رواية قدري انت الجزء الاول الفصل التاسع عشر والاخير بقلم نجمه بريقه
عليه قبل كده
براق غاده وسعي خلقك شويه... انتي مملتيش من عيد نفس الكلام... اقولك ايه او اعمل ايه تانى علشان تصدقيني... انا مبقاش عندي حاجه اعملها
غاده يعني كده وصلنا لنهايه مفيش حاجه تتعمل غير الطلاق
براق له فيه... في أنك تصدقيني او تتنازلي المره دي وتديني فرصه.... ولا انتي محبتنيش
بقلم__نجمه__براقه
منزل ادريس
كان ادريس وعمار وسماح بالحديقة.. وصفوان في غرفته مع نهله.. ودره في المدرسه هي و مؤيد ويقين بالروضه وفي تلك الاثناء كانت نهله تحضر ثيابها لدخول الي الحمام
صفوان انا هروح اقعد مع الجماعه في الجنينه وانتي لما تخلصي تعالي
يقبلها ويذهب وعند خروجه من الغرفه يجد. نوره تغلق بابها بسرعه ف يتجه نحوها ويفتح الباب ف يجدها تجلس على السرير وتحاول التماسك
صفوان مالك
نوره مفيش
يبتسم بخفه كنتي بتبصي على مين
نوره كنت بشوف يقين جايه ولا له
صفوان يرفع حاجبه يقين لسه بدري علي جيتها
تتجنب النظر إليه لا هتيجي بدري النهارده
تنظر إليه إيه
صفوان مكاني لسه موجود
نوره بربكه انا ضيفه مليش اقولك متجيش
صفوان يعني موجود
تبعثر نظراتها بارتباك ايوه
صفوان بإبتسامة طيب الليله هبيت اهنه
نوره ونهله هتقول ايه
صفوان نهله طلبت مني كتير اجيكي
نوره بعبث يعني هتيجي عشان نهله قالت.... له خليك ملكش مكان اهنه
قالها وغادر لتضم فمها بغيظ
بقلم__نجمه__براقه
بالحديقة
تقدم نحوهم صفوان لينظر إليه ادريس باهتمام
ادريس في ايه
صفوان مفيش
ادريس سايب مرتك وجاي يعني
صفوان مشغوله في حاجه هتخلصها وتيجي قالها ليرن جوال ادريس ف يخرجه من جيبه ويجده براق
ادريس عاوز إيه
براق انت لسه زعلان يابه
سماح ما براحه الواد مبطلش يحاول يصالحها
ادريس يحاول لغيت ما ېموت قالها ونهض
عمار رايح فين يابه
ادريس داخل االحمام
سماح محتاج حاجه اجبهالك
ادريس يامره انا اكره الرط... طيب هتجبيلي ايه وانا رايح الحمام قالها وذهب لينظر إليه عمار بإبتسامة حتي اختفي عن ناظريه ف تبهت ابتسامته ويعبث وجهه
عمار صحة ابوك كل مالها ما بتسوء بفكر اخده مصر لدكتور زين يشوفه
صفوان هو لو يبطل يزعل نفسه مش هيتعب
عمار ميقدرش ميزعلش
سماح والله انا خاېفه عليه كل ليلة اصحا وافضل بصاله اشوفه بيتنفس ولا له
عمار يبتسم بتحبيه يامه
صفوان ينظر إليها بإبتسامة
سماح بتنهيده احبه وبس.... ده حياتي كلها يا ولدي... مش اهو مش بيبطل يشتم علي اي حاجه بس مفيش اطيب من قلبه ولا حنيته عليه... بالك انت انا لما اقعد وسط حريم ويعرفو اني مخلفه تلات رجاله مش بيصدقو
صفوان هههههه وايه دخل ده في حبك ل ابوي
سماح ده بفضل ابوك... بالك انت لو الراجل قاسې وعفش مرته تعجز قبل اوانها وتبقا كارهه عيشتها ونفسها وعلى طول متكدره.... بس عشان هو زين امعاي انا معجزتش زي الحريم اللي في سني
عمار بإبتسامة ماهو طول اليوم يزعق يامه مېته بيحن عليكي
سماح كتير... دا مفيش ليلة تعدي غير لما يطبطب عليه زي ما يكون بته مش مرته.... وعلي يدكم ميستحملش يشوفني تعبانه
صفوان يشرد ويحدث نفسه انا ليه صوح ولا مره ضميتها وطبطبت زي ابوي.... هه قال يعني لو عملت اكده كانت اتعدلت
قالها ليرا دره اتيه ف ينظر إليها ويلاحظ ذلك عمار ف ينظر لموضع عينه ويجدها ف ينهض بتذمر وقبل ان يخطو خطوه يسمع الجميع صوت ادريس يدوي في السرايا ومن ثم ېصرخ ف يهلع الجميع ويركضو لداخل ف يجدوه عند السلم يقع علي الارض وعمامته تقع جانبه ونوره تحمل رأسه وبجانبه بعض الأوراق والمال ف ېصرخ الجميع ويركضو نحوه
عمار يجلس جانبه ابوووي... ابوي رد عليه يابوي
سماح بصړاخ يااخوي... وووسعي قالتها ودفعت نوره عنه ليسرع صفوان وعمار بحمله و الركض به الي الصاله و وضعه علي الكنبه وهو يشير امامه ويحاول جمع كلماته بصعوبه
ادريس و.. وقعتني.... سړقت قالها ثم فقد الوعي
صفوان ابوووي... ابوي جرالك ايه بابه
عمار بسرعه شغل العربيه قالها وحمله علي ذراعيه ليذهب الكل خلفه وعند السياره يوقفهم صفوان
صفوان خليكم انتو
سماح پبكاء له انا رايحه
عمار بصړاخ خلص يا صفواااان قالها ليتركهم ويذهب وسماح تركب من الجهه الاخر و عمار بالخلف يسند ادريس ويذهبو
دره پبكاء ايه اللي حصل
نوره پبكاء معرفش يلا وراهم
دره يلا
بقلم__نجمه__براقه
بالمستشفى
كان الجميع بخارج الغرفه وهم يمشون ذهابآ ايابآ امامها وسماح تبكي ف تكف عن البكاء وتصك علي اسنانها بغيظ عندما رأت نوره أتيه ف تذهب نحوها بسرعه وتشد شعرها من اسفل الطرحه وتطرحها ارضآ وټضرب بها ليسرع إليها الجميع ويبعدوها عنها
عمار اهدي يامه مش وقته
سماح بانفعال هي اللي وقعته... هي اللي وووقعته.. وسع خليني اقټلها
نوره تنهض وتحرك يدها بنفي وهي تبكي والله ما وقعته... انا طلعت علي صرخته
صفوان يتقدم نحوها وهو ينظر إليها پغضب ابوي قال انك وقعتيه
قالها ثم صفعها علي وجهها لتصرخ وتستند علي دره ولا تجد منها احتواء بل ابعدتها عنها
دره پبكاء كان عنده حق لما قال انك مش هتسكوتي غير لما ټموتي حد فينا.... حسبي الله ونعم الوكيل فيكي... ذنبه في رقبتي انا مش انتي... انامكنش لازم ادافع عنك وكنت خليته يرميكي بره
نوره پبكاء والله ما انا..... صدقني يا صفوان ما انا اللي وقعته وحياة بتي ما عملتها
سماح تصرخ بوجهها عملتيييها.... سړقتي قبل اكده... وسلطت علي نهله قبل ما تجوزها يا صفوان... بس بت اختي كتر خيرها وقفت في وشنا ومخلتناش نرميها قالتها لينظر إليها صفوان پصدمه وعمار يتطلع لدره باستحقار
صفوان يمسك رقبتها ويضغط عليها حتي كادت ان ټموت ف يسرع عمار بابعاده عنها
صفوان بانفعال سيبني يا عمار... لازم اقټلها ... مش هتعيش دقيقه تاني
نوره وهي تحاول ان تتنفس معملتهاش والله ما عملتها
صفوان بانفعال سيبني يا عمار خليني اخلص عليها
عمار بانفعال اسكوووت كفيانا نصيبه واحده... دي هتروح السچن .. انت مش هتتحبس يوم واحد فيها
بقلم__نجمه__براقه
قالها واخرج جواله من جيبه واتصل بالبوليس ليأتو وهي تظل تترجا ان يصدقونها ولكن لم يفعلو
نوره تمسك يد دره دره احب علي يدك صدقيني المره دى ... انا والله اتغيرت ... والله اتغيرت يا دره
دره پبكاء انتي شيطانه ومستحيل هتتغيري... حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا نوره.. بسببك انا بقيت شريكه في اللي حصل لعمي... وياعالم ممكن يقوم منها ولا له
قالتها ثم دفعت يدها لتنظر إليها نوره وهي تدمع بغراره وفكها يرتجف وفي تلك الاثناء وصل البوليس
نوره بخزلان تصدقي اني دلوك بس ندمت اني حاولت اتغير... قالتها وتقدمت نحو الضابط ومدت إليه يديها
صفوان پغضب هي دي اللي وقعت ابوي
الظابط مين شافها
عمار محد
صفوان بمقاطعه انا شوفتها وهي بتوقعه من فوق
نظرت إليه پصدمه شوفتني
صفوان ايوه شوفتك
ظلت تنظر إليه وقد عجزت عن الكلام ليأخذها الضابط ويذهب وتذهب معهم دون ادني مقاومه
صفوان يجلس بجانب الحائط يبكي انا الغلطان... انا اللى مطلقتهاش من اول