السبت 23 نوفمبر 2024

رواية قدري انت الجزء الثالث الفصل الثاني بقلم نجمه بريقه

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تقع قطرات منه علي يدها وثغرها لتسرع بترك الكوب فوق الطاوله وتاخذ تمسح يديها و وجهها لتجده ينتقل من مقعده لمقعدها ويجلس جانبها ف يمسك يده وينظر اليهم ثم يتطلع لوجهها 
مؤيد مش تخلي بالك مالك النهارده 
يقين بارتباك مفيش 
مؤيد يمد يده ويمسح بجانب شفتيها اديكي اتلسعتي ابقي خلي بالك قالها لتتطلع اليه بشرود وهي تشعر بقربه ولمست يده البارده علي وجهها وشعور بدفيء ينبعث منه شعور لطالما تمنت ان تنعم به بين احضان والديها وقد حرمت منه ولم تذق الا بقربه هو.
وهو خائڤ وقلق عليها من ان تصاب بأذي وكأنها طفلته التي يخشي عليها من نسمات الهوا ان اصابتها احدثت لها مكروه ف يبادلها النظرات بينما يضع يده علي وجهها ف تقع عينيه علي شفتيها ليذدرد ما في حلقه شوقآ وظمأ ف اذا به يتحسس جانبهم بابهامه وينتقل بنظره لعينيها ف يستقر نظر عليهم وبعد لحظات يستعيد تركيزه ف يرمش بربكه و ينزل يده عن وجهها لتفيق من شرودها ف تنزع يديها منه وتذهب  
مؤيد في ايه انت لازم تمسك نفسك شويه ايه اللي بتعمله ده... يتابع بإبتسامة امسك نفسي ازاي قدامها.. دي تتاكل اكل واخرها معاكي لا انا قادر اقولهالك صريحه ولا قادر اظهر عكس اللي حاسه 
بقلم__نجمه__براقه
غرفة يقين
يقين افرضي حد من اعمامك جه وشاف اللي بيحصل .. تتابع وبعدين! هنفضل نبص لبعض كتير مش هتاخد خطوه بقا انا كبرت وانت مبقلكش كتير وتخلص ايه مانعك تتكلم
مؤيد محدث نفسه ايه مانعك تتكلم وتطلب ايدها كانت حجتك انها لسه صغيره وانك لسه مخلصتش كليه دلوقتي خلاص بقا لازم تعمل حاجه ولا هتستنا حد تاني ياخدها منك 
مؤيد
قولت كده لنفسي ودخلت اسأل علي ابوي عشان افتح معاه الموضوع بس ميار قالتلي مش موجود ف طلعت تاني وكنت قاصد الشغل علشان اشوفه واتكلم معاه ف وقفني دخول عبدالرحمن وهو حاطط الشنطه علي كتفه ولما شافني ابتسم ابتسامه عريضه عمري ما صدقتها ولا اقنعتني انها من قلبه زي ماهو بيبين قدام الكل
عبدالرحمن بإبتسامة انت جيت امتي محدش قالي انك جيت 
اغلق الخط واجابه جيت النهارده الفجر حمدالله علي السلامه 
عبدالرحمن الله يسلمك امال رايح فين 
مؤيدمش رايح قاعد 
عبدالرحمن اوكي هشوف ماما قالها ودخل وهو بينادي علي امه وانا دخلت وراه علشان اشوف ايه اللي هيحصل هل يقين هتتصرف معاه زي الاول ولا خلاص عقلت... استنيت شويه وانا بتفرج عليه وهو بيحضن امه وكل تركيزي مع باب اوضة يقين اللي متوقع انه يتفتح في اي لحظة وتطلع منه وهي مبسوطه علشان هو جه.. بس ده محصلش لا طلعت ولا سمعت ليها صوت لغيت ما جنابه سأل عليها وقبل ما ترد عليه امه بقا ينادي عليها وده اللي خلي دمي يفور ويكون جوايا رغبه بحرقه حي واني امسكه اكسره بس مسكت نفسي عشان خاطر ابوي وامه ودي عادتي من وقت ما جه مفيش حاجه بتمنعني عنه غير اني قولت لاابوي مش هزعله انما انا من جواي نفسي اموته وبكرهو وكرهي ليه بيزيد مع كل كلمه او خطوه ياخدها ناحية يقين.. يقين اللي مش بيهمها حاجه ولا حد طالما هو هنا وبتجنن اما تشوفه وده اللي كنت متوقعه منها المره دي كمان ولكن ده محصلش وجاله ردها من جوه وهي بتقوله مشغوله دلوقتي اشوفك الصبح متزعلش بس مش هقدر اطلع دلوقتي .. مكنش ردها كويس وغبي كمان لان انا

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات