رواية قدري انت الجزء الثاني الفصل السادس بقلم نجمه بريقه
ذراعيه ويبكي
غاده پبكاء متزعلش حبيبي.. مش هنسيبه هنا تاني لازم يرجع البيت
براق مش هسيبه.. هرجعه البيت يقعد وسطينا ومنسبهوش دقيقة واحدة
عمار يدخل فجأه ابوي ماله... ايه اللي حصل يا براق
براق حد وقعه وشد الكينولا من يده مزقتله جلده... مين اللي عاوز يأذيه انا نفسي اعرف
عمار
منظره ونظرات الضعف في عينيه بعد ما كانت دبته في الأرض تهزنا كلنا كان قادر يخلي الجبل ينهار ٠
عمار بصوت مخټنق ابوي.... حقك يجهش بالبكاء حقك عليه يابوي مكنش لازم اسيبك وحدك
براق احنا لازم نعرف مين عمل اكده يا عمار لازم ېموت زي ما بيحاول يموته
براق ايوه يشغل التسجيل ليسمعه عمار ف يضم قبضته
عمار انا هعرف اخليها تقول اقعد اهنه متفارقش المكان
براق طيب بس بالعقل
عمار وانا بقا فيه عقل.. اقعد يا براق
سبته وطلعت علي طول علي بيتها
كنت بفكر في حالي وحال ابني وأهل ابوه اللي لو عرفو طريقنا هياخدوه مني ويحرموني منه بقيت عمري وفجأه الباب خبط ف قومت افتح
ميار انت ايه جابك هنا
عمار تاخدي كام وتقولي مين اللي حاول يأذي ابوي
ميار انا معرفش ولو اعرف مش هقولك انت بذات
عمار له هتقولي انا مش ماشي من اهنه غير لما اعرف.. لأما هتخسري كتير قوي
عمار متاكده انك عاوزه تشوفي هعمل ايه
ميار بشئ من الخۏف متقدرش تعمل حاجه
عمار تمام قال ذلك واخرج منديل من جيبه و وضعه علي انفها ف تقاوم وتقاوم حتي فقدت الوعي ف يحملها ويضعها بالسيارة بعد ان تأكد من خلو الطريق وذهب بها
بقلم__نجمه__براقه
بعد وقت في منزل ادريس
مؤيد مين ده يابوي
عمار ده ولد واحد صاحبي
يقين تبتسم هيقعد امعانا ياعم
عمار يومين بس يلا خدو اوضتك يامؤيد هيبيت امعاك
مؤيد بتلبد اه
عمار يلا روح واقف ليه
يقين تمسك يده انا هوديه
اخذته وذهبت لينظر لهم مؤيد بتلبد ثم ينظر ل عمار
عمار مالك
يقين تعاله شوف عبدالرحمن
يذهب عندهم قومي متقعديش مع الرجاله
يقين له هقعد انا هلعب مع عبدالرحمن
مؤيد بغيظ هقول ل ابوكي انك قاعدة مع االرجاله واخليه يضربك قالها ثم ضربها بقدمه في ساقها وذهب لتبدء بالبكاء وعبدالرحمن ينظر اليها بتلبد ف تنزل من علي السرير وتذهب إليه ف تضربه بغيظ
مؤيد اااي هقول لابوكي انك ضربتيني قالها وجهش پبكاء شديد لتنظر إليه وهي تقوس فمها وتميل براسها للأمام ودموعها تتساقط
عمار مالكم
يقين پبكاء ضړبني روحت انا ضړبته
عمار اخوات عيب... مؤيد بطل بكا انت راجل عيب لما تبكي
نهله
كنت قاعده في اوضتي و سمعت صوت بكا عالي في الجنينه ف طلعت اشوف في ايه ف لمحت عيل صغير في اوضة مؤيد ف روحت عنده لقيته حمقان وعنيه مرغرغه
نهله انت مين ياحبيبي... پتبكي ليه طيب فين امك
عبدالرحمن بصوت متحشرج معرفش
نهله طيب متبكيش... انت ولد مين
عمار ده ولد واحد صاحبي الله يرحمه و هيقعد امعانا يومين يكون امه رجعت من مصر
نهله