رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثاني بقلم ميمى عوالى
عين عادى و يوم ما اختك تخالفنى و تصمم على اللى فى دماغها .. تبقى طالق منى لو دخلتيها بيتى مرة تانية
حسنة بشهقة صدمة انت ايه اللى انت بتقوله ده
شيخون بتحذير بقولك اللى فيها من دلوق عشان تحافظى على بيتك من الخړاب عقلى اختك لان الكلام اللى وصلنى لو طلع حق .. هيبقى فيها خړاب كبير اوى ليكى و ليها يا حسنة
شيخون بتنهيدة و هو يدير ظهره و يتجه الى باب الغرفة مرة اخرى بعدين يا حسنة لما اتأكد و اعرف صدقه من كدبه الاول
حسنة بخفوت و هى تراقب ابتعاده و هبوطه الى الاسفل مرة اخرى يا ترى ايه اللى عرفته و عمل فيك كل ده يا شيخون و ايه اللى رجعك من عند المحروسة اختك بوش غير الوش اللى خرجت بيه تبقى مصېبة لو كان عرف الحكاية القديمة بس هيعرفها ازاى و منين بس
حسنة و هو الاكل كان انشال
زهرة لاا .. بس برد
حسنة طب روحى و انى جاية وراكى
لتتناول هاتفها و تهاتف سميحة و ما ان اجابتها حتى قالت لها جملة واحدة اوعاكى تتحركى من الدار انى ساعة زمن و هبقى عنديكى
و فى منزل اخر ليس بالبعيد كان منزل تهامى والد بكر و حسنة و الذى قد ناهز السبعين من عمره و كان رجلا ضعيف البنية و الشخصية و كان يعيش مع زوجته عزيزة و التى كانت على مشارف العقد السادس من عمرها و كانت تتصف بالدهاء و المكر
عزيزة بعدم اهتمام الضمى الابرة من سكات مش كل ماهتلضميلى ابرة هتفعدى تسمعينى الكلمتين دول
عزيزة و هى يعنى لو ماكانتش ربطتك كنتى هتروحى فين تانى ماكفياكى بقى رمح طول اليوم و كنى شوية
سميحة بابتسامة مانتى عارفة اللى فيها
عزيزة عارفة و مش عاجبنى دلقتك دى عاوزاكى تتقلى شوية عشان تعلى سعرك انما دلقتك دى مش زينة
عزيزة بتهكم لا هو انتى بتعملى حاجة بتوديله فطار و غدا و شاى و فاكهة فاضل ايه تانى يابت تهامى ده انتى لو فى داره و اللا حتى كان طلبك رسمى مكنتيش عملتى معاه كل ده
سميحة بدلال ليه يعنى ده انى كنت عملت اكتر من اكده بكتير .. بالك يا امة .. ماكنتش سيبته ابدا و كانت رجلى تبقى على رجله حتى فى الغيط
و ما ان انضمت اليهم حسنة حتى سألت شقيقتها بفضول انتى شفتى جابر النهاردة
سميحة بدهشة ايوة .. بس بتسألى ليه يعنى .. فى ايه
حسنة فى ان شيخون شافكم و انتم واقفين تتسايروا و تضحكوا سوا كمان
سميحة بعدم اهتمام طب مايشوفنا و فيها ايه يعنى
حسنة فيها انه افتكر الموال القديم كلاته و اللى حصل بينه و