رواية وبها متيم انا الفصل الاربعون بقلم امل نصر
النهاردة اسمك مسمع في مصر كلها بتتجابلي مع رجالة غريبة في المطاعم وتتصوري كمان يا صبا هي دي شغلتك يا بت ابو ليلة
قابلت تهكمه بصيحة المظلوم تدافع عن موقفها
خلي بالك من كلامك يا فراج وافتكر كلام ربنا ع المحصنات دا انا اختك ان ما كنتش انت تدافع عني جصاد الغريب مين هيدافع
يدافع عن مين يا بت
هدر بها غاضبا وقد كان على وشك الفتك بها لولا صوت أبيه الذي منعه بسلطة قائلا
صوته الدافئ رغم ما يغلفه من ڠضب فقد كان كالنجدة لها تطلعت إليه باستجداء قائلة
شوفت يا بوي فراج مصدق وعايز يفش غليله فيا بيصدج على أخته
ظل صامتا لبعض الوقت يرمقها بغموض اثار بها الإرتياب رغم وجود نبتة الأمل بداخلها في إقناعه
ليجهد كل ذلك ويفاجئها بقراره
روحي لمي خلجاتك عشان تروحي معاهم يا صبا.....
بتقول ايه يابوي عايزني اروح مذلولة مع اخواتي دا انا المۏت أهون لي اسمعني يابوي وبلاش تحكم عليا اخواتي في عز ما انا محتاجاك.
تجمد والدها عن الرد واللوم بنظرته يخبرها بحجم خطئها وأنها لم تترك له خيار ليتكفل حجازي بالرد حازما
اسمعي كلام ابوكي يا صبا احنا مش واخدينك ندبحك احنا هنروح بيكي نسترك مع أي حد من عيال عمك فضيها بجى
صدرت هذه المرة صيحتها باڼهيار وقد لاح امامها مستقبلها وما قد تواجه بناءا على هذا البهتان
على مۏتي ما يحصل حتى لو فيها جواز من واد عمي لا يمكن اجبل اعيش مکسورة العين جدامه انا غالية وتوبي ابيض مفيهوش بقعة توسخه.
هم فراج بالرد عليها ولكنه توقف على دخول هذا الرجل الغريب بغير استئذان فور أن فتحت له والدته
تطلع الشابين إليه بحاجبان مقلوبان وكأن من يحدثهم بمچنون ولا يعي بخطۏرة الأمر وتكلم ابو ليلة يفصح له عن اعتراضه رغم تقديره لشخصه
احتج باستماتة في الدفاع عنها غير ابها بصورته أمامهم ولا بما قد يحدث بتدخله
لا يا عم ابو ليلة الكلام دا يخصني معاكم صبا مش تبقى جارتي وبس ولا اكمنها شغالة في القسم عندي في الفندق لا يا جماعة اللي حصل وياها ظلم بين وانا لا يمكن افضل ساكت عن الحق حتى لو على مۏتي.
يا استاذ شادي الله يرضى عنك احنا لا عايزين كلام ولا حديت بتنا وعارفينها زينة وتمام التمام كمان بس منعا للاحراج يا واد عمي وعشان نجفل باب اللت والعجن عليها هناخدها من جاصرها تيجي معانا ولا هي سترة البت في جوازها بجت عيبة!.
سمع الأخيرة ليردف بانفعاله متشنجا
ابدا وربنا ما يحصل صبا مش هتعتب باب الشقة دي ولا هتخرج معاكم الا ان كان بخطرها وبعد انتوا ما تسمعوا بالحقيقة كلها.
تاني برضوا هيجولي حجيجة ېخرب مطنك ايه النصيبة دا يا بوي
هتف بها فراج قبل ان يلتفت مع الآخرين نحو شهد التي دلفت بزوجها هي الأخرى مقتحمة الشقة