السبت 23 نوفمبر 2024

رواية قدري انت الجزء الثالث الفصل الثاني بقلم نجمه بريقه

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسي دماغي بقت تلف عشان اعرف بتعمل ايه بس كان اهون من لهفتها لشوفته وبدات اهدا اكتر لما شوفت رساله منها بتقولي شوفت عبدالرحمن لما جه
مؤيد اه ليه 
يقين انا مرضتش اطلع علشان عرفاك بتضايق وهتقرفني .. ممكن اخرج اسلم عليه وادخل تاني 
مؤيد يبتسم يعني يهمك قوي اتضايق ولا لا 
يقين اه يهمني مش اخويا 
مؤيد بإبتسامة لا مش اخوكي 
يقين امال إيه 
مؤيد هقولك بعدين 
يقين بإبتسامة ماشي.. المهم اخرج ولا لا 
مؤيد لا 
يقين لأ ليه!.. انا نفسي اعرف ايه بيزعلك في كلامي معاه 
مؤيد بإبتسامة بغير عليكي 
يقين تفتح فمها بذهول لانه ولاول مره يقول ذلك بتغير 
مؤيد بإبتسامة ايوه و بحس پالنار بتاكل فيه مبحملش انه يتكلم معاكي ولا حتي يشوفك 
يقين بربكه وده ليه يعني
مؤيد انتي عارفه ليه 
يقين لا مش عارفه 
مؤيد عارفه 
يقين بإبتسامة لا معرفش وانا هعرف منين.. قول
مؤيد هقول .. تعالي يلا علشان اقولك 
يقين بخجل لا قول علي كده 
مؤيد قولت تعالي هقولهالك وانتي قدامي 
يقين لا 
مؤيد مانتي لو مجتيش هجيلك انا اوضتك 
يقين متقدرش 
مؤيد هقدر 
يقين مش هاجي وانت مش هتقدر تدخل..و انا هقفل الباب بالمفتاح ومش هتشوف وشي لغيت ما تمشي 
مؤيد بقا كده 
يقين اه كده 
مؤيد متتحدنيش يا يقين 
يقين تبتسم بتوتر هتحداك 
مؤيد ماشي وانا قبلت التحدي 
يقين بتوتر هتيجي بجد! 
مؤيد اه هاجي
يقين لا خلاص انا لما اقدر هطلعلك 
مؤيد مليش فيه احنا بينا تحدي 
يقين مؤيد متهزرش دي مفهاش هزار 
مؤيد مش بهزر انا بتكلم بجد 
يقين بتوتر مؤيد الله يخليك تسكوت 
مؤيد مليش فيه انا مش هرجع في كلمتي 
يقين طيب وعمامي هيطينو عيشتي.. وانت ابوك محرج عليك تدخل اوضتي وانا لوحدي 
مؤيد لأ ما انا مش هخليه يعرف ثم انتي خاېفه ليه مش بتقولي أخوات 
يقين بربكه طيب... بس لو جيت تدخل وتطلع فورا ماشي 
مؤيد وقت ما احب امشي همشي 
يقين بغيظ طيب ايه رأيك هقفل الباب بالمفتاح و لو جيت عند الباب هصوت واقول لعمي عليك 
مؤيد بإبتسامة مش هتقدري تعملي حاجه 
يقين طيب اقفل عشان انت بقيت بارد
مؤيد لأ مش هقفل وانتي اللي بارده
يقين اقفل انا يا بارد انت قالتها واغلقت المحادثه ف اغلقت الباب من الداخل ومن ثم اخذت تعود للخلف بظهرها وهي تضع يدها علي قلبها و تنظر للباب بترقب لقدومه في اي لحظة وبعد وقت دام في النظر للباب بقلق تتمدد علي السرير وتغطي نفسها ومن ثم تنكمش وتضم قدميها لصدرها وبعد وقت وهي علي هذا الحال تسمع صوت عند الباب ف تزداد نبضاتها وجسدها ازدادت حرارته بسبب التوتر الذي احتلها بالكامل وخاصه ان الليل قد حل منذ وقت وعم الظلام ومتوقع ان يكون الجميع نائمون بغرفهم ف تظل تنظر لظله من اسفل الباب ولا تجيب ف تسمع بعد لحظات طرقات خفيفه ومن ثم يهدء الصوت ويختفي ظل قدميه من خلف الباب لتأخذ نفسها براحه ثم تبعد عنها الغطاء وتنهض ف تمشي بخطوات خفيفه علي الارض وتتجه نحو الباب ثم تفتحه ببطئ وهاهي تخرج رأسها لتنظر اين هو واذا به يدخل ويغلق الباب خلفه ف يسرع بمسكها و وضع يده علي فمها لتنظر اليه بعيون متسعه وهي تأن وتحاول الافلات منه ف يقابل نظراتها بإبتسامة خفيفه وهو يتطلع لعينيها بشوق ولهفه ثم يهمس بخفوت خاېفه مني ليه! في واحده تخاف من اخوها بردو قالها لتنظر لعينيه وقد انجذبت لهم سريعآ ليرتخي جسدها وهو يزيد اقترابه حتي اصبحت بين ذراعيه وازاح يده عن فمها ليمسك ثغرها ويرفع وجهها اليه 
مؤيد بخفوت يقين انا

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات