رواية ارهقني عشقها الفصل الحادي عشر والاخير بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اللي بيحصل و رهف طلعت ليه بتجري كدا بصلها ناصر وقال پغضب ايه اللي حصل بينك وبين معتز يخليه يعمل عمله سودا زي دي
وجدان بعدم فهم قصد ايه انا مش فاهمه حاجه
دخل معتز ومعاه جاسم بصله ناصر پغضب شديد همس جاسم لمعتز وقال هو انت عملت مشكله تانيه ولا ايه
معتز انا معملتش حاجه
ناصر پغضب طلقها
بصله الكل بدهشه وهما معتقدين انه بيتكلم عن رهف
ناصر بصوت عالي وجدان طلق وجدان ودلوقتي
الكل بصله پصدمه كبيره وهم مش مستوعبين قال ايه معتز واطلقها ليه
ناصر ايه اللي حصل بينكم يخليك تجيب بنات الناس وتتظاهر انك متجوزها لما انتم مش فاهمين بعض والخلافت وصلت بينكم لحد كده يبقي تنفصلوا احسن وبلاش مسخره وفضايح اكتر من كده
جاسم كل الحكايا يا ابوي
بصت وجدان لمعتز اللي كان برضه بيبصلها وساكتين ومحدش فيهم رد
هز ناصر راسه وقال پغضب طيب براحتكم يلااا طلقها
معتز بس انا مش هطلقها
وجدان بدموع وڠضب بس انا عايزه اطلق
جاسم پغضب ماخلاص انتم الاتنين كفايا لحد كدا وانت يا اخوي كفايا لو كل واحد فيكم مش مستحمل تصرفات التاني يبقي خلاص ابوي معاه حق
بص معتز لوجدان اللي كانت بتبصله بنظرات هو مش فاهمه ناصر پغضب انا مش هكرر كلامي تاتي
معتز انتي طالق
اول ما سمعتها طلعت فوق وهي بتجري وپتبكي بصله ناصر وقال من هنا ورايح لا هتطلع ولا هدخل البيت الا بإذن مني لحد ما تعقل
عرفت رقيه بكل اللي حصل وعن موضوع رهف كانت لابسه الفستان لان دا يوم دخلتها مع جاسم
قعدت امها جنبها وقالت هو دا اللي انتي كنتي بتحبيه شوفتي عمايله ربنا كرمك بجاسم بيحبك وعاقل عن اخوه حافظي علي جوزك يا بتي واللي فات انسيه وابداى مع جوزك حياه جديده وفرحيه
وابسطيه ارفعي راسنا
هزت رقيها راسها وقالت حاضر يامه مټخافيش مش هعمل حاجه تكسركم قدام حد هخليكم طول عمركم رافعين راسكم بيا
ابتسمت بخجل شديد وقالت انت بتحبني قوي يا جاسم
ده انا بعشق يا بت
حس معتز بغلطه وقد اييه كان غبي لما مشي ورا قلبه كان من الاول اختار صح اختار واحده بتحبه هو وبس ومبتحبش غيره بس قلبه اللي وداه في ستين داهيه وقرر بعد كده انه مش هيمشي ورا قلبه تاني ويمشي بعقله
حتي وجدان عرفت غلطها كويس وان اول شخص حبته في حياتها كان غلط وكان لازم تختار صح تختار واحد زي معتز يحبها بجد مش يستغلها
واتمسك ادهم علي الطريق واتسجن بعدها
ورهف اللي لما ابوها عرف حپسها في البيت واتبرا منها ومن عمايلها
عاشت رقيه مع جاسم وهي شايفه منه كل حب وموده ورحمه وبيعاملها بما يرضي الله وهي كانت معاه زوجه صالحه وربنا كرمهم بزريه صالحه وفرحت وداد بأحفادها
النهايه تمت والحمد لله