رواية قدري انت الجزء الثالث الفصل الثاني بقلم نجمه بريقه
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
مش بس بحبك انتي بتجري في دمي انتي الادمان اللي مش ممكن هشفا منه قالها لتستمع اليه وهي هائمه بالنظر اليه ليتابع صورتك دائما في خيالي منين ما اروح دائما بفكر فيكي مش بتفارقي عقلي لحظه واحده وحاسس اني هتجنن ومش قادر ابعد عنك اكتر من كده.. انا بحبك يا يقين قالها واقترب ليقبلها ف تفتح عينيها وتنظر حولها ثم تنهض بفزع
يقين پبكاء ياااااانهار اسود ايه ده! الله يخربيتك يا مؤيد الله يخربيتك.. ايه الحلم الزباله ده تتابع وهي تلهث هو ممكن يعمل كده بجد.. لا لا مستحيل.. هو ميعملهاش.. هو مؤدب قالتها ومن ثم اسرعت بمسك هاتفها وبعث رساله له وهي ترتعش من شدة التوتر
يقين فينك
مؤيد بإبتسامة شكلك استنيتيني كتير
مؤيد جمبك
تنظر خلفها بفزع ولا تجده ثم تجيبه يا كداب
مؤيد ههههههههه لا وهو انتي صدقتي.. انتي هبله!
يقين بتوتر مؤيد عشان خاطر ربنا اوعا تيجي
مؤيد بإبتسامة هاجي
يقين عشان خاطري اوعا.. انا خاېفه
مؤيد انتي هبله يابنتي انا نايم اصلا بس كنت بقولك كده علشان تقفلي الباب علي نفسك
مؤيد والله. ما انا لو قولتلك اقفلي علي نفسك علشان عبدالرحمن كان حقوق المرأه نقحت عليكي وقولتيلي انا قويه و ايام سترونج ومن بقا وقرف لصبح
يقين الله يخربيتك ده اولآ.. منك لله ده ثانيآ.. ربنا ينتقم منك ده ثالثآ يا بارد
مؤيد بإبتسامة كل ده علشان مجتش
يقين بربكه لا عشان نشفت دمي
يقين تتذكر الحلم لتغمض عينيها وتحدث نفسها طيب اقوله ايه ده يتبعث له تستاهل ومتكلمنيش تاني
مؤيد بإبتسامة مالك يابت في ايه
يقين بربكه مفيش هيكون في ايه يعني
مؤيد لا فيه انا مش مرتاحلك
يقين مترتاحش.. انت متهمنيش في حاجه
مؤيد بإبتسامة مهممممكش اه طيب استنيني انا جاي
مؤيد اترزعي مفيش نوم ... قوليلي في ايه مالك
يقين مفيش حاجه
مؤيد يعني انا مش عارفك
يقين مفيش حاجه
مؤيد لتكوني زعلانه علشان مجتش ههههههههه
يقين بربكه هنام قالتها واغلقت المحادثه
مؤيد استني... بت... يا يقين ردي يا جزمه لا اقوملك... ماشي يا يقين طيب انا جاي اهو.... انتي يابت يبتسم ويحدث نفسه ايه ياعم ما براحه انت هتسكت تسكت وتبجح مره واحده.... يتابع عادي ما ابجح ماهي هتكون مراتي في الاخر
غرفه عبدالرحمن
عبدالرحمن ناديت عليها قالتلي مش هقدر اطلع دلوقتي شكله المعقد محرج عليها
سمير مؤيد!
عبدالرحمن اه هو ده متحكم فيها تقولش هو المسؤول عنها
سمير ياااخايب تلاقيه عينه منها هو التاني
عبدالرحمن ما انا عارف المهم هي عاوزه مين
سمير وهي عاوزه مين بقا
عبدالرحمن مش عارف بس اكيد مش عاوزاه هو اصله خنيق فاكر نفسه لسه في القرن ال 19 متصاحبيش متتكلميش متلبسيش متعمليش حتي اكونت الفيس بتاعها معاه الباسوورد بتاعه هتحب ازاي واحد متحكم فيها كده
سمير وليه متكونش قابله عشان هي بتحبه
عبدالرحمن يعتدل في جلستها لا مش بتحبه يقين مش هتحب ولا تجوز غيري
سمير ياعم في ايه انا بتكلم بس
عبدالرحمن متبقاش تتكلم كلام ملهوش لازمه تاني اقفل دلوقتي
سمير انت زعلت
عبدالرحمن ولا زعلت ولا بتاع سلام قالها واغلق الخط وهو متذمر ثم خرج من غرفته واتجه للمطبخ ف يمر بطريقة بجانب غرفة يقين لتنهض ظنآ منها انها جدتها ف تذهب خلفه للمطبخ وتجده هناك ف تستدير بسرعه لتمشي ف يوقفها صوته لتمط فمها بعبث وتنظر له
بقلم__نجمه__براقه
عبدالرحمن اديكي قدرتي تطلعي اهو
يقين معلش كنت بذاكر يا عبدالرحمن
عبدالرحمن كنت بتذاكري ولا مكنتيش عاوزه تشوفيني
يقين لا طبعا انت بتقول ايه كنت عاوزه اشوفك بس لقيت الوقت اتاخر ف قولت اسلم عليك الصبح بس اديني جيت اسلم اهو عامل ايه
عبدالرحمن اها كويس..... وحشتيني
يقين تبعثر نظراتها بتوتر شكرا
عبدالرحمن ايه مش هتقولي وانت كمان
يقين وانت كمان تصبح علي خير قالتها واستدارت لتجد مؤيد خلفها ينظر اليهم بجمود
يقين بتوتر انا كنت رايحه اشرب وداخله تاني
عبدالرحمن انتي كنتي جايه تسلمي عليه بتخبي عليه ليه.. وفيها ايه لما تيجي تسلم يعني يا مؤيد
يقين تنظر لمؤيد بتوتر ليقابل نظراتها بجمود ولا يتحدث كنت فاكره جدتي هي اللي رايحه للمطبخ لما جيت اشرب والله يا مؤيد قالتها بصوت مخټنق والدموع تلمع في عينيها لينظر لها پغضب ثم يعود لغرفته ويغلق الباب خلفه وهي تنظر لعبدالرحمن والدموع تنهمر في عينيها وتقول انا كنت فكراك جدتي ليه اتكلمت انت وكدبتني قدامه قالتها ثم تركته وذهبت لغرفتها ف امسكت هاتفها وبعثت له رسالة تليها الاخر وتطلب منه الرد ولا يجيبها ف تتصل ليغلق الخط وعندما تتصل مره اخرى تجده مغلق ف تستجمع قواها وتقرر الذهاب لغرفته ف تفتح الباب ببطئ وتخرج رأسها لتنظر في المكان وعندما تجده خالي تتسلل علي أطراف اصابعه وتتجه لغرفته ف تفتح الباب وتدخل لتجده.....
قدري_انت
ندم
بقلم_نجمه_براقه