#رواية_جنة_الجبل #بقلم_إيلا_إبراهيم ولاده مبكره ده كان كلام الدكتوره وهي داخل غرفة المخاض.. كان جبل رايح جاي بقلق حس وهي بين ايديها أنها بټموت حرفيا بكاها والمها كل ده دخل الخۏف بقلبه حس انه هيخسرها... عز مالك ياجبل ةهدي جبل... عز متقلتش هتقوم بالسلامه الستات كلهم خلفوو وقامو بالسلامه جبل..عينيه متركزه على الاوضه اللي هيا فيها وصړاخها بيشعل الڼار جواه...
دخلت خالتها وهي بتجري ومعها نغم..طمنوني عليها بنت الغاليه عامله ايه . جبل مكنش مركز باي حاجه عنه على باب الاوضه بس.. عز اطمني أن شاء الله خير.. هي ازاي ولاده مبكره. ازاي ده حصل.. عز مش عارفين لسا ادعولها تقوم بالسلامه.. وقف صړاخها وووقف جبل يستنى الدكتوره تخرج .. لكنها اتأخرت ومخرجتش..مستحملش يستنى اكتر فتح الباب ودخل كان وشها تعبان وهو بيشوفها شايله ابنها بين ايديها بتبوسه ودموعها بتنزل بغزاره بتشم ريحته وهي بتهمس بتعب حمدالله على سلامه ياروح امك..نورت الدنيا ياغالي. كانت بتتكلم معاه بشهقات..حبيب امك وسندها ..مكنتش حاسه بحبل اللي اول ماشاف ضحكتها اطمن وخرج.بسرعه.قبل ماتشوفه..
مر الوقت وخرجوها من المستشفى.. مش راضيه تسيب ابنها ابدا طول الوقت شيلاه .. دخل اوضتها وكانت بتلاعبه جبل مسح وش ابنه الصغير بحب وهمس لها ايه رأيك هنسميه ايه.. جنة حسن انا سميته حسن .. بص ليها باستغراب حسن.. ماشالتش عينيها عن ابنها وهي بتقول ابوي كان بيندهلي زمان ام حسن .. باس جبينها وهو بيقول حسن حسن زي منتي عاوزه ياأم حسن بعدت عنه بسرعه وهو غمض عنيه بغيظ وخرج من الاوضه...
عند عز رجع على البيت وكان طول النهار بالشغل..استغراب نغم مكنتش مستنياه دور عليها في المطبخ وهو بينده عليها محدش رد عليه...
اول مادخل الاوضه اتتخض لما رشت عليه الورد وهي بتضحك وبتتنطط بحماس... عز ضحك على جنانها يابنتي خضيتني.. نغم رفعت كتافها بدلع وهي بتلعب بزراير قميصه برحتي بقى .
عز بغمزه دنتي برحتك خالص برحتك جدا وقرب منها عشان يبوسها ..حطت أيده بص ليها بغيظ.ده اسمه ايه بقى... نغم حاوطت رقبتها بحب..وقربت عند خبر بمليون جنيه.. شدها لحد مالزقت بصدره اكتر وهمس خبر طب مش بتأكل الخبر ده عشان انتي وحشاني..