و بجابر ياقلب جابر
سميحة بابتسامة نصر و انى هستناك بنبض قلبى با جابر