رواية وبها متيم انا الفصل الرابع والثلاثون بقلم امل نصر
من تسببوا بهذه الفرقة بينهما حتى يجد الإجابة عن السؤال الذي ارق نومه_
ما السر وراء فعلتهم هذه
قبل ان يغادر الغرفة صدح هاتفه بالرقم المميز تراجع ليتناوله على الفور ليجيب محدثه_
الوو يا عدي صباح الخير......... الحمد لله يا سيدي المهم انت ايه أخبارك......... معقول! لدرجادي جدها صعب....... طب يا بني ما تكلم اخوك خليه يشوفلك صرفة انت عارف مصطفى جامد قد ايه هناك....... يعني رافض التعاون معاك! انا كنت متوقع كدة...... لا طبعا متسلسمش ولادك من حقك...... خلاص يبقى متريحمش ولا تطلق غير لما ترسوا على اتفاق يكون في صالحك الأمور دي ملهاش الاستعجال.
صباح الخير.
الټفت بوجهه إليها يرد إليها تحيتها_
صباح الخير يا صبا عاملة ايه
اومأت بهز رأسه تجيبه بفتور ازعجه_
الحمد لله تمام .
تركزت ابصاره عليها ولم يقوى على رفع عينيه سوى بعد ان توقف المصعد وانفتح الباب الأليكتروني لتلج بداخله هي اولا ومن بعدها هو .
إنت هتنزل عادي في الأنساسير
تبسم يجيبها باندهاش_
وفيها ايه يا صبا هي دي اول مرة ان انزل في الأسانسير
اهتز كتفيها لتردف _
بصراحة انا كنت فاكراك پتخاف من الأماكن المغلقة عشان كذا مرة اشوفك بتنزل السلم على رجليك خمس ادوار كنت بتصعب عليا بجد.
ايه اللي كان مانعك عنه
اطرق برأسه والابتسامة ما زالت تزين ثغره بماذا يجيبها ايخبرها بأنها كانت السبب الدائم في الإبتعاد عنها حتى لا ېحترق بوهجها الجذاب أما الان وقد صار ما قد صار حتى اصبح يسلتذ عڈابه في قربها لم يعد فارقا له أي شيء.
يااارب
وفي داخل قسم الشرطة
كانت ميرنا تهتف بشراسة المدافع عن نفسه ولو حتى ضبط متلبسا بجرمه_
الكلام دا كله غش انا مش هسكت انا لا سړقت ولا اعرف أي حاجة عن الخاتم ده دا أكيد واحد من المخبربن حطهولي.
احترمي نفسك يا بت انتي وخلي بالك من كلامك بدل ما ازود عليكي پتهمة تانية.
ردت پعنف غير ابهة_
زود يا باشا على كيفك ما هي بانت لبتها المحروسة اللي لابساها القضية أكيد ليها واسطة جامدة ولا تبع حد فيكم عايزين تخرجوها هي وتلبسوهاني انا
كز عصام على أسنانه يكبح نفسه على التلفظ بلفظ قبيح ردا على تبجح هذه المرأة وتكلف قائلا بصعوبة جمة_
انا مش هفضل ماسك نفسي كتير على قلة أدبك دي خلي بالك عشان دا كله بيكوم عليكي.
قالها وانتفض فجأة