رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الاول بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بص لعنيها الواسعه السودا اللي رسماهم بالكحله عن قرب وخطفت قلبه من اول ما شافهم
كانت مغطيه وشها بشالها الاسود الكبير ومش مبينه غير عيونها اللي تسحر اي حد يشوفها.. حطت الشاي قدام ابوها وطلعت برا المندرة
فضل مسلم يبص لطيفها وهو بيبتسم
الحاج عثمان انت كل فين وفين عتجيلنا مره يا حاج احمد اللي يشوفنا يقول مش صحاب ولا حبايب
الحاج عثمان خابر خابر ربنا يعينك... دا ولدك صح
الحاج احمد ايوه ولدي مسلم ولدي الكبير
بص الحاج عثمان ل مسلم وقال بابتسامة نورتنا يا ولدي
مسلم بابتسامة دا بنورك يا حاج
رن تلفون مسلم.. استأذن منهم وطلع رد في الجنينه... خلص مكالمته وبص.. لقاها بتسقي الورد.. وهي لسه مغطيه وشها وجسمها كله مغطاي بجلبيتها السودا وشالها الكبير اللي مغطي راسها وضهرها كله
غطت وشها اكتر من غير ما ترد... قرب اكتر وقال ممكن نتكلم شويه
هزيت راسها ب لا.. وكانت لسه هتمشي وقفها وهو بيقول طيب ممكن اسألك سؤال
هزيت راسها ب ماشي
قرب وقال بتردد انتي اسمك ايه
بصتله بعنيها اللي تسحر بصه قويه بعدين سابته ومشت من غير ما ترد عليه
مسلم ياخراااابي علي جمال عيونها.. مكنتش اعرف ان الصعيد فيها جمال زي كده
بصتله برضو من غير ما ترد... مسلم بتوهان في عيونها عيونك حلوه اوي
خديجه بصوتها ولهجتها الصعيدي قليل الحيا ومتربتش
بعدين سابته ومشت دخلت السرايا بتاعتهم... مسلم وهو بيبص لطيفها يا لهوي علي لهجتها.. يعني جمال وصوت كمان... كانت فين دي
مسلم من غير اي مقدمات هي البت اللي جابت الشاي تبقي مين
بصله ابوه والحاج عثمان بدهشه فقاله ابوه وانت بتسأل ليه
مسلم بتوتر عادي يعني مقصدش حاجه
ضحك الحاج عثمان وقال دي تبقي بتي
مسلم بنتك.. طيب اسمها ايه
الحاج احمد بضيق في اييه يا مسلم
الحاج عثمان سيبه يا حاج احمد براحته.... علي كل حال اسمها خديجه يا ولدي
مسلم في نفسه خديجه... يعني كمان اسمها حلو... يبقي خلاص هي دي
قام الحاج احمد وقال طيب احنا لازم نمشي
قام الحاج عثمان وقال بدهشه تمشوا فين.... دا الغدا جاهز.. والله ما تمشوا من هنا.. في ايه يا حاج احمد متزعلنيش منك
الحاج عثمان والله ما تمشوا.. ولو مشيت تنهي كل حاجه بينا انا بقولك اها
تنهد الحاج احمد وقال خلاص يا حاج عثمان.. اللي تشوفه
الحاج