رواية مالا تبوح به النساء الفصل السادس بقلم عبير حبيب
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل السادس
ما قبل الأنكسار
قتلتني عيناك مرتين الأولى عندما أهتمت وأعجبت
والثانية عندما إلتفتت وتجاهلت.
هذا ما أرسلته سلمى لحمزة كانت تلقي عليه اللوم بهذه الكلمات تمنت لو بادر مجددا ليبوح لها عن حقيقة مشاعره
مر الوقت ساعة تلو الآخرى.. .كانت تنتظر على أحر من الجمر
يبدو أن حمزة قد بدأ في التراجع.
سلمى لا
جنى وأنت حاولتي تكلميه
سلمى لا حاولت ابان صامدة أكتر كنت شايفة هو إللي لازم يبدأ.
جنى بعد كل لهفتك دي قدرتي تحافظي على هدوئك
حاجة تقلق ولا إيه
سلمى ومين قلك كنت هاديه أنا اتحولت مع أولادي بقىت عصبية جدا مبقتش أنام زي الأول قافلة على نفسي أكتر بقىت بسهر للصبح حالي كلو أتشقلب مكونتش أنا كنت ست تانية باهتة عصبية حزينة.
سلمى كان واخد باله وسألني متغيرة ليه
قولتله تعبانة شوية عادي يعني كان بيعمل أنه مصدق فضلتي ع الحال دا كتير
سلمى ٤ أيام اليوم الخامس كنت نزله من البيت موديه ولادي درسهم روحت بعدها على الشارع إللي حمزة موجود فيه كبريائي خلاني مبصلوش خلصت حاجتي وخدت أولادي وروحت شقتي من جوايا كنت ھموت واشوفه بس محبتش أتنازل أكتر من كدا.
تن.. ..تن
تن.. ..تن
سلمى حمزة باعتلي يقول
كنت قمر أوي النهارده شكلك حلو وأنت زعلانة هزعلك كتير الفترة الجايه
لقيت نفسي ببتسم وبرد عليه.
كويس إنك لسه فاكر أنا كنت نسيتك
حمزة كلامك آخر مرة كان مستفز وأناني.
سلمى أنت مفرقش معاك تفهم أنت أكتفيت بالبعد.
سلمى عارفة يا حمزة مش محتاجه أسمع الكلام دا منك هتعدي مفيش حاجه بتقف على حد.
وقبل أن يبادر بالرد قاطعته سلمى أستأذنك يا حمزة مطره اقفل.
حمزة شايفه كدا براحتك يا ست الكل مع السلامة.
غفت في مكانها بعد أن تغلب عليها النعاس لم يمضي الكثير من الوقت ساعات قليلة لتستيقظ على صوت الهاتف
تن.. .. تن.. . لقد كان هو معذب قلبها.
حمزة سلمى أنا رايح فرح واحد صاحبي أختاري معايا بدله من دول ألبسها.
سلمى البدلة الړصاصي حلوة أوي .
حمزة متزعليش مني أنا أسف لو جيت عليك بكلامي بس أنا بحاول زيك بالضبط بحاول أقربلك لكن