رواية قدري انت الجزء الثاني الفصل الثالث بقلم نجمه بريقه
بت مطوشه سيبك منها.. وحتي لو حد دخل هيعمل ايه يعني.. تلاقيها عاوزه تقعد وترتاح ف قالت اكده علشان متشوفش شغلها... او يمكن هتتكلم في التلفون
صفوان صح يا براق هما الدكاترة والممرضين بيحبو يهولو
عمار مفيش حاجه ياعم براق.. انا هروح اشوفه
براق طيب بس ياريت منسبهوش بردك... نحرص يكون رجع البيت
صفوان ايه ده... امكم نامت وهي قاعده
براق قولنالها روحي ارتاحي هي مردتش
عمار
سبتهم وطلعت من الاستراحة وقبل ما ادخل الاوضه شوفتها واقفه قريب وبتتحدت في التليفون وبردك بتقول ياحبيبي ف طنشت ودخلت عند ابوي ولقيته امفتح وباصص لفوق وبعدين بقا يحرك عينيه علشان يشوفني
عمار ايه ياحبيبي... انا اهنه عاوز حاجه
عمار استني
ميار افندم
عمار عاوزه ايه
ميار لمحت الباب بيتقفل ف جيت اطمن
عمار تطمني ليه.. احنا اهله ونخاف عليه اكتر من اي حد ملوش عازه اللي بتعمليه ده
ميار يافندم ده شغلي ولازم اخد بالي
عمار شغلك انك تديلوه برشام حقنه تركبي محاليل مش تحسسينا اننا بنأذيه
عمار شغل ايه... ومن شغلك انك تشككي اخوي ان حد بيحاول يأذيه... لو انتي عاوزه تريحي نفسك وتفضي لتلفونك وبتقولي اكده علشان نعتني بيه بدالك اتفضلي وتيجي غيرك
تتقدم نحوه افضى لأيه... انت ازاى تكلمني كده
عمار والله يا ست الممرضه مفيش واحده شايفه شغلها تكلم واحد في وقت الشغل وتقوله لما ارجع هبووسك بوسه كبيره...ويا حبيبي... بس ده ميخصناش لكن متزرعيش الشك في قلوبنا علشان تعرفي تتكلمي وتبوسي في التلفون
عمار عاوزه تمدي يدك عليه كمان.. انتي عارفه اني اقدر اقطع عيشك واحبسك فيها دي ولا مش عارفه
ميار بغيظ انت بني ادم زباله وتفكيرك زباله زيك... سيب ايدي
عمار وحيات امك لا اعرفك كيه تمدي يدك عليه تاني.. وخلي اللي بتكلميه ينفعك
ميار تشد يدها ولا تهزلي شعره بتهديدك ده... وانا مش هلوم عليك ما طبيعي الزباله يشوف كل الناس زباله زيه
ميار ربنا يعينك على نفسك
بقلم__نجمه__براقه
قالت اكده وسابتني افكرلها في حاجه اربيها بيها لغيت ما جاتني الفكره ف طلعت وروحت عند امي هي ونايمه و ملقتش غير براق وكان شارد ومخدش باله مني ف قعدت جمب امي وقلعت سلسلة مصحف كانت لابساها من غير ما تحس
براق بتعمل ايه ليه خدت السلسله
براق ايه التفكير ده
عمار عادي يا براق اهو الغريق بيتعلق بقشه
براق طيب اعملي اللي تعمله... وانا هروح ساعة واجي تاني
عمار طيب
براق
شوقي ليها غلبني و مقدرتش ابعد كتير ومشفهاش ف رجعت البيت بعد غياب ليلة وكنت متأمل انها تكون مستنياني او مهتم لرجوعي و لما رجعت لقيتها قاعده مع يقين ومؤيد تحت ولما شافتني حسستني اني عادي واقل من العادي كمان ف طلعت فوق وكان عشمي انها تلحقني بس استنيت واستنيت.. وبردو مجتش خلتني احس بالهوان واني صغير قوي وحاجه تافهه مليش اي لازمه ورغم اكده قلبي اتنفض لما الباب خبط وانا فاكر انها هي ف قومت فتحت بس طلعو مؤيد ويقين
براق في ايه
مؤيد جايين نقعدو امعاك
براق سيبوني دلوك وروحو العبو
يقين انا عاوزه اروح لامي ياعم ابوي مراضيش يوديني
براق بكره هتيجي متزعليش
يقين تدمع انا عاوزه امي
براق يحملها ويضمها متزعليش... تيجي دلوك