رواية مالا تبوح به النساء الفصل السادس بقلم عبير حبيب
قناعتي أن دا غلط ... حرب كبيرة يا سلمى... بين قلبي وعقلي.
سلمى طب رجعت ليه!
حمزة شوقي إللي رجعني وإحساسي بالذنب من نحينك متأكد أني مظلمتكيش ولا ضحكت عليك في أي كلمة قولتها.
...بحبك بس كل ما بفكر في دا بخاف أوووى حبنا ملوش آخر طريقنا مسدود يا سلمى.. تقدري تقولي الحب الممنوع.
هنا صمتت سلمى بۏجع كبير ما كانت تخشاه يحدث من الوهلة الأولى كانت تعلم أنه ېخاف الله ولا يقدر على نقد المجتمع ولن ينساق وراء قلبه بسهولة.
عايز تبعد أبعد.
حمزة قولتلك بحاول زيك بالظبط أنا بفضل متماسك لحد ما بشوفك مبقدرش أمنع نفسي.
سلمى أنا لازم أقفل عشان نازلة.
حمزة وكأنه يمحو كل ما مضى من حديثهم!!!
حمزة تمام بس ياريت تلبسي عباية وتبقى واسعة
عشان محدش يبصلك مع أني عارف هتبقي قمر فيها بردو بس على القليلة واسعة.
حمزة في حالة يرثى لها لم يختلف كثيرا عن سلمى
ضميره يأنبه هو الآخر صراعا قاسې جدا عندما تنقسم إلى اثنان في شخص واحد أعلم أنها حرب بين الواقع والخيال واقع لا تتجزأ فيه المبادئ وخيال كل ما فيه مباح.
ترى من سينتصر الشيطان في صورة الحب أم تقوى الله في صورة الورع الأثنان وجهان لشخص واحد.. كم هذا صعب.
سلمى ايوا كان زيي أنا شوفت دا لطف من ربنا بيا عارفة يا جنى أنا كنت معمية يعني لو كان طلب مني أي حاجة بس أصر شوية كنت هديهاله عشان كدا حمدت ربنا كتير أني موقعتش في واحد مفرقلوش حرام من حلال.
جنى ازاى يا سلمى الراجل راجل أنت ليه بتحاولي تطلعيه ملاك مخدتيش بالك أن المفروض من البداية مكنش أنت مدام يا سلمى مش بنت.
لما كنت أنزل استوري بأغنية بحبها.. .مبيعديش كتير والاقيه متصور وهو بيغنيها وباعتهالي هههههه أنا كنت بعشق جنانه
كان بيعرف ازاى يدخل قلبي حتى لما كنت بخرج يفضل يكلمني يطمن عليا .. كان لازم يعلق على لبسي قد أي عاجبه كنت حلوة ولا باين عليا تعبانة.
كانت سلمى تشعر في ذاك الآن أنها وردة قد تفتحت في بستانه تفوح منها رائحة السعادة كانت مليئة بالطاقة تنشر البسمة أينما حلت حبها له جعلها تصنع كل الأشياء بحب وعناية فائقة إلى أن أتى ذلك اليوم..
سلمى قالي نفسي أبص في عينك وأنت بتكلمينى ألمح كل تفصيله فيك وأنت قدامي.
جنى وافقتي طبعا.
سلمى بمرارة للأسف ايوا حددنا اليوم والساعة بس محددناش المكان هو