رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثاني بقلم ميمى عوالى
زمان ماطلبتهاش ليه و هى بنت بنوت
بكر بأسف هنقول ايه النصيب غلاب بس انى برضيك مش هسيبها
تهامى ياخى خلى عندك ډم طالما مش قابلينك تعمل لروحك كرامة و بدل ماتجرى ورا واحدة مش رايداك روح شوف اهل بيتك و عيالك
سميحة بمكر بس هى يعنى ماوافقتش عليك بس عشان حريمك الاتنين و اللا هى شايفالها شوفة تانية
بكر تقصدى انها عينها من حد تانى
بكر لوحدها كيف .. ما عيالها معاها
عزيزة و العيال دى هتعمل ايه و اللا تقدر على ايه و تلاقيهم و لا فاهمين حاجة اصلا
تهامى لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اتقوا الله .. ده انتو ولايا زيها
سميحة و هو احنا قلنا عليها حاجة غير اللى شايفينه .. شيخون اللى عامل فيها سبع الرجال ده ازاى قابل على روحه انها تقعد لحالها بالشكل ده و بدل ما يشكر بكر انه عاوز يلم لحمه بيرفض و يتتنك عليه
لتنهض سميحة من مكانها قائلة ماشى اما نشوف اخرتها
بكر انتى رايحة فين
سميحة و هى تتناول صحنا كبيرا ملفوقا بقطعة من قماش الحرير
سميحة رايحة لحد امال صاحبتى هوديلها الفطيرة و هتنى راجعة على طول
بكر طب استنى انى جاى معاكى
سميحة و هى تنظر لامها بإيعاز لاا خليك انت .. امك كانت عاوزاك فى كلمتين
جابر بابتسامة ده انى قلت انك مش جاية
جابر اومال اتأخرتى كده ليه ده الشمس خلاص قربت تمشى
سميحة ابدا يا سيدى بس حسنة و بكر التنين كانوا عندينا و اول ما حسنة مشت ماصدقت و جيتلك طوالى
ثم مدت اليه يدها بالصحن و هى تقول و جيبتلك العشا معايا
ليمد جابر يده قائلا من يد ما نعدمها دايما تاعبة حالك اكده ولا مرة جيتينى فيها و يدك فاضية
جابر و ياترى هتفضلى تراعينى اكده على طول و اللا اما نتجوز هتزهقى منى
سميحة بحب انى ازهق منك يا جابر هو فى خد بيزهق من روحه برضك
جابر و ياترى بقى هتبلى ريق روحك امتى
سميحة من دلوق لو عاوز
جابر يعنى اروح لعم تهامى اخطبك منيه يوم الجمعة الجاية
جابر بضحكة عالية شكلك مستعجلة اوى
سميحة مش هخبى عليك يا جابر شيخون عرف انك رايد تتجوزنى و مجنن الدنيا و مش ساكت
جابر و ماله شيخون و مال جوازنا مقطوعة من شجرة انتى اياك
سميحة ده اللى انى قلته لمرته لما جت تقوللى انه حلف عليها بالطلاق انى ما ادخلش دارها ابدا تانى بعد مانتجوز
جابر بفضول طب و بعدين
سميحة و لا بعدين و لا قابلين هو ده اللى قالتهولى
جابر ايوة يعنى ناوية تقاطعى اختك بصحيح بعد مانتجوز
سميحة بابتسامة و المكر يسكن عينيها مين اللى قال الكلام ده
جابر اومال هتعملى ايه
سميحة و هى ترفع كتفيها ببراءة مصطنعة و لا هعمل حاجة هو حلف انى ما ادخلش دارهم