رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل السادس بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وهي پتبكي
بعدين بعدت عنها وبصتلها وودعتها بعدين مشوا
وصلوا اسكندريه وكانت كل حاجه جاهزه... لبسة خديجه فستانها الابيض كان بأكمام وطويل ومحتشم.. ولفة طرحه وغطت وشها بالطرحه مكنش ملامحه باينه قوي
ومسلم لبس البدله بتاعته كانت في قمة الوسامه والاناقه
بداء الفرح في قاعه كبيره وكان الحاج عثمان واقف مع الحاج احمد وفرحان ب بته الوحيده
كان مسلم مع اخوه خالد وصحابه بيرقصوا وفرحانين.. قربت ريتال من خديجه وكانت لابسه فستان ضيق وضهرها وكاتفاها كله باين
وسابتها وراحت وقفت جنب مي وكانوا بيتكلمو ويضحكوا عليها
وخديجه كانت بتحاول تتجاهل كل كلامهم عشان خاطر مسلم
بعد ما خلص الفرح رجعوا علي البيت دخل مسلم وهو ماسك ايد خديجه ودخلت برجلها اليمين.. دخلت وراهم مي وغاليه وخالد
مسلم پغضب مكتوم عملت ايه
مي پغضب رفضت تشيل الطرحه من علي وشها وكمان رفضت تتلكم معاهم احرجتني قدامهم وشكلي كان وحش
مسلم بضيق في داهيه انتي وصحابك وانا لو كنت واقف معاها كنت هقولها تعمل نفس اللي عملته
غاليه پغضب انتي اي يا بت انتي.. انتي عايزه تنكدي علي اخوكي يوم فرحه انتي اي يا شيخه
الحاج احمد واقف ليه يا بني خد مراتك واطلع
خد مسلم خديجه وطلع على اوضتهم... دخل مسلم ودخلت خديجه وراه وقفل الباب
كانت واقفه بصلها مسلم وهو حاسس انها زعلانه من كلام اخته... مسك ايديها وقال حق عليا.. بس هي اختي كدا كلامها وتصرفاتها كلها كدا فمتزعليش منها مهما قالت لك متخديش بكلامها
ابتسم وقال عارف... يلااا بقا عايز اشوف جمال القمر اللي قدامي
هزت راسها بالموافقه... شال الطرحه من علي وشها.. وهي كانت بتبص تحت بخجل وكسوف
اندهش من جمالها الطبيعي ومكنتش حاطه ولا نقطة مكياج.. مسك دقنها ورفع وشها لفوق... بصت في عنيه اللي بتلمع من جمالها
مسلم بتواهان في جمالها انتي حلوه اوي اووي اووووي... اي كله ده
ضحك وقال وااااه... اكتر حاجه بحبها فيكي هيا طريقة كلامك بتدخل قلبي
وقف قدامها بصتله وخدودها حمرا من الخجل
مسلم بضحك كل الخجل والكسوف دا عشان شوفت وشك بس... اومال لماااا نكمل هتعملي ايه
ضړبته علي
كتفه وقالت بكسوف شديد دانت قليل الادب
مسلم حد يبقي قدامه حتة القشطة البلدي دي.. وميبقاش قليل الادب
بصت بعيد وهي مش عارفه تداري وشها فين من كتر خجلها
مسكها من خصرها وسحبها ليه وبص في عنيها بتوهان وقال هنقضيها كلام بس
خبت وشها في صدره وقالت بخجل اومال عايز ايه
همس في ودنها وقال عايزك في حضڼي
رسمت ابتسامه جميله علي وشها ذادت من جمالها اكتر..
اتوترت من نظراته ليها...
يتبع
بقلمي_دينا_عبدالله