الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية قدري انت الجزء الثاني الفصل العاشر بقلم نجمه بريقه

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كأننا متجوزين بجد 
دره_ إيه 
يحيي_ اه
دره_ له مش اكده... بس انا شايفه اننا بقينا اقرب عن الاول بس ده مش معناه اني..... 
يحيي_ إيه 
دره_ مفيش.. داخله انام تصبح على خير
هي ممكن تكون انجذبت وارتاحت لحد وقف جمبها وبيحميها.. بس لو جينا للحب والجواز مفتكرش انها هتستحمل تعيش معايا ولا تبص في وشي لوقت طويل... ومع ان طريقتها في الفترة الاخيره تشجع اني اقربلها واقولها اللي حاسه نحيتها ولكن في كل مره بحس اني هعترف او اقرب بفتكر شكلي واقول لنفسي انها هتيجي بعدين وانبهارها بشخصيتي هيروح ومش هتشوف غير شكلي
عمار
مش وجعني غير انها قدرت تعيش حياتها عادي بعد اللى عملته واتخلت عن الكل ومفكرتش في حد وكأننا كنا فتره في حياتها وعدت مش ناس ربوها من صغرها... وانا مش فاضي غير اني اطلع زعلي علي اللي حوليه واللي ملهمش ذنب ومنهم مؤيد اللي مستحملش انها تكون ماټت و وقع 
بقلم__نجمه__براقه
عمار يتمدد جانبه _ سريرك صغير معرفش افرد رجليه
مؤيد _ 
ينظر له_ ايه البوز ده.. مالك 
مؤيد_ مليش 
عمار_ زعلان ليه 
مؤيد_ مزعلانش
عمار_ قول بس 
مؤيد_ مفيش حاجه 
عمار_ زعلت ان خالتك ماټت 
مؤيد_ جدتي قالتلي انك كدبت عليه 
عمار بحࢪج_ انا مكنش قصدي انها ماټت انت اللي وقعت قبل ما أكمل 
مؤيد_ طيب هي فين 
عمار_ اتجوزت
يعتدل وينظر له_ اتجوزت مين
عمار_ اللي اتجوزته عاد 
مؤيد_ ليه متجوزتهاش انت
عمار_ معوزنيش
مؤيد_ 
عمار_ هي حره تجوز اللي تعوزه 
مؤيد_ 
عمار_ مالك 
مؤيد_ خالتي كانت عاوزه تجوزك انت
عمار_ بس دلوك مبقتش عاوزه تجوزني 
مؤيد يشرد 
عمار بتنهيده_ متزعلش.. مفيش نصيب
مؤيد_ انا مش هكلمها تاني خالص 
عمار_ دي لو جت تاني عاد 
مؤيد_ لو جت مش هكلمها 
عمار يريحه علي ذراعه_ محدش هيكلمها خالص 
ظل شارد لبعض الوقت ثم تحدث_ ومش هكلم يقين كمان
عمار باستغراب_ ليه
مؤيد_ علشان بتلعب مع عبدالرحمن ومش بتلعب امعاي 
عمار يبتسم_ كيه ده.. ما انا كنت شايفها بتلعب معاك بدري
مؤيد_ ايوه بس لما شافت عبدالرحمن سابتني 
عمار _ انت زعلان يعنى 
مؤيد_ ايوه مش هكلمها تاني خالص 
عمار_ ههههه.. امممم بداتها بدري
مؤيد_ إيه 
عمار_ ولا حاجه ... افتكرت نفسي لما كنت صغير.. بس كنت 15 سنه يعني كبيره عنك و كنت وقتها عاوز اتجوز امك ولما كبرنا اتجوزتها
مؤيد _ إيوه
يحدث نفسه_ بريئ لسه بتحكي في أيه انت هتفسد تفكير الواد 
بقينا نتكلمو لغيت ما نام وبعدها سبته وروحت اوضة ابوي ف لقيت امي نايمه علي الكرسي ف صحيتها وخليتها تروح تنام في اوضتي وانا قعدت بدالها وبعد وقت من التفكير جه علي بالي وقعت ابوي في الجنينة ف حسيت ان في حاجه غريبه .. كيه يوقع وحده لو مش بيقدر يتحرك والكرسي ليه حواجز زي ما شايفة قدامي.. كان الموضوع يقلق.. وفي حاجه لاما هو اتحرك وده معناه انه بيتحسن لأما حد وقعه.. ف قومت بسرعه وهميت علشان اروح للممرضه بس وقفت علشان الوقت متأخر ورجعت مكاني وعقلي موقفش دقيقة عن التفكير في الموضوع
ميار
صحيت وقت الفجر وقبل ما اصلي روحت اطمن علي الحج ادريس وهناك شوفت عمار ف تجاهلته ودخلت اعمل اللي جايه عشانه ف سمعته بيسألني ابوه وقع ازاي.. توترت وعملت مش سامعه ف عاد سؤاله پحده ف بقيت افكر في رد اقوله وفجأه لقيته ورايا وبيشد دراعي 
بقلم__نجمه__براقه
عمار_ انا مش بكلمك 
ميار بربكه_ مخدتش بالي لسة مفوقتش

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات