رواية خفايا القلوب الفصل السابع بقلم نور محمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
رأسه بتفهم وحملها بهدووء وقال تمام يادكتور شكرا اوي تعبتك معايا
الدكتور باحترام ده واجبي يافندم وباشفا ان شاء الله
طلع يوسف من عياده وهو محتار ياخدها فين دلوقتي فكر ياخدها لشقته القريبه من محله بس قال لا ممكن تصحي وتخاف لان المكان غريب عليها طيب اعمل ايه اه خطرت في باله فكره
توجه لممرضه الاستقبال وطلب منها غرفه خاصه وقالها انها حاله طارئه وفعلا الممرضه دلته على غرفه فاضيه دخل الغرفه ووضع جميله على السرير برفق وقعد جنبها بعد ماوضع رأسها على قدمه وهو بيمسد على حجابها بحنيه وحزن
دموعه نزلت خدها الناعم مثل قطرات المطر وهنا جميله بدأ تفتح عنيها بعد ماحست بوجوده جنبها
فتحت عنيها ببدطئ وهي بتتأمل ملامحه بحب بس فجأه اخترقت ذاكرتها وجه مألوف نفس الملامح شافتها في ليله تحطيمها ودمارها على يده فقامت بفزع ودفعته بقوه رهيبه وقالت پصدمه وزهول
عايده بتعب سندس انتي يابت تعال هنا عاوزاكي
حضرت سندس بسرعه وقالت نعم ياماما عاوزه ايه
عايده ببسمه عاوزه تنزلي تجيبي طلبات البيت ياحبيبتي والدواء بتاعي علشان قرب يخلص
سندس بطاعه حاضر ياماما من عنيا
عايده بحب ربنا يخليكي ليا ياقلبي
سندس ابتسمت لها ودخلت غرفتها غيرت هدومها بسرعه ونزلت جري علشان تجيب طلبات البيت
حمدي بصوت عالي سندس سندس تعالي عاوزك
انتبهت سندس لصوته وبصتله بستغراب وقربت منه بتوتر وقالت نعم عاوز ايه
ابتسم حمدي على ڠضبها الطفولي وقال عاوز اتكلم معاكي ضروري تعالي ورايا
قعد حمدي على مكتبه الموجود في المحل الدهب بتاعه واشار لها تقعد قدامه وهي قعدت ببرود
حمدي بندم وحزن سندس انا اسف غلط فيكي قدام اهلك واهلي في بيتكم بس صدقيني بدون قصد انا مضغوط في الشغل هنا واعصابي مش تمام الفتره دي فممكن تسامحيني
سندس بصتله پصدمه وفرحه كبيره وقلبها دق بقوه وانفاسها بقت مسموعه لدرجه انها بقت تتنفس بسرعه كبيره قدامه
سندس بصتله بتوتر وارتباك وحمدي جري على الثلاجه جنبه احضر منها عصير لمون وقدمه لها بقلق وقال خدي اشربي ده واهدي مالك حصل ايه
سندس خطفت منه كبايه العصير وشربتها بسرعه وتوتر وقالت احم انا بقيت كويسه الحمد لله شكرا متقلقش عليا
تهند حمدي براحه
وقعد مكانه تاني وهو بيتأملها بنظرات اعجاب غربيه سندس لاحظتها فقامت بتوتر وكسوف وقالت انا لازم امشي دلوقتي ماما هتقلق عليا كده عن ازنك
سندس اڼصدمت من كلامه وبصتله بتركيز وحمدي فتح درج المكتب بتاعه واخرج منه علبه مزينه مدها لها ببتسامه وقال دي اعتبريها هديه اعتزار مني لاني زوتها معاكي بدون قصد ممكن تقبليها من ابن عمك
سندس توترت اوي ووجها بقى احمر اللون من الكسوف مدت ايدها بهدووء واخدتها منه وقالت شكرا هديه مقبوله منك
ابتسم حمدي بسعاده وقال طيب افتحيها هنا قبل ماتمشي انا صممته بأيدي مخصوص علشانك
سندس قلبها دق بسعاده كبيره من كلامه قدامها وهي مش مصدقه نفسها حمدي عمل لها هديه مخصوص علشانها!! ده اجمل يوم في حياتها كلها تحمست اوي وفتحتها بسرعه واڼصدمت بشده لما لقت جواها
يتبع