الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية نسخة جريئه الفصل الثاني بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

2
وقف وهو بيبصلها بزهول ووقعت دمعه على خده ڠصب عنو وهو شايفها قدامو كأنها هيه مش أختها نفس الملامح نفس العيون كل حاجه كانها اتنسخت منها مد ايده بتردد وسلم عليها وهو مش قادر يرد
شمس خدت بالها من حالتو واتنهدت وقالت...احم نمشي
سراج خد بالو انو ركذ فيها ذياده واتحرج شويه وقال...اه..اه طبعا اتفضلي
طلعو بعربيتو و على الطريق كان كل شويه يبصلها وهو بيحاول ميخلهاش تاخد بالها بس كان واضح جدا لهفتو عليها

شمس بصتلو وقالت بحزن...شهيره الله يرحمها حكتلي كتير عنك..انا مقدرتش احضر معاها اي مناسبه بسبب الدراسه والشغل
سراج اتنهد وقال بضيق ...الله يرحمها..كانت كل مره بتبقى نفسها تشوفك..انا عارف ان والدتك كانت تمنعك انك تيجي هنا بس على الاقل المفروض كنتي تبقى معاها في مرضها
شمس قالت بدموع..مقالتليش...مقالتش خالص..انا اتفاجأت بانها تعبت بعد ۏفاتها ...اصلا حتى ماما متعرفش اكيد لوكنا نعرف كنا هنقف معاها ..وكملت بدموع وقالت..اهلنا كانو بيبعدونا جدا عن بعض ماما بترفض اجي هنا و بابا كمان مانع والدتي انها تشوف شهيره ..زي ما يكونو اشترونا مش انجبونا..وكأننا ملناش اي رأي ...بالعافيه بابا وافق ان ماما تحضر فرح شهير ه بعد اصرار منها..بس حكاية مرضها دي لا هو ولا هيه قالولنا
سراج اتنهد وقال..على كلن ..انا انا كنت عارف انك..احم انك تشبهيها بس مش لدرحه دي ..مش عارف رد فعل ملاك هيبقى ايه
شمس قالت بابتسامه..متقلقش ...انا هتعامل معاها..انا احم..انا وافقت على الجوازه دي علشانها
سراج بصلها وقال بسرعه...هو اصلا مفيش سبب تاني...بباكي وبابا اقترحو الفكره وانا وافقت علشان ملاك..وكنت هتكلم معاكي في الموضوع ده..انا لسه احم لسه منستش اختك..وبحبها..جدا...ومعتقدش اصلا اني ممكن انساها ..فمش عايز اظلمك ولو الموضوع مش هيناسبك او
قاطعتو شمس وقالت ..الموضوع لو مش هيناسبني انا مكنتش جيت ولا وافقت..انا محدش اجبرني على كده انا موافقه وبالنسبالي هعتبر نفسي ام لملاك وبس و
قاطعها وقال پحده.. خالتها..خالتها مش اكتر..ملاك بنت شهيره وبس هتفصل كده ..وتتعاملي معاها على الاساس ده
شمس اضايقت من طريقتو بس كانت مقدره وضعو وقالت..تمام..خالتها
سراج اتنهد وقال..تمام دلوقتي هنعدي على مكتب مأذون و...ونكتب الكتاب...علشان تروحي معايا
شمس قالت...تمام الي يريحك
سراج قال ...صحيح انتي ازاي بتتكلمي عربي
شمس قالت..ده لاني درست لغات كتير بحكم شغلي انا مترجمه وشغلي اني اعرف لغات كتير
بقلم...زهرة الربيع
سراج اتنهد وقال ..تمام...وفضل سايق لحد مكتب المأذون وكتبو الكتاب ورجعو على البيت وفضلو طول الطريق ساكتين وسراج كان قلبو موجوع بشده ومش عارف ازاي هيقضي اغلب وقتو معاها وهيه نسخه من مراتو وحببتو الي مش قادر ينساها
بعد شويه وصلو وشمس سلمت على والد سراج وكانو بيتكلمو فنزلت بنت صغيره ٤ سنين واتسعت عنيها بفرحه شديده وجريت على شمس حضنتها بقوه وقالت ببكا..ماما وحشتيني وحشتيني اوي...قالولي انك مش هتيجي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات