رواية خفايا القلوب الفصل الثامن عشر بقلم نور محمد
وهتبقى زي الفل بس خد بالك منها طول الفتره دي زي ماقولتلك تنفذ تعليماتي بالحرف الواحد تمام
يوسف وقف بحزن وقالتمام يادكتور عن ازنك
خرج من عنده ووصل لغرفه حمدي لقاه فتح عنيه بتعب والكل جنبه بيطمن عليه فقرب منه بحزن وقالانت كويس ياحمدي حاسس بأيه دلوقتي
رد حمدي بتعب شديدالحمد لله انا كويس
يوسف قعد جنبه بشفقه من حالته التي اصبحت مدمره وقالانا اخدت حقك منه ياحمدي ودفعته التمن غالي كمان عياله الاتنين اتقبض عليهم في تجاره الممنوعات و بلغت عن شغله المشپوه كله وتم القبض عليه هو كمان
حمدي ابتسمله بتعب وحزن وقالانا مش زعلان منك او من حد يايوسف لان ده زنب قديم وربنا بيخلصه فيا وانا راضي الحمد لله حتي لو كنت ھموت هناك برضو راضي بقضاء ربنا
حمدي غمض عنيه بتعب والعيله كلها قربت منه وقعدت حوليه بدعم وسندس كانت اكتر وحده خاېفه وقلبها ۏجعها على حالته
وبعد مرور شهرين عماد كان بدأ في علاج حمدي في البيت وكان الامر في البدايه صعب اوي والعيله كلها كانت وافقه معاه واكتر وحده كانت سندس اللي عانت معاه بشده لدرجه انه في مره ضربها بدون وعي ودخلت المستشفي وبعد ماطلعت بسلامه رجعت وقفت معاه تاني وده كله تحت نظرات عماد اللي تأكد من حب سندس الكبير لحمدي اخوه ورغم حزنه وۏجع قلبه بس كان مبسوط اوي بوجودها ودعمها لعلاج اخوه حمدي وفي يوم
عماد رفع نظره لها وقالاكيد ياسندس اتفضلي
وقفل اللاب بتاعه وشار لها تقعد فقعدت بتوتر وقالتبصراحه انا جيت عاوز اطلب منك طلب ياعماد
عماد بتفهمعارف ياسندس عاوزه تقولي ايه انتي خاېفه حمدي يطلقك دلوقتي علشاني بعد ماكل الامور في العيله بقت كويسه مش كده
عماد ابتسم لها بتفهم وقالاكيد فاهمك ياسندس ومش زعلانك منك كمان لان ليس على القلب سلطان وزي ماقولتي الحب مش بأيدنا فمتخفيش انا هكلم حمدي وهقوله اني غيرت رأيي وهقوله كمان انك بتحبيه اوي ولازم تكملوا مع بعض لان ده