رواية قدري انت الجزء الثاني الفصل الثاني بقلم نجمه بريقه
بثبات أكتر
براق مش هتبطلي برود وتجاهل... لمېته هفضل احايل فيكي وانتي معندكيش ډم... ردي عليه متبصليش اكده.... غاده انا بكلمك
بقلم__نجمه__براقه
بقيت اكلمها وهي بصالي وساكته كأنها حجر مش بتتأثر ف لقيت نفسى بقربلها وطلعت كل مشاعري وصبر اتنين وتلاتين سنه عليها وافتكر لو كنت كملت بردك مكنتش هتدي ردت فعل ف سيبتها ومن شدة غيظي قلبت الطربيزه علي الارض وكان هاين عليا اوقع الحيطان وانا بزعق وهي حتي ما حاولت اتقوم من نوميتها
غاده تنهض ارتحت كده
قعدت ومقدرتش اسيطر علي دموعي مرتحتش.. انتي زودتي الڼار جوايا... ليه كل ده... انا قولتلك مليون مره اني مغلطتش ولا قربتلها... هعملك ايه تانى علشان تأمني بالله وتصدقيني
غاده مش هقولك غير حاجه واحده... انا جايه تانى علشان عمي وبس.. ف متستناش مني ايه حاجه
غاده
فوق چرحي منه بسبب ساره زود چرح كمان وهو بيحاول يضايق مراته اخوه بيه وبصته ليها عشان يشوف رد فعلها... علشان كده حبيت اخليه يكره نفسه لما يلاقيني بارده كده وانا معاه..كل اللي حسيته معاه من وقت ما اتجوزته اتجمع في دماغي ومخليني مش عاوزه غير اني اوجعه وادوقه من نفس اللي دوقهوني
خۏفت لما عرفت ان ادريس فتح اعنيه لانه اكده مش بعيد يرجع يتكلم ويقول اللي حصل وفي وسط خۏفي وقلقي سمعت صوت براق بيزعق في طلعت عشان اسمع بيقول ايه وفهمت انهم لسه زعلانين من نفس الموضوع اللي قالي عليه صفوان..ف فهمت انه بيقصد يقول حبيبتي وقلبي علشان يضايقني انا بس علي مين انا هعرف كيه ازود زعلها منه لغيت ما تقول اطلق وهو شكله حاببها بزياده وده هيحشه حش
رجعت من الصيد ودخلت عندها لقيتها بصالي بغيظ وبتأن ف روحت عندها وشيلت الشريط من علي بوقها
يحيي بتزومي ليه
دره علشان تعبت من الربطه دي ونفسي اتعدل
يحيي انتي دلوقتي هتقومي علشان تنضفي وتطبخي زي ما اتفقنا
دره طيب فكني وانا اعمل اي حاجه
بقلم__نجمه__براقه
فكيتها ف مسكت معصم ايدها وبقت تفرك فيه وبعدين قامت وانا كنت واقف ومحرص منها علشان عارفها مش هتضيع فرصه علشان تهرب
يحيي اتفضلي
دره طايب
مشت قدامي بسرعه وراحت علي المطبخ وشويه ولقيتها جايه
دره بعد خليني امشي
يحيي سيبي السکين ملوش لازمه اللي بتعمليه ده
دره انت هتبعد ولا ادبها في قلبك دلوك
يحيي انا اهو قدامك لو هتقدري
دره بغيظ اوعي تفكر اني هسمي عليك انت ملكش ديه يعني اقټلك ومخدش فيك يوم واحد
بقت تمشي بحذر نحية الباب ولما قربت منه هجمت عليها ومسكتها وثبت ايدها بالباب وخدت منها السکين
دره
بقيت اقاوم لغيت ما سمعت صوت عمار بيقول دره وفجأه حط ايده علي فمي وهو محاصرني عند الباب وبيقولي اسكوتي وانا مكنتش محتاجه قولته علشان اسكت