رواية ارهقني عشقها الفصل الحادي عشر والاخير بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ضحك ضحكه مليانه ۏجع وقال والله طيب منا استحملت اني مراتي تحب غيري وكانت هتهرب معاه وتسيبني ويعني مطلقتكيش بالعكس دنا كنت ھموت وفضلت متمسك بيكي ومسبتكيش وانتي جايه دلوقتي عايزه تطلقي عشان اتجوزت تاني وعلي سنة الله ورسوله
وجدان بدموع انت ليه مصر انك متفهمنيش انت ليه مش فاهمني
سابها وقال عشان انتي عمرك ما فهمتيني
معتز وانتي فاهمه اي بقي
وجدان انت بتعمل كده عشان توجعني صح
ابتسم بسخريه وقال و اوجعك ليه وانتي مبقتيش فارقه معايا اصلا
اڼصدمت من كلامه وكان لسه هيدخل الاوضه عند رهف بس وقف لما سمعها بتقوله معتز انا بحبك
بصلها وقال بوش خالي من التعابير مش قادر اصدقك مش عارف ليه
معتز وانا مش هطلق
شاف الحاج ناصر رهف وهي واقفه قدام باب الشقه اڼصدم وقال بصوت عالي قوي رهف
اتجدمت مكانها لما سمعت صوته نزلت ووقفت قدامه وقالت وهي بتبص في الارض نعم يا عمو
ناصر پصدمه انتي انتي البت اللي اتجوزها ولدي طب كيف وليه وابوكي الاستاذ جمال يعرف بكدا ولا متجوزه من وراه لان لو الاستاذ جمال كان عارف اكيد كان قالي الان كنت معاه في شغل الاسبوع اللي فات
ناصر پصدمه مش مصدق مش مصدق انه انتي بت الراجل المحترم الاستاذ جمال
رهف وهي تبكي ولدك قالي اننا نمثل علي مراته وجدان اننا متجوزين عشان ما بينهم خلاف انا والله مليش دعوه
ناصر پصدمه اكبر يعني انتو مش متجوزين
رهف پخوف لأ مش متجوزين
رهف وسط بكائها انا مليش دعوه ابنك هو اللي وراه كل حاجه
ناصر بصوت قوي امشي من هنا ومشفش وشك تاني وانا حسابي مع ولدي
طلعت رهف بسرعه غيرت هدومها وطلعت برا السرايا بسرعه خوف من ناصر
نزلت وجدان ومكنتش عارفه ايه