رواية حكاية زهرة الفصل الرابع والعشرون بقلم شيماء منير
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الرابع والعشرون
عمار وقرب من مازن وكان عايز يهجم عليه
لكن بكلمه واحده من جمال وقف مكانه
جمال پغضب اتهبلت ايااك انت هتتهجم على الراجل في دارنا وكمان وهو جاعد معايا
عمارماهو كمان اټهجم عليا مرتين وتطردني من فيلا عندهم
مازن ومسألتش نفسك ليه ..انت عارف كويس اووي انا عملت معك كدا ليه
ثم وجه كلامه لجمال يرضيك ياحاج جمال وانتو هنا اصل العيب والصح والغلط ينفع يجي لمراتي اكتر من مره وانا مش موجود
مازنلو انت فعلا عايز بنت اخوك كنت جيت كلمتني الاول واعتقد انك كنت عارفني كويس عشان كدا كنت بتيجي تخبط وانا مش موجود
مازن وكمل وهي طبعا مكنتش بتقولي عشان سيادتك كنت بتاخد منها فلوس وبتهددها انك هتاخد البنت وتقول لوالدك على مكانهم
عمار وبص پخوف لجمال
اللي اتكلم پغضب هي حصلت تاخد فلوس من حرمه وتستغلها
جمال پغضب لعمار وانا اللي كنت فاكر اني باعت راجل يرجع بنت اخوه وكل الفلوس اللي كنت بتاخدها مني دي كنت بتوديها فين ..اكيد بتصرفها على المسخره بتاعتك غوور من وشي غووور
عمار واتحرك بسرعه وخوف من جمال
جمال بحسره من جواه على ابنه وتصرفاته كل ياولدي كل هو كان مفهمني عكس اكده
جمال حب مازن واتمنى فعلا جواه انه يكون عنده ابن زيه
جذب انتباهه لبس زهره اللي كان فستاين واسعه عكس ما كانت متجوزه اشرف كانت بتلبس بناطيل ودا كان خلاف بينه وبين اشرف اللي دايما كان يقوله سيبها براحتها هي عايزه كدا
في فيلا مصطفى المنشاووي
جيهانانا قلقانه موبيلتهم مقفوله
حسام او شبكه مثلا
جيهانطيب هنطمن ازاي عليهم
حساماهدي بس ياماما مازن اكيد هيكلمنا
جيهانانا خاېفه الناس دول يكونوا عملوا فيهم حاجه او مثلا حاولو ياخدوا البنت بالعافيه وانت عارف اخوك مش بيتحكم في اعصابه
حسامياماما متقلقيش نفسك اكيد مازن هيكلمنا وليه متقوليش العكس الناس رحبوا بيهم ومثلا مش عارف يكلمنا لحد ما يخلص معاهم
الليل دخل
جهزوا اوضه لمازن وزهره
وجنا جدتها اخدتها تنام معها بعد وقت كبير مازن بيقنع فيها
زهره بتوترايوه يعني طول الوقت بتتكلموا في ايه لما ماتكلمتوش عن جنا
مازن وهو ماسك الموبيل وبيبص فيه بتركيز عادي بنتكلم في امور عاديه
زهره بضيق وبعدين كفايه اننا بتنا هنا
مازن بعصبيه اولا وطي صوتك و اهدي بقا في ايه هو انتي فاكره الموضوع هيخلص في يوم الناس شايفين ان جنا دي الحاجه الوحيدة من ريحة ابنهم وهيتتجننوا عليها مش معقول يعني هجبها هنا وساعتين واقولهم باي باي شوفت بنت ابنكم سلام بقا وبعدين شكلهم كانوا بيحبوا ابنهم اووي الناس مجروحين من مۏته