رواية قدري انت الجزء الاول الفصل الاول بقلم نجمه بريقه
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
قبل عشر سنوات
ياولدي قوم سلم على عمك وبته ومرته عيب اكده الناس يقولو مطيقناش في بيتهم قالتها سماح ل براق صاحب ال 22 عام حينها وهو متمدد علي سريره ويمط فمه بزهق ف يعتدل ويجيبها
براق حاضر يامه هقوم اهو يتابع بتذمر يارب عمي ومرته وبته يرضو عنينا لما اروح اسلم عليهم انا بذات نفسي كانكم قيليلن عاد علشان تجيبوني امعاكم
براق ينهض قومت اهه واالله قومت روحي قدامي يامه علشان هقلع خلقاتي يتابع خليكي لو عاوزاني اقلعهم قدامك
سماح اتحشم عيب عليك اللي امعتقوله ده يامااا كرهتك دونآ عن اخواتك كلهم بسبب قلت ادبك
سماح ربنا يهديك ياولدي قالتها وذهبت ليرمي سترته بغيظ
براق هما جاين ليه أنا ولا ليكم ياباي على ضيقت الخلق ما تتفكي انتي كمان انا ناقصك قالها وهو ينفعل على سحاب بنطاله المعلقه
في الصاله
سماح اهو جاي
عبدالرحمن عادي يا ادريس هما شباب الأيام دي كده
ادريس ده غير كل الشباب من وقت ما خلص كليته وهو قاعد ينفخ من غير سبب
سماح ههههه اصله عاوز يتجوز
عبدالرحمن طيب ما تجوزوه يا ادريس الولد كبر
ادريس طيب اسألها عاوز يتجوز مين!
عبدالرحمن مين ياخوي
ادريس حتت بت كانت معاه في الكليه ولما سألنا عليها لقينا امها رقاصه
غاده انتي بتوزعيني ليه انا مبقتش صغيره
ادريس ههههه وه يا معقربه انتي مش سهله البت دي يا عبدالرحمن يا خوي
عبدالرحمن دي كاسره جوز قومي يابنت روحي شوفي دره
غاده تنهض وتضم يديها لصدرها وتضيق عينيها بعض الشيء طيب قالتها وذهبت
نجلاء ويفرحك بولادك حبيبتي امال فين وفاء مشوفتهاش من وقت ما جيت
سماح بأسف والله يخيتي ما عارفه اقولك ايه اهي تعبانه بسبب الشيلان ومرضها
نجلاء والله ما كان ليها حمل بتعبها ده يا جماعه
ادريس نعمل ايه! هي بطلت البرشام من ورانا وقال ايه عاوز تفرح عمار بحتت عيل
عبدالرحمن ان شاءلله ربنا يقومها بالسلامه وتعدي على خير
ادريس تعدي كيه الدكتور قالنا انها احتمال كبير ټموت فيها
نجلاء تفائلو خير ربنا كبير هو ارحم بيها منكم
غرفة براق
فتحت الباب لتجده يمشط شعره ف يراها في المرأه ويستدير بتذمر
براق ايه دخلك اهنه يابت انتي!
غاده ترفع حاجبها قال يابن عمي عاوز تجوز بنت رقاصه ههههه
براق يضم فمه بغيظ طيب غوري من قدامي لا اشوحك بالتسريحه اسيح د مك
غاده طيب لو راجل اعملها يانسيب الرقاصه يا فاشل قالتها وركضت ليركض خلفها ويتوقف عند الباب ثم يرمي فرشة الشعر بغيظ
براق وديني ما امسكك لا افصل را سك عن جسمك يا غاده يلعن
غرفة عمار
كانت نائمه وهو جالس جانبها يتطلع إليها حتى انتبه لصوت شهقات دره صاحبة ال 12 عام حينها ف يستدير وينظر لها ليجدها تدمع وشفتيها ترتجف
عمار تعالي تعالي قالها لتتقدم نحوه ف يحاوطها بذراعه امعتبكي