السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وبها متيم انا الفصل الرابع والثلاثون بقلم امل نصر

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تجادله بعتب عل هذه الطريقة تثنيه عن هذا الأمر_ 
 إنت شايفه أمر مش مستاهل لكن انا شايفاه العكس هي الحاجات دي سلق بيض دا لازملها تجهيز وحجز القاعة حتى الفستان هنا في الشقة غير ما هيبقى هناك في القاعة إمتى هلحق اعمل دا كله
بابتسامة عذبة رد ببساطة أذهلتها_ 
 ولا تحملي أي هم القاعة اتحجزت من امبارح اخويا أمين اتصرف مع واحد معرفة والراجل قام بالواجب وجامله أما بقى عن الفستان والبيوتي سنتر فدول أمرهم سهل يا شهد نقي اللي انتي عايزاه اون لاين وانا سداد يا ستي .
هتفت معترضة بانفعال_ 
 تاني مصاريف يا حسن هو احنا لحقنا من الشبكة ولا الهدايا عشان تفتح في الحاجات الفارغة دي
ضحك يزيد بغيظها ليرد بتسلية أدهشتها_ 
 الله يا شهد انتي بقيتي زوجة مصرية أصلية واحنا لسة ع البر أمال لما ندخل في الجد هتعملي إيه
قاومت بصعوبة ضحكة ملحة حتى لا تضعف أمامه فبدت مرتسمة على ملامحها كابتسامة مستترة رأى هو ذلك فامتد طرف سبابته يداعب أنفها لتحدجه بنظرة محذرة بهمس_ 
 خلي بالك يا عم الناس واخدة بالها مش كفاية قعدتنا في العربية كدة مكشوفين قدامهم. 
رد مشاكسا_ 
 واعملك إيه طيب ما انتي اللي عاملة تحذيراتك عشان مدخلش في عدم وجود راجل في البيت.
 أيوة طبعا اللي محرماه على اختي وخطيبها لا يمكن اعمل عاكسه.
قالتها بإصرار زاده إعجابا بها قبل أن تغير لتعود للنقاش مرة أخرى_ 
 نرجع لمرجعونا ياريت يا حسن ترجع عن قرارك وتخلي الكلام ده لليلة الكبيرة اهي ليلتك وانت حر فيها أما ليلة الخطوبة دي على أهل العروسة يعني.....
 ليلة مين اللي ع العروسة
قالها بمقاطعة مستفسرا وكان ردها بعفوية_ 
 ما انا قولتلك يا حسن دي عادتنا من زمان .
ارتفعت رأسه يهزهزها بتفهم قائلا_ 
 ااه يعني هي الحكاية كدة لا ستي احنا معندناش الكلام ده يعني سيبك من الرغي بقى واقتنعي ياريتني سيبت مجيدة معايا وموصلتهاش قبل ما نيجي عشان كانت سبتتك في ثواني.
فتحت فاهاها وهمت ان تواصل بعندها ولكنه اوقفها_ 
 قفلي بقى يا شهد لاتصلك بيها وهي تشوف شغلها معاكي
كان حسن في طريقه لمغادرة المنطقة بأكملها حينما تفاجأ بهذا المعتوه حينما تصدر بجسده أمام السيارة التي كانت تسير ببطء نظرا للكثافة السكانية بها.
 ابو نسب.
هتف بها ليجبر الاخر على التوقف مدمدا بضيق_ 
 ودا ماله ده
تحرك ابراهيم ليلتف إليه ناحية النافذة واقترب يخاطبه بود غريب عنه_ 
 ماشي على طول طب سلم يا سيدي دا احنا حتى هنبقى عدايل .
 عدايل!
أيوة عدايل امال ايه ازيك يا بشمهندس نورت الحارة .
هتف بها ابراهيم وامتدت كفه إليه يريد مصافحته ف اضطر أن يخرج له ذراعه من النافذة التي انفتح زجاجها مرددا ببعض المجاملة رغم انزعاجه من هذا الأسلوب الغريب_ 
 اهلا يا ابراهيم عامل ايه
هتف بصوت عالي باعتراض_ 
 لا يا سيدي انا مينفعش معايا السؤال كدة من باب العربية انت تنزل معايا ع القهوة ناخد فنجانين ولا كوبايتين شاي ساعتها بقى هقولك عامل ايه وكل اللي انت عايزه 
طالعه حسن صامتا بازبهلال فهذا اللطف المبالغ فيه لم يألفه منه على الإطلاق واصل ابراهيم استعراضه_ 
 ايه يا عم البشمهندس سكت ليه ولا يكونش هتتكبر على اهل المنطقة دا احنا حتى كلنا ولاد تسعة وعروستك ست الحارة مننا.
زفرة سريعة اطلقها حسن قبل ان يرد على كلماته_ 
 تكبر ايه يا عم انت كمان انا بس مستعجل من الصبح برا وعايز اريح شوية. 
بإصرار أكبر اردف بمزيد من الطف_ 
 والله عارف انك من الصبح مع العروسة بتنقي الشبكة وانا بقى بالمناسبة دي عايز افتح صفحة

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات