السبت 23 نوفمبر 2024

رواية قدري انت الجزء الثاني الفصل الثامن بقلم نجمه بريقه

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

طيب خلاص انا هجبلكم لعب تاني وتلعبو مع بعض زي الاخوات 
مؤيد له هو مش اخوي انا بكرهه هو ويقين
عمار ومالها يقين دلوك
مؤيد مالهاش.. قولهم يطلعو من اوضتي
عمار يتنهد بضيق هنطلعهم بس بلاش تزعق تاني علشان امه متزعلش منك هي بتعالج جدك علشان يخف ولا انت معوذهوش يخف
مؤيد يدمع انا عاوز خالتي دره انا بكره الواد ده وامه
ينهض بانفعال اخر مره في حياتك تجيب سيرة البت دي اهنه ولو زعقت لعبدالرحمن ولا زعلته انا هضربك 
مؤيد يبكي هزعله وهضربه اهه 
يشد ذراعه پغضب ف تسرع ميار بابعاده عنه وتحول بينهم خلاص.. عيل ميعرفش قالتها ليتركهم ويذهب
ميار 
مش عارفه مؤيد ليه اتضايق من وجودنا بسرعه كده.. ومش عارفه مين دره دي اللي ابوه اتعصب لما جت سيرتها 
ميار اقعد 
مؤيد له معاوزش اقعد امعاكي روحي انتي و ولدك 
ميار طيب ممكن تقعد وتفهمني في ايه.. لو عبدالرحمن مزعلك قولي وانا اضربهولك 
مؤيد.... 
ميار مش عاوزه يدخل اوضتك 
مؤيد ايوه وميلعبش بلعبي ولا يلعب مع يقين اختي
ميار يقين اختك مش بتقولو بنت عمك 
مؤيد بنت عمي بس اختي ابوي بيقول اكده
ميار تبتسم حاضر مش هخليه يلعب معاها 
مؤيد.... 
ميار ايه
مؤيد روحي طلعيه من اوضتي
ميار حاااضر هروح اطلعه بالضړب الۏحش ده
بعد كلام كتير ومحايله ضحك ف سبته وروحت لعبدالرحمن اوضته وملقتهوش ف سألت يقين عليه قالتلي انه مع عمها ف سبتها وطلعت ولقيت مؤيد واقف عند الباب ومبسوط انه ملقهوش 
بقلم__نجمه__براقه
تتركهم وتذهب لتعود إليه يقين بدميه 
يقين ركبهالي يا مؤيد 
مؤيد بغيظ له ومش هكلمك تاني 
تقوس فمها وتنظر اليه ف تدمع عينيها ف يتࢪكها و يدخل ويمسك كتابه لتأتي وټضرب الكتاب وتوقعه منه
يقين هقول لا ابوك
مؤيد وانا هقول لابوكي انك قطعتيلي كتابي
ظلت تنظر اليه بغيظ وهو كذالك
غرفة عمار
طرقت الباب ليجيبها بأن تدخل وعندما تفتح تجد عبدالرحمن يضع رأسه على صدره وهو مستلقي علي ظهره ويلعب بهاتف عما وعندما يجدها هي يرفع عبدالرحمن ويعتدل ثم يخرج لها و يبدو على ملامحه الضيق
ميار كنت عاوزه عبدالرحمن 
عمار متزعليش من مؤيد هو عيل ومعارفش بيقول ايه
ميار تبتسم ما احنا اتصلحنا خلاص 
عمار زين... يتابع عبدالرحمن قاعد امعاي متقلقيش عليه 
ميار مش هيضايقك 
عمار له خالص 
ميار متشكره 
عمار بتردد اممم... بعتذر عن اللي عملته
ميار ترد بإبتسامة ف تتركه وتذهب
تمر الأيام ليأتي اليوم الذي يقلب المعايير ويبدل حال الجميع والبدايه مع دره التي بدأت بالإنجذاب الي يحيي بل بدأ قلبها يميل له.. ف يزيد خۏفها مع ازدياد ذلك الشعور وشعورها بالأمان المرتبط بوجوده وعدم قدرتها العيش من دونه في ذلك المنزل المنعزل وايضآ تخشي من وجوده ف يعرف الناس ف تحدث الكارثه
دره
امبارح فتحت تلفوني ف لقيت رسايل ټهديد من عمار بانه لو لقاني هيقتلني ورسايل من زمايلي بيقولولي ان هيتم فصلي من المدرسه ف كان لازم اروح واشوف هعمل ايه ف صحيت الصبح قبل خروج يحيي لصيد علشان حاجه جوايا عاوزه تشوفه قبل ما يمشي.. لأني للأسف بقيت اعد الساعات علشان يرجع برغم اني بختصره الفتره دي ومبقعدش امعاه خالص
يحيي
على ما يبدو اني بقيت تقيل عليها وبتحاول توصلهالي بتجاهلها ليه الايام دى 
دره صباح الخير 
يستدير إليها صباح النور.. صاحيه بدري النهارده 
دره كنت عاوزه اعرف لقيت مكان ولا له
يحيي يتنهد قريب هلاقي
دره اه.. طيب ياريت تعجل اكفايه اكده
ينظر لها جبتي اخرك 
دره تأوم ايجابآ ايوه 
يحيي بإبتسامة باهته كنت حاسس قبل ما تقولي 
دره.... 
يحيي يتنهد حاضر الليله هتصرف وهشوف مكان 
دره تتهرب من النظر اليه تبقا ريحتني
دره
قولت كلام عكس اللي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات