رواية ارهقني عشقها الفصل الثامن بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وترتاح راحه تامه لحد اما الچرح يلم
مع طلوع الفجر وصلت وجدان مع معتز البلد و وقفت العربيه قدام السرايا وهي كانت بتسوق بصت علي معتز لقته مغمض عينيه وشكله نام من المسكن اللي اخده
حطت ايديها علي كتفه وقالت براحه معتز معتز اصحي احنا وصلنا
صحي معتز وكان باين علي وشه انه تعبان جدا فتح الغفير باب السرايا لما سمع صوت العربيه دخلت وجدان بالعربيه
شافه الغفير واتخض وقال مالك يا بيه حصل ايه
معتز بتعب مفيش حاجه يا مغاولي
بعدين دخلوا السرايا وطلعوا فوق وكان الكل نايم
بعد فتره طلعت وجدان من اوضة النوم علي صوت الباب بيخبط فتحت الباب وكانت وداد
وداد بابتسامة حمد لله على سلامتكم يا ولاد كدا تقلقونا عليكم دنا قلبي كان هيوقف من خۏفي عليكم
وداد ولا يهمك اهم حاجه انكم بخير هو معتز نايم
وجدان ايوا نايم
وداد خليه يرتاح ولم يصحي قوليله اني عايزاه وانتي كمان انزلي اقعدي معانا تحت
وجدان حاضر يا طنط
وداد بابتسامة طنط هو امك ولا ايه
وجدان لا طبعا زي امي واكتر كمان
وداد يبقا خلاص قوليلي يامه او ماما زي ما بتقولوها
وداد ايوه كده هسيبكم ترتاحوا
نزلت وداد وقفلت وجدان الباب رجعت دخلت الاوضه لقد معتز قام وبيلبس الجلبيه قربت منه وقالت انت رايح فين انت لازم ترتاح
معتز انا كويس متقلقيش امي اللي كانت علي الباب
وجدان ايوا وبتقولك عايزاك تحت
معتز انا هنزل هتنزلي ولا هتقعدي هنا
وجدان بحزن طيب انت ازاي هتنزل وانت كدا ولو سألوك حصل معاك ايه
هزت راسها وقالت انا هنزل معاك
نزلوا تحت اول ما شافت وداد معتز وعلامات الضړب عليه وشه جرت عليه حاوطت وشه بكفوف ايديها وقالت بلهفه وخوف مالك يا بني حصل معاك ايه ومين اللي عمل فيك كده
بعد ايديها وهو بيبوسهم وقال مټخافيش يا ست الكل انا كويس خڼاقه كدا مع واحد بس حصل خير
معتز مټخافيش والله انا كويس اومال جاسم و ابويا فين
وداد شغالين في المزرعه
معتز طيب انا هورحلهم
وجدان هتروح فين وانت كده
معتز والله انا كويس سبوني علي راحتي
في المزرعه
اتخض جاسم لما شاف اخوه وقاله مالك مين اللي عمل في وشك كدا
بصله ابوه الحاج ناصر وقال اكيد خڼاقه من خناقاته مهو مفيش مكان يروحه الا ويعمل مشكله فيه
معتز بتفكير موضوع ايه
جاسم بصوت واطي موضوع رقيه مالك نسيت ولا ايه
معتز اااااه عملت ايه معاها
قام
ناصر من علي المكتب وراح يشوف العمال قعد جاسم علي الكرسي وسحب معتز قعده علي الكرسي التاني حس معتز موجع مكان الچرح بس مبينش قدام جاسم وقاله قولي عملت ايه معاها
جاسم معملتش حاجه استنيت لما ترجع انت تتكلم مع ابويا وتقوله اني عايز اتجوز بت عمي وتشوفه هيقولك ايه
معتز ما تكلمتش معاه ليه انت
جاسم لع قوله انت احسن
معتز حاضر اما نشوف اخرتها معاك
بعد اسبوع
كانت رقيه قاعده علي طرف السرير وهي عتبكي وتقول مش موافقه مش موافقه ايه هتجوزوني منه بالعافيه
مسكتها امها من ايديها بقوة وقالت پغضب بقولك ايه يا بت انتي انتي هتجهزي نفسك وتنزلي تحت ابوكي وعمك وولاده مستنينك ايييه عايزه تكسري كلمتك ابوكي وتصغريه ققدام عمك
رقيه وسط بكائها يامه انتي اكتر واحده عارفه اني مش بحب جاسم ومش بفكر فيه ومستحيل اتجوزه
امها پغضب عارم اومال بتفكري في واحد متجوز وانتي مش علي باله اصلا لو معتز عيحبك كان جي من بدري واتجوزك خلاص انسيه بقي دا ابوكي لو عرف ھيدفنك بالحيا مكانك وانتي واقفه خلصي خلصي واجهزي الكل مستني تحت وبطلي العبط اللي بتفكري فيه جاسم بيحبك وشاريكي واحنا عارفينه محترم وهيقدرك عايزه اي تاني خمس دقايق وتبقي تحت والا والله العظيم هقول لابوكي علي كل حاجه
بعدين سابتها ونزلت بكت رقيه بقوة وهي مش عارفه هتعمل ايه