رواية جنة الجبل الفصل الثاني عشر بقلم ايلا ابرهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ليه بتحسه..هي بتكرهه ..پتكره جبل بتكرهه بس ليه ليه حاسه بۏجع حاسه بحسره حاسه پخنقه مش عارفه تاخد نفسها محستش بنفسها الا وهي مرميه على الأرض وصوت جبل اللي بينده باسمها بخضه غاب عنها...
فتحت عينها بنوم ولقته لسه سهران شارد بيفكره بحاجه ..
قامت من سريرها ولبست الروب بتاعها حطت كفاها على كتفه وقعدت قباله وسألته بقلق مالك ياعز بتفكر بأيه..
نغم هتخبي عليا انا حساك مش على بعضك..بقالك كتيير..
عز شدها ليه وقعدها بحجره وهو بيزيح شعرها بحب وقال حبيبي وروح قلبي اللي بيحس بيا..
حاوطت وشه بأديها وقالت بقلق عز لو في حاجه قلقاك اتكلم هترتاح..
عز وهو بيشم ريحتها مفيش الا الخير بس مجاليش نوم
نغم ليه ..
عز عشان حبيبتي نامت بدري وسابتني..
عز ياسلام عالضحكه الجميله دي متبطليهاش تاني عايزك تفضلي تضحكي كده دايما...
نغم پخوف. عز انا حاسه انك متضايق من حاجه ونفسي أشيل عنك شويه لكن مش عارفه ازاي.
كان رايح جاي في ممر المستشفى يستنى الحكيم يخرج يطمنه مش عارف ليه حاسس ان قلبه اتخلع من مكانه لما شافها مرميه كده ..حاسس ان روحه بتروح منه ..نظرتها ليه وجعته...مكنش يعرف انها بالرغم من ضعفها تعرف توجعه بمجرد نظره وحده بس وهي الخذلان...
جبل طمني. هي كويسه مش كده..
الحكيم بابتسامه اه كويسه وفي خبر جميل عايز حلوان عليه .
خبر ..خبر ايه ..يادكتو
الحكيم المدام حامل..
مر شوية وقت ودخل جبل اوضتها بكل برود ..البرود اللي اتعودت عليه خلاص ..كانت بټعيط بس
قعد قصادها بهدوء متكلمش ابدا ولا عمل حاجه...
اما جنة مبطلتش عياط..
الحمل ده..
وقال ببرود خۏفها ورعبها انتي قولتي ايه مش سامع.
قامت من سريرها بتعب وحرقه قلب وقالت بتحدي قلتلك مش عايزاه هسقطه...
مسك وشها بكفه پعنف وڠضب كان هيهشمه بأديه ووووو
يتبع....