رواية ارهقني عشقها الفصل التاسع بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عينه وهو بيقلع الجزمه ومردش عليها
وجدان بصوت عالي لما اكلمك ترد عليا... انت فين
قام فجاه ومسكها من وشها پغضب شديد وقال حسك دا ميعلاش مرة تانيه انتي فاهمه
وسابها وهي كانت مصدومه وقالتله بدموع مالك اتغيرت معايا كدا ليه حصل ايه عشان تعمل معايا كده
بصلها پغضب ومردش وراه دخل الاوضه.. راحت ووقفت قدامه وقالت رد عليا متسبنيش وتمشي كدا
قربت منه اكتر وهي بتشم الجلابيه لقت عليها عطر حريمي وقالت بدهشه انت كنت فين ومع مين وبتعمل ايه
معتز پغضب يوووه علي الاسطوانه بتاعتك دي اللي كل يوم بسمعها منك... انا حر اعمل اللي انا عايزه
وجدان پغضب لأ انت مش حر لما تبقي متجوز وعلي زمتك واحده يبقي انت مش حر علشان تعمل اللي انت عاوزه
بصتله بدموع وقالت احنا اتفقنا اننا ننسي اللي حصل ونبداء صفحه جديده مع بعض بتفتكر اللي حصل ليه دلوقتي
نام علي السرير وقال وهو بيغمض عنيه مفيش حاجه هتتنسي كل حاجه فاكرها
قربت منه وسحبته وخلته يقوم وقالت بدموع وڠضب بس دا مكنش كلامك لما رجعنا هنا
وجدان وهي پتبكي قولتلك ندمانه علي اللي عملته انت ليه مصر تفكرني وتهيني بالشكل ده
معتز وهو راجع ينام تاني عشان متنسيش بس انتي كنتي بتعملي ايه وانا كنت ساكت ومستحملك بس عشان خاطر ابوكي
كان قاعد جاسم مع رقيه في بيت عمه بعد ما خد اذن من عمه احمد
عطاها علبه فيها ورده حمره وعلبة بيرفيوم وعلبة شوكلاته اخدتهم وقالت شكرا
جاسم بابتسامة مفيش شكرا بينا احنا خلاص بقينا واحد... انا هسافر مع ابويا شغل في مصر وهفضل اسبوع هناك عشان كده قولت اقعد معاكي شويه قبل ما امشي
جاسم بلاش ولد عمي دي.. قوليلي يا جاسم
رقيه ماشي يا جاسم
قلبه فرح لما سمع اسمه منها وبقا يحب اسمه قوى وقال ايوه كده..... علي فكره هتوحشني في الاسبوع ده
رقيه وانت كمان
جاسم عايز اسمعها
رقيه عيب لو حد سمعنا
جاسم وايه يعني محڼا كلها شهر ويجمعنا بيت واحد... طيب عايز اقولك علي حاجه
رقيه قول سمعاك
بصتله بدهشه وهو ابتسم وقال ايه مالك
رقيه لع مفيش... بس
جاسم بس ايه.... انا عايز اسمع الكلمه دي منك... قوليها وبصوت واطي لو خاېفه ان حد يسمعك
بصتله من غير ما تتكلم... قامت بسرعه وقالت امي عتنادم عليا
جاسم
مسمعتش حد نادم
رقيه لع انا سمعتها... لازم اروحلها
ومشت بسرعه.. بص جاسم لطيفها بحب وابتسامه
في يوم كانت قاعده وجدان مع وداد علي اعصابها وهي مستنيه معتز يرجع.. الوقت اتاخر قوي ولسه مرجعش
وداد اهدي يا بتي... يمكن مع ولاد عمه ولا حاجه
وجدان انا قلقانه مش عارفه ليه
دقايق لقو معتز داخل.. قامت وجدان و وداد من مكانهم وهما بيبصولوا پصدمه
كان داخل ومعاه رهف كانت لابسه فستان سواريه ابيض وهي ماسكه ايديه و بتبتسمله
قربت وداد منه وقالت پصدمه مين دي يا ولدي
بص معتز لوجدان اللي كانت مصدومه وكانت مستنيه رده.. رد معتز وقال مراتي