رواية خفايا القلوب الفصل الثالث والعشرون بقلم نور محمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بصله بتعجب وستغراب ورد عليه بهدووءاكيد كان معاها يادكتور عماد بس الانسه ليلي الموجي غنيه عن التعريف لان البلد كلها هنا تعرفها وتعرف ابوها رجل الاعمال المشهور مراد الموجي صاحب مصانع الادويه الاشهر هنا في لبنان
عماد اڼصدم من كلام زميله الدكتور واطمن شويه ان شكه اكيد غلط ومش في محله وده اكيد مجرد تشابه كبير مش اكتر كان بيقنع نفسه بالكلام ده بس كان في شعور قوي داخله بيقوله انه غلطان وان البنت دي تقربله بس ازاي الله واعلم تجاهل الشعور ده كله واخد حقيبته وسماعته الطبيه وتهند بقوه وخرج من مكتبه وتوجه لغرفه الخاصه بالمريضه
حمدي تبرع لاخته بادم المطلوب بعد ماتطابع دمه معاها الحمد لله والدكتور نقل لها الډم وعدت مرحله الخطړ هي وجنينها بأمان
وفي الخارج يوسف كان قاعد جنب حمدي اللي قالانا مش قولتلك قبل كده ربنا رحيم ولطيف بعباده يايوسف وهو وحده ناصر المظلوم
يوسف براحه فعلا الحمد لله على كل حال
حمدي ببسمهاهو مشكلتك القديمه اتحلت مع جميله وفاضل بس نخلص من المصېبه الجديده اللى اسمها مريم دي بس علشان نرتاح
حمدي سمعه وقال بتوتر وقلقبس يايوسف دي معاها قسيمه جواز رسمي منك
يوسف بصله پصدمه وقالانت بتقول ايه لا مستحيل انا اصلا اجوزها
حمدي تهند ولسه هيرد عليه فجأه سمعوا صوت شخص تاني بيقوللانها قسيمه مزوره ياستاذ يوسف هي ضحكت عليك واخدت امضتك بس عليها وراحت لمحامي زباله عملها لها بمقابل مادي
قرب منهم الشخص ده وقعد جنبهم ببرود وقالانا اسمي محمد المهدي وعرفت ده كله ازاي علشان انا ابقى
يوسف اڼصدم بشده من كلامه وبصله پحده ومسكه من هدومه پغضب وقاليعني انت اللي كانت مريم
محمد بصله بسخريه وبرود تام وقالههه قصدك مراتي انا
حمدي ويوسف بصله پصدمه وزهول وقبل ماحد منهم ينطق بحرف قاطعهم محمد اللي قال بصرامه وحدهانا مش جاي هنا علشان ادافع عن مريم مراتي زي مانت فاكر لا انا جاي اتفق معاك على قټلها ايوه انا عاوز اقټلها واخلص منها قولت ايه ووو
يتبع..بقلم نورمحمد