الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وبها متيم انا الفصل الرابع والثلاثون بقلم امل نصر

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

من تسببوا بهذه الفرقة بينهما حتى يجد الإجابة عن السؤال الذي ارق نومه_ 
 ما السر وراء فعلتهم هذه
قبل ان يغادر الغرفة صدح هاتفه بالرقم المميز تراجع ليتناوله على الفور ليجيب محدثه_ 
 الوو يا عدي صباح الخير......... الحمد لله يا سيدي المهم انت ايه أخبارك......... معقول! لدرجادي جدها صعب....... طب يا بني ما تكلم اخوك خليه يشوفلك صرفة انت عارف مصطفى جامد قد ايه هناك....... يعني رافض التعاون معاك! انا كنت متوقع كدة...... لا طبعا متسلسمش ولادك من حقك...... خلاص يبقى متريحمش ولا تطلق غير لما ترسوا على اتفاق يكون في صالحك الأمور دي ملهاش الاستعجال.
كان في انتظار المصعد حينما شعر بحضورها الطاغي وقد هلت الرائحة المسکية لتدلل أنفه ليتنشقها حتى اقتربت لتلقي تحية الصباح بصوتها الرقيق_ 
 صباح الخير.
الټفت بوجهه إليها يرد إليها تحيتها_ 
 صباح الخير يا صبا عاملة ايه
اومأت بهز رأسه تجيبه بفتور ازعجه_ 
 الحمد لله تمام .
تركزت ابصاره عليها ولم يقوى على رفع عينيه سوى بعد ان توقف المصعد وانفتح الباب الأليكتروني لتلج بداخله هي اولا ومن بعدها هو .
نظرت إليه باستغراب وهو يضغط على الرقم الأرضي لتساله بفضول لم تقوى على كتمانه_ 
 إنت هتنزل عادي في الأنساسير
تبسم يجيبها باندهاش_ 
 وفيها ايه يا صبا هي دي اول مرة ان انزل في الأسانسير
اهتز كتفيها لتردف _ 
 بصراحة انا كنت فاكراك پتخاف من الأماكن المغلقة عشان كذا مرة اشوفك بتنزل السلم على رجليك خمس ادوار كنت بتصعب عليا بجد.
افتر ثغره باتسامة عريضة حتى ظهرت غمزة صغيرة على وجنته اليسرى كانت لاول مرة تراها من هذا القرب فتابعت بسؤاله_ 
 ايه اللي كان مانعك عنه
اطرق برأسه والابتسامة ما زالت تزين ثغره بماذا يجيبها ايخبرها بأنها كانت السبب الدائم في الإبتعاد عنها حتى لا ېحترق بوهجها الجذاب أما الان وقد صار ما قد صار حتى اصبح يسلتذ عڈابه في قربها لم يعد فارقا له أي شيء.
حينما طال انتظار إجابته استسلمت صبا لإحباطها للأ تزيد عليه في الإلحاح وخيم الصمت بينهما حتى خرجا من المبني فتوقفت هي في انتظار الحافلة التي كانت على وشك الوصول وتوقف هو بجوار سيارته مستندا بذراعه على سطحها يتابعها بعينيه وهذا السؤال الملح برأسه بعد حديث شقيقته يجعله في حالة من عدم الإتزان على الإطلاق يداعبه الأمل وېقتله شعور اليأس أن يكون كل ذلك مجرد أوهام برأسها هي تمتم الاستغفار يناجي من الله الصبر في انتظار الرأي الأكيد من شقيقته والتي وعدته ان تفاتحتها بأسلوب غير مباشر حتى تعرف رأيها.
وصلت الحافلة التي تقلها نحو جهة عملهم وتنفس هو الصعداء ليرفع رأسه نحو السماء متمتما_ 
 يااارب
وفي داخل قسم الشرطة
كانت ميرنا تهتف بشراسة المدافع عن نفسه ولو حتى ضبط متلبسا بجرمه_ 
 الكلام دا كله غش انا مش هسكت انا لا سړقت ولا اعرف أي حاجة عن الخاتم ده دا أكيد واحد من المخبربن حطهولي. 
ضړب الظابط المكلف بالتحقيق معها ليضرب بكفه على سطح المكتب پعنف ليسكت مهاتراتها_ 
 احترمي نفسك يا بت انتي وخلي بالك من كلامك بدل ما ازود عليكي پتهمة تانية.
ردت پعنف غير ابهة_ 
 زود يا باشا على كيفك ما هي بانت لبتها المحروسة اللي لابساها القضية أكيد ليها واسطة جامدة ولا تبع حد فيكم عايزين تخرجوها هي وتلبسوهاني انا
كز عصام على أسنانه يكبح نفسه على التلفظ بلفظ قبيح ردا على تبجح هذه المرأة وتكلف قائلا بصعوبة جمة_ 
 انا مش هفضل ماسك نفسي كتير على قلة أدبك دي خلي بالك عشان دا كله بيكوم عليكي.
قالها وانتفض فجأة

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات