رواية خفايا القلوب الفصل الخامس عشر بقلم نور محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت الخامس عشر
خفايا القلوب
اما يوسف فكان قاعد على مكتبه في المحل بتاعه وشكله اتغير 180درجه خلال الاسبوع ده من الحزن وألم الفراق عيونه بقت دبلانه وحولها هالات سوده كتير من قله النوم والتعب ولحيته بقت كبيره بشكل مبالغ فيه من الحزن
تهند ومسك صوره جميله اللي قدامه بشتياق وحب وقال وحشتني والله وحشتيني اوي ياجميله وھموت واشوفك حتي لو مره وحده مر اسبوع كامل وانا مش قادر حتي المح طيفك قدامي يارب ساعدني وتقدر تسامحني انا حياتي ادمرت بدونها يارب
قربت منه بدلال ويوسف بعد عنيه عنها وهو بيستغفر ربنا وقال بضيق اتفضلي يافندم عندك طلب معين
البنت قربت منه اكتر وبقت جنبه بالظبط ونزلت رأسها لمستواه بدلع وقالت انا عندي شكوة مش طلب يايوسف بيه
البنت ابتسمت بخبث وبعدت شعرها عن رقبتها بهدووء وقالت بص بنفسك يابيه انا جيت هنا من يومين وطلبت حلق دهب وبعد مالبسته ورجعت البيت لونه اتغير وبقى ابيض مش اصفر يعني الدهب صيني مش اصلي وده غش حتي شوفه بعينك اهو
يوسف اول ماسمع صوتها دفع البنت دي بقوه وبص تجاه جميله بتوتر وعدم تصديق وقال جميله انتي انتي هنا!
جميله بصتله بدموع وصدمه ولسه يوسف هيجري عليها حست بدوخه قويه ووقعت على الارض اغمي عليها
ضړب خدها بخفه عده مرات بدون فايده فحملها پخوف وقلق وخرج من المحل وقلبه هيقف من الخۏف عليها
وبعد وقت كان يوسف واقف قدام غرفه الكشف وهو بيدعي ربنا انها تكون بخير دقيقه مرت ولقى حمدي جرى تجاهه بقلق وقال في ايه يايوسف جميله فين هي كويسه
حمدي هز رأسه بتفهم وقال لا مقولتش لحد حاجه المهم دلوقتي اطمن على جميله الاول بعدها ابقى اقولهم
يوسف هز رأسه براحه وقرب من غرفه الكشف والقلق بياكل قلبه عليها مرت عشر دقايق وخرج الدكتور فجرى عليه حمدي ويوسف بقلق وخوف وقال طمني يادكتور جميله كويسه مش كده
رد الدكتور بحيره والله يافندم انا فحصتها