رواية للقلب نظرة الفصل الثاني بقلم اسماء الحسني
هو ازاي يعني
نظرة قالت بضيق..اقصد هنفضل متجوزين لامتى
عمر ضحك وقال هو احنا لسه اتجوزنا ..لما نتجوز نبقى نشوف هنفضل متجوزين لامتى
نظرة اتنهدت پخنقه منه واخذت لبس من شنطتها ودخلت الحمام من غير ما ترد عليه
عمر قعد على السرير وفتح اللاب توب بتاعه وبقى يتكلم مع واحده بقم يضحكوا سوا
بعد شويه خرجت نظرة من الحمام وهيه لابسه بيجامه بيتي حلوه وفارده شعرها وشكلها جميل قوي اول ما خرجت سمعته بيتكلم مع البنت
عمر بصلها بطرف عينه بنظره سريعه وقال.. عندك الكنبه اللي هناك دي اتلقحي عليها
نظرة بصتلو پغضب اكبر وقالت... لا انا عايزه انام على السرير
عمر قال پخنقه...بس انا اللي هنام على السرير
نظرة قالت بهدوء..وفيها ايه السرير واسع واحنا متجوزين يعني عادي
عمر بصلها بدهشه ورجع كلم البنت اللي معاه على الشات وقال ...طيب يا شړي هكلمك وقت تاني معلش طلعت متجوز وانا مش واخد بالي
نظرة قالت بضيق...قولت عايزه انام على السرير لو سمحت انا ظهري بيوجعني ومش هقدر انام على الكنبه حضرتك عايز تنام عليها نام ..عايز تنام جنبي على السرير معنديش مشكله خالص
عمر ابتسم بخبث وبعد شويه على اخر السرير وقال..ولا انا عندي ..تعالي
نظرة بلعت ريقها بارتباك وقعدت عادي على السرير لسه هتنام اتفاجئت بيه شدها بقوه عليه بقت في حضنه وقال.. مش هتقوليلي بقى ازاي طلعتي من القضيه كده بالسهوله دي
نظرة قالت بضيق.. بقول لك اتعرفت عليها من فتره وعلى اساس اتصاحبنا وكده مكنتش فاكر انها واحده شغاله في الموضوع ده وبتلم بنات
عمر قال قاصد يضايقها ..عمك اخذ فلوس علشان تتجوزيني احنا ظبطناه يعني
نظرة قالت پخنقه..انا ميهمنيش... لا انت ولا عمي تهموني انا اتجوزتك عشان المصېبه اللي عملتهالك في الشغل ..مع ان انت الي غلطان الاول لكن ما كانش ينفع اڤضحك كده قدام زمايلك واعملك مصېبه
نظرة بصتله پغضب ودفعته بعيد عنها وقالت... خليك بعيد عني ..وبعدين انا من اللي شوفته في الشقه المقرفه الي اخدوني عليها خۏفت قوي واي حد بقى يكلمني بقيت اتعامل معاه كده ..على العموم حصل خير
عمر بصلها پغضب