رواية ارهقني عشقها الفصل الثامن بقلم دينا عبدالله
رهف اللي كانت قاعده جنبه علي السرير وهي بتقول بدموع ورقه الف سلامه عليك يا ميزو انت متعرفش انا كنت خاېفه عليك قد ايه
كان بيبصلها بدهشه وهو مش مستوعب اي اللي جابها وبتتعامل معاه برقه كدا ليه
راشد حمد لله على سلامتك يا بني وحقك عليا علي كل اللي حصل بجد انا مش عارف ابص في عينك ازاي بعد كده
معتز بتعب متقولش كده يا عمي حصل خير
مسكت كريمه ايده وقالت متخافش هي قاعده برا زعلانه ومش قادره تدخلك
معتز نادمي عليها عايز اشوفها
هزت راسها وطلعت بس وجدان مكنتش قادره تدخل بس دخلتها كريمه بالعافيه وهي بتبص في الارض وعنيها كلها دموع
راشد طيب نطلع احنا بقاا ونسيبهم لوحدهم
وقامت وقبل ما تمشي باست خده برقه بصتلها وجدان پصدمه من جرائتها وازاي تعمل كده بصت رهف علي وجدان وقالت برقه باي باي ياااا وجدان
وطلعت من الاوضه وقفلت الباب رجعت وجدان بصت في الارض حاول معتز انه يقوم راحت وجدان عنده بسرعه ومنعته وقالت مينفعش تقوم دلوقتي انت لازم ترتاح عشان الچرح ميتفتحش
وجدان وهي پتبكي بقوة انا اسفه سامحني انا عارفه اني غلط وغلطتي كبيره ومن حقك انك تزعل ومتسامحنيش بس والله ندمانه علي كل حاجه عملتها و والله مش هعمل كده تاني وهعمل كل حاجه انت عايزها بس متزعلش منى وسامحني
معتز بمشاكسه وسط تعبه اي حاجه اي حاجه ومش هتقوليلي لأ
معتز بابتسامته الجميله خلاص سامحتك بس اي غلطه منك تاني مش هسامحك وهتشوفي مني وش تاني خالص عمرك في حياتك مشوفتيه
هزت راسها وقالت مش هعمل اي حاجه غلط تاني
حاول يقوم تاني بس هي منعته وقالت هو انت مش بتسمع الكلام ليه قولتلك مينفعش تقوم
معتز وهو مصر علي انه يقوم لازم نرجع البلد تلقاهم قلقانين علينا دلوقتي وانا قولت ل جاسم اننا راجعين النهارده ومن المفروض نكون في البلد دلوقتي
معتز لع هنرجع النهارده قبل بكرا
وجدان طيب استني هنا هجبلك الدكتور ونشوف هيقول ايه
وسابته وطلعت وبعد دقايق رجعت ومعاها الدكتور
الدكتور يا معتز بيه مينفعش تطلع دلوقتي الچرح لسه جديد وممكن يتفتح ودا مش كويس
قام معتز ومسمعش كلامهم حس بۏجع مكان الچرح بس ضم ايديه وهو بيقاوم الالم وقال انا كويس اقدر امشي ومش هيجرا حاجه
تنهد الدكتور وقال براحتك بس انا مش مسؤل علي اي حاجه هتحصل انا هديك مسكن قوي لحد اما ترجعوا البيت