رواية قدري انت الجزء الاول الفصل التاسع عشر والاخير بقلم نجمه بريقه
سبتهالك يا ابو عمار
غاده لا يا ماما .. هاتي تنظر لها پحده وتبعد عنها الجوال
نجلاء ابعدي
غاده تدمع يا ماما بلاش ارجوكي
نجلاء قولت ابعدي قالتها لتجلس علي المقعد وتبكي بدون صوت وهي تشاهد ونجلاء تتابع حديثها مع ادريس
نجلاء ايوه يا ابو عمار
ادريس حصل ايه يا ام غاده... مالها الامانه
ادريس بتقولي ايه... هو شاف بت الرقاصة فين تاني
نجلاء شافها هنا في اسكندريه.... ودي مش مشكلتنا النهارده تخلي ابنك يطلقها
ادريس طيب هو فين دلوك
نجلاء منعرفش
ادريس طيب هكلمك تاني قالها واغلق الخط
نجلاء اسكوتي انتي
غاده پبكاء اسكوت ايه.... انتي كده بوظتي علاقتهم ببعض وهي بايظه لوحدها
نجلاء وانتي مهتمه ليه.. مش هو ده اللي كسر نفسك من اول يوم وجاي يخونك يوم دخلتك
غاده پبكاء اه بس
نجلاء ولا كلمه
بقلم__نجمه__براقه
بالفندق
استيقظ من نومه علي رنة الهاتف لينهض سريعآ ظنآ منه انها غاده تتصل به لتسمع ما عنده ولكن يخيبه امله عندما يرا انها ليست هي
ادريس ليه اكده يا ولدي.... هتفضل واجع قلبي وموطي راسي لمېته
براق في ايه يابه ايه اللي حصل
ادريس معارفش ايه اللي حصل.... انا مش حلفت عليك من زمان انك متقربش لبت الرقاصة
براق مين قالك... غاده
ادريس بخيبه مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل.... اكده تصغرني قدام اخويا ومرته وبته... اقوله ايه لما اقابله... اقوله جوزتها لولدي الصايع اللي بيجري ورا بت الرقاصة ومعجبهوش بتك
ادريس ربنا يعوض عليه تعبي فيك
براق يابه اسمعني والله ما حصل حاجه
ادريس مش هصدقك... اسمع... دلوك لأما تراضي بت عمك وتجيبها وتيجي...او تطلقها وتروح لبت الرقاصة وانسا ان ليك اهل
براق يدمع يابوي اسمعني طيب هقولك إيه
قالها ليغلق في وجهه ف يعيد الاتصال به مره اخرى ولا يجيبه ف ينهض ويغسل وجهه سريعآ ومن ثم يعود لغاده و يرن الجرس لتفتح له ف يدخل ويمسكها بقوه وينظر لها پغضب
براق رايحه تقولي لابوي قبل ما تسمعيني وتعرفي ايه اللي حصل
غاده تبعد يده وهي تبكي مش عاوزه اعرف حاجه.... انا قولتلك طلقني انت اللي مش راضي
براق تقومي تقولي لابوي... يتابع طيب ومفكرتيش في تعبه وانه ممكن يحصله حاجه
غاده تبكي وانت پتخاف عليه قوي مانت حياتك كلها خناق معاه
براق بانفعال بتخانق بس عارف اقف فين.... بس انتي اكده زعلتيه مني قوي ومستحيل يصدق اني مغلطتش معاها
براق يوووه... احلفلك بأيه انه ما حصل.... هي كلمتني وهددتني وده استفزني وروحت ضړبتها
غاده اه.. ف باستك علشان تكافئك على ضړبك ليها
براق پقهر غاده متخلنيش اكرهك.... لو انا هغلط هاجي ليه اقولك رنيلي علشان اعرف ارجع قوام خوف من اللي نوياه.... بلاش دي... مفيش وقت تاني اروحلها فيه غير اليوم ده اللي يعتبر اهم يوم في حياتي... مفكيش عقل يخليكي تفكري شويه
غاده بدموع بس انت روحتلها وانت حلفتلي انك مش هتكلمها تاني.... انت لتاني مره تكسرني بسببها... مره يوم الفرح ومره تانيه يوم ډخلتنا.... اي ان كان اللي حصل بس انت چرحتني وأذتني كتير
براق موافق وانا مأنكرتش وعندي استعداد احايل فيكي وارضيكي لغيت ما تسامحي... بس ابوي له.... انتي عارفه ممكن يحصله إيه بسبب الموضوع ده
غاده پبكاء مش انا اللي قولتله
براق امال مين
نجلاء من عند الباب انا قالتها ليستدير إليها
براق مرت عمي
نجلاء اه مرت عمك اللي أتمنتك علي بنتها وانت بهدلتها من اول دقيقه وبسببك كان ممكن ټموت نفسها
براق هي قالتلك
نجلاء اه قالتلي بس بعد إيه... بعد ما مۏتها مليون مره وكسرت قلبها
ينظر لغاده اقول إيه.... طيب ومقولتلهاش ليه اني مبقتش عاوز غيرك
غاده بدموع فين ده وانت لسه بتروحلها وتكلمها
براق يعنى بردك مصممه اني روحتلها وبكلمها وخدعتك
غاده يعنى ايه.... امال الروچ ده كان جالك منين... مش منها هي
براق ايوه بس
نجلاء بمقاطعه ادخلي جوه انتي
غاده ماما استني لو سمحتي
نجلاء قولت ادخلي جوه
تتوطئ براسها وتهم ان تذهب ليمسك يدها
براق مش قبل ما تصدقي كلامي... يابت عمي أقسملك ما غلطت في حاجه
تنظر إليه والدموع تنهمر في عينيها حتي اتت نجلاء وابعدته عنه وادخلتها الغرفه
نجلاء اياكي تخرجي
غاده پبكاء ماما ارجوكي
تنظر لها پحده مسمعش صوتك... وزي ما جوزتك انا هعرف ازاي اطلقك منه قالتها وتركتها تبكي وعادت اللي براق
براق مرت عمي اسمعيني هقول إيه
نجلاء مش عاوزه اسمع حاجه اتفضل امشي و ورقة بنتي توصلني
براق يامرت عمي مش اكده اعرفي اللي حصل الاول
نجلاء اتفضل
براق يامرت عمي
نجلاء قولت اتفضل.... اتفضل
يتنهد بضيق ثم نظر للغرفه ليجد غاده تقف هناك وهي تضع يدها علي فمها وتبكي
براق اكلمها دقيقة وبعدين مش هتشوفو وشي تاني.. بس هي لازم تصدقني يحدث غاده غاده علشاني اسمعيني المره دي وغلاوتك ما عملت حاجه
نجلاء انت هتطلع ولا اتصل بابوك تاني
ظل ينظر لغاده وهي تبكي حتي اغلقت الباب ثم ذهب
منزل ادريس
تمدد علي السرير وهو يشعر بالبرد الشديد ورأسه ثقيله جدا وجسده يرتجف ف تأتي سماح بالغطاء وتضعه عليه ثم تخرج لتخبر عمار ف تجد صفوان خارج من غرفته
صفوان صباح الخير يامه
سماح صباح الخير ياولدي صباحيه امباركه
صفوان الله يبارك فيكى يامه... امال فين ابوي
سماح تعبان وجسمه بيترعش وبيقول بردان
صفوان مخدش دواه
سماح خده
صفوان طيب انا داخل اشوفه
نهله تخرج صباح الخير ياخالتي
سماح صباح الخير يابتي صباحيه امباركه
نهله الله يبارك فيكى... مال صفوان
سماح ابوه تعبان وراح يطمن عليه
نهله الف سلامة عليه.. اما ادخل اشوفه انا كمان
سماح ماشي يابتي اوضتة اللي دخل فيها صفوان
نهله عرفتها
بقلم__نجمه__براقه
غرفه ادريس
صفوان ايه حصلك ما كنت زين
ادريس اخوك مش هيرتاح غير لما يموتني
صفوان اخوي مين... براق
ادريس هو في غيره... قوم كلمه وقوله لو مرضاش بت عمه ميجيش تاني
صفوان ايه حصل يابه
ادريس اللي حصل انه قابل بت الرقاصة ورجع يكلمها ويقابلها تاني وساب مرته لما كان هيدخل عليها وراحلها
صفوان يابوي علي الغلب.. مانت عارف يابه انه مكنش عاوزها... والله حرام تجبره يتجوزها اهه لقي زميلته تانى وكسر نفسها
ادريس وكسر كلمتي كمان.... قوم كلمه وقوله اللي قولتهولك لأما ينسا ابوه وينسا ان ليه ورث عندي
صفوان حاضر يابه بس طول بالك كفاية زعل محدش هينفعك
نهله تدخل صباح الخير ياعم ادريس
يحاول النهوض ليوقفه صفوان خليك مفيش حد غريب
يستريح مره اخرى صباح الخير يابتي
نهله سلامتك الف سلامه... مالك
ادريس مفيش يابتي
نهله فطرت طيب
ادريس ايوه الحمدلله
نهله طيب هعملك قهوه تروق راسك وتدفيك
ادريس ارتاحي يابتي
نهله تعبك راحه ياعمي قالتها والقت نظره لشكل الغرفه ثم ابتسمت لصفوان وغادرت واخذت تنظر حولها باحثة عن غرفة براق ولم تعرفها ثم بحثت عن المطبخ حتي وجدته وأخذت تنظر إليه ثم تفتح الثلاجة ف تجدها مملؤه بالطعام والفواكهه
نهله محدثه نفسها ايه العز ده... بيت طويل عريض ولسه فيه دور تاني .... تتابع ياربي اوضته فين تحت ولا فوق
مؤيد ويقين يأتو
مؤيد بإبتسامة ازيك يا