رواية قدري انت الجزء الاول الفصل التاسع عشر والاخير بقلم نجمه بريقه
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
قدري__أنت
بقلم__نجمه__براقه
P19_والاخير
عاد للغرفه بعد ان رافق الطبيب للخارج وبيده الروشتة ليجد غاده تجلس بجانب امها وتمسك يدها وباليد الاخري تمسح على رأسها
براق الدكتور قال ان دي حاجه طبيعيه بسبب كتر النوم
لم تجيبه وتستمر بما تفعله
براق انا هروح اجيب الدوا
غاده وقف تذهب نحوه وتأخذ منه الروشته مش عاوزه منك حاجه انا هقدر اجيبه بنفسي.. اتفضل امشي
غاده بقولك امشي.... امشي بدال ما اتصل بعمي وهو يتصرف معاك
براق انتي دلوك مش عارفه معني كلامك... خلينا نطمن على امك وبعدين نتكلمو
غاده تشير له للباب قولت امشى... اتفضل
بقلم__نجمه__براقه
أوم ايجابآ و ذهب وهي تبعته لتغلق الباب ف يقف قبل خروجه محدقآ بها
غاده روحتلها ولا لا
براق روحت بس
غاده بمقاطعه الروچ ده بتاعها ولا لا
براق ايوه بس هي اللي قربتلي
غاده كدبت عليه وقولتلي انك اتأخرت عشان الموصلات ولا لا
غاده ااااه... وحضرتك خۏفت عليه بقا ف روحت تبوسها وتبوسك علشان متأذنيش
براق ياااابتي محصلش والله ما حصل انا ضړبتها
غاده كدااب وانا مش هصدقك.... اتفضل
براق بتغلطي كتير من غير ما تفهمي وده كله هخزنهولك واربيكي عليه بعدين
غاده طيب اااطلع برا..... اتفضل .. اه و ورقة طلاقي توصلني
قالها وذهب لتغلق الباب خلفه پغضب ثم تعود للغرفه وتبداء في ترتيب الفوضى وهي تحاول ان لا تبكي حتي هزمتها دموعها وسقطت رغمآ عنها ف تترك قطع الزجاج والاطباق المكسوره وتجلس على الأرض تبكي وتضع كفيها على وجهها ف تشعر بالخاتم يلامسها ف تنزل كفيها و تنظر إليه ومن ثم تحاول خلعه بصعوبه ولا تستطيع حتي سمعت صوت نجلاء يناديها ف تستدير وتنظر إليها ف تسرع نحوها وتضع رأسها على صدرها و تجهش بالبكاء
صباح اليوم التالي
افاقت من اغمائها قبل ساعات ف ارتمت على سريرها حتي غفت لحين طلوع النهار ثم فتحت عينيها لتجده امامها ف تجلس بصعوبه وتتحسس اثر صڤعات براق لها
عواد منو سو فيج كذا
ساره .......
عواد ينهض بحاجيج ردي
ساره نعم
عواد نعم الله عليج قومي وحاجيني قالها ورفعها عن سريرها لتنهض ثم تشد يدها منه
عواد لا تعلين صوتج الحين بتقولين شو بيصير من ورا ظهري ومنو الريال اللي جان عندج
ساره تمط فمها وتنظر له برفعة حاجب ثم تستدير لتذهب ف يمسك ذراعها پعنف ف تدفعه بعيدآ عنها
ساره ايدك متتمدش عليه تاني
عواد بتمدين ايدج عليه قالها ليخرج مسدسه من جيبه وهو غاضب قبل لا اخلص عليج بتقولين منو ياللي كان عندج و خنتيني امعاه
ساره ياعم روح وانت مش عارف تمسك المسډس أصلا
عواد پغضب شكلج مانك عرفانه منو هو الشيخ عواد بس راح عرفج الحين قالها وضړب ړصاصه لتأتي في ساقها ف تصرخ وتسقطت علي الأرض ليأتي عندها ويميل إليها عرفتي شنو بقدر سوي..... احجي قبل لا اخلص عليج
امسكت ساقها وظلت تضغط على اسنانها من شدة الالم حتي امسك شعرها پعنف
عواد ردي عليه منو ياللي خنتيني امعاه
تنظر له پغضب وهي تتألم مش هقولك.. واه بخونك ولو عيشت هخونك تاني وتالت ورابع شد شعرها اكثر لتصرخ وتتابع انت فاكر نفسك راجل... ياشيخ روح وانت مفكش حيل ببصله.... انت اشتريتني بفلوسك بس فلوسك دي متقدرش تشتريلك صحه ولا شباب.. عرفت كنت هخونك ليه ولا اقول كمان
عواد انتي ياللي رخيصة اي حد يشتريج انسيتين انج كنتي تركضين لحتي بصلج يابنت الرقاصه.... احجي احسنلج
تبصق على وجهه ليغمض عينيه ويمسح بيده مش هقول.. وخلي عندك ډم وطلقني
بقلم__نجمه__براقه
ترك شعرها وابتعد عنها قليلآ ثم صوب المسډس نحوها لتنظر له ف يبحث عن الخۏف في عينيها ولا يراه بل كانت تنظر له بسخريه وتمط فمها ف يغلي الډم في عروقه ويطلق عليها كل الړصاص الموجود بمسدسه ف تقع علي الارض مېته ليشعر بعد ذلك بحجم الكارثه التي فعلها ويبدء بإستيعاب انه قد يكشف امره وتعرف زوجته و اولاده بزواجه من اخرى ف ظل يدور حول نفسه حتى طرق احدهم الباب ف يركض للخارج وينظر من العين السحريه ليجد البواب ينتظر ف يفتح له ويدخله سريعآ ثم يغلق الباب
البواب ايه يا شيخ
عواد بعطيك كل اللى تبيه بس الحين بتتصرف وتقلي ويش بسوي بجثتها
البواب پصدمه جثتها.... انت قټلتها
عواد اي.... وما أبي حد يعرف ومثل ما قټلك بعطيك كل اللى تبيه
البواب تلمع برأسه فكره كل اللى أبيه كل اللى أبيه
عواد اي.... بعطيك سياره وبيت بعد ومو بس تجي... كمان راح اعطيك فلوس ما تقدر تعدها... بس خلصني
البواب طيب يا شيخ اهدا الموضوع بسيط انا اقولك نتخلص منها ازاي
عواد شلون
البواب هقولك بس الاول نتفق علي حقي
عواد قټلك بعطيك ياللي تبينه وخذ الڤيلا هاي بعد
البواب لا ڤيلة إيه انا عاوز فلوس في ايدي
عاواد ابشر.... بس خلصني الحين حد بيجي
البواب حاضر ياشيخ.. انا هساعدك علشان هي وليه تستاهل الحړق وانت طيب وغلبان بس الفلوس هاخدها ازاي
عواد ينفخ پغضب عورت راسي.... خلصني قبل لا اقتلتج
البواب حاضر.. حاضر يا شيخ هي فين
عواد بالغرفه
البواب طيب عند حضرتك بوطاس
عواد ويش بيكون البوطاس هادا
البوابخلاص... استناني هنا هجيب حاجه واجيلك
يمسك به وين رايح
البواب ما تخفش انا هجيب حاجه نخلص منها بيها في البيت من غير ما نخرجها
عواد قلي بشنو بتفكر قبل
البواب اقولك
بقلم__نجمه__براقه
منزل والدة غاده
نجلاء بقا كده يا غاده بتكدبي عليه
غاده انتي اللي اضطرتيني اكدب عليكي انتي اللي ضغطتي عليه لغيت ما وافقت عليه
نجلاء اخص عليكي انا كنت عاوزه مصلحتك وكنت بحميكي علشان لما اموت
غاده تحميني.. عجبتك الحمايه اللي ادتهاني دلوقتي
نجلاء لا معجبتنيش.. انا لازم اشوفه دلوقتى اتصلي بيه
غاده لأ هو مش هيجي هنا تاني
نجلاء بقولك اتصليلي بيه
غاده اتصلي لوحدك انا مش هكلمه
نجلاء كده طيب قالتها ونهضت
غاده ياماما رايحه فين انتي تعبانه
نجلاء وسعي
غاده خلاص انا هجبلك التليفون بس اقعدي لا توقعي تاني دلوقتي
نجلاء تجلس طيب هاتيه بسرعه
غاده بس ابوس ايدك يا ماما ما تزليني ليه
نجلاء ازلك.... انا هتصل علشان اخليه يطلقك يابنتي مش ازلك
غاده يطلقني.... اه.... ط طيب
نجلاء انتي مش عاوزه تطلقي بردو
غاده اه
نجلاء طيب في ايه... ما تروحي تجيبي التليفون
غاده طيب قالتها وذهبت الي غرفة نجلاء ف تجلس هناك مش هو ده اللي انتي عاوزاه... مضايقه ليه بقا تنهض وتتابع ايوه هو ده اللي عاوزاه.. وهو ده اللي هيحصل
قالتها واخذت الجوال وعادت الي نجلاء اعطتها اياه ثم خرجت و وقفت خلف الباب تسمع ما تقول لتصدم عندما سمعتها تذكر اسم ادريس ف تفتح الباب بسرعه وتركض نحوها
بقلم__نجمه__براقه
غاده انتي بتكلمي عمي
تتجاهلها وتتابع حديثها مع ادريس هي دي الامانه اللي