رواية نسخة جريئه الفصل الرابع بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
شمس لسه هتمشي مسك ايدها وقال انا فعلا مش بحب غيرها في الوقت الحالي وبحس بالذنب قوي بحس اني بخونها لما بتحصل اي حاجه بيني وبينك بس بس ممكن احاول علشانك يا شمس
شمس بصتله بزهول وهو قال ايوه احاول علشانك
علشان انتي تستاهلي المحب انتي مغلطتيش في حاجه مش ذنبك ان قلبك اتمنى حد معين مش ذنبك ان العيشه اللي عشتيها في اوروبا وفي البلاد دي تخليكي تتمني راجل شرقي من هنا ده شيء طبيعي جدا وانا مقدر مشاعرك واتنهد وقال بالم انا اصلا محتاج للمشاعر دي محتاج ارجع اعيش من تاني
سراج ابتسم على فرحتها ورفع ايده بتردد وحضنها بالراحه بس اول ما حس بيها بين ايديه شدد من حضنه ليها وضمھا لقلبه جامد واتنهد وقال هنحاول سوا اوعدك هحاول انا عايزك معايا محتاجلك اوي
من بعد اليوم ده كان سراج صادق معاها جدا وفعلا ابتدى يحاول يقرب منها وهيه كانت مهتمه بملاك جدا جدا وكانت اتعلقت بيها كانها بنتها وملاك نفس الموضوع وكانت فاكره انها امها
لحد في يوم سراج كان نايم وشاف حلم غريب جدا كان واقف وشاف شهيره قدامو ابتسم ولسه هيحضنها اتفاجأ بيها بټنتحر قدامه وبتقول له خلاص انت مبقتش محتاجني
سراج صړخ باسمها وقام بفزع شديد
قال كده ومشي بسرعه لبس قميصه وطلع بعربيته بسرعه غريبه من غير ما يشرح لها اي حاجه
شمس استغربت وفي نفس الوقت حست بحزن شديد نامت على السرير وبقت ټعيط
عدت الساعات وهو اسه غايب فضلت طول اليوم مستنياه بتحاول ترن له بس ما كانش يرد عليها اول ما لقت الوقت اتأخر نيمت ملاك وفضلت مستنياه لنص الليل بس برده ما جاش لحد ما حست بتعب شديد ونامت وهي مستنياه
شمس قامت مخضوضه بس اتنهدت لما شافتو وقالت سراج انت كنت فين انا كنت قلقانه عليك قوي بس بصتلو باستغراب لما شافت حالته وقالت مالك ياسراج انت تعبان ولا ايه
سراج قرب منها وحط ايده على خدودها وقال بسكر جدا تعبان جدا انا محتاجلك قوي قوي وقبلها بدون اي مقدمات
شمس خدت بالها من شكلو ورائحته وعرفت انو سکړان بس ما قدرتش تمنعه ابدا من اللي بيعمله وهو قال وحشتيني يا شهيره بحبك قوي وووو