السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ارهقني عشقها الفصل التاسع بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فصل هديه ل حبايب قلبي 
كانت رقيه قاعده علي طرف السرير وهي عتبكي وتقول مش موافقه مش موافقه ايه هتجوزوني منه بالعافيه
مسكتها امها من ايديها بقوة وقالت پغضب بقولك ايه يا بت انتي... انتي هتجهزي نفسك وتنزلي تحت.. ابوكي وعمك وولاده مستنينك ايييه عايزه تكسري كلمتك ابوكي وتصغريه ققدام عمك
رقيه وسط بكائها يامه انتي اكتر واحده عارفه اني مش بحب جاسم ومش بفكر فيه ومستحيل اتجوزه

امها پغضب عارم اومال بتفكري في واحد متجوز وانتي مش علي باله اصلا... لو معتز عيحبك كان جي من بدري واتجوزك.. خلاص انسيه بقي.. دا ابوكي لو عرف ھيدفنك بالحيا مكانك وانتي واقفه... خلصي.. خلصي واجهزي الكل مستني تحت وبطلي العبط اللي بتفكري فيه.. جاسم بيحبك وشاريكي واحنا عارفينه محترم وهيقدرك عايزه اي تاني.. خمس دقايق وتبقي تحت والا والله العظيم هقول لابوكي علي كل حاجه
بعدين سابتها ونزلت... بكت رقيه بقوة وهي مش عارفه هتعمل ايه
كانوا تحت مستنينها وجاسم بيبص فوق وبيسأل نفسه منزلتش ليه هل هي مش موافقه ولا ايه الحكايه
بعد دقايق قام جاسم لما لقي رقيه نازله وهو بيبصلها بكل بحب وابتسامه جميله علي وشه.. حسبه معتز قعده وقاله ما تتقل ياد مش كدا
بصله جاسم وهز راسه ورجع بصلها... قعدت جنب ابوها
ابوها الحاج احمد انا قولت قراري بس حابب اعرف انتي رأيك ايه عشان مش بكره وبعده تقولي ابويا مخدش رأي
رقيه محزن مكتوم انا موافقه
فرح جاسم جدا وكان بيبصلها وهو فرحان أوي... بصلته رقيه وابتسمت عكس اللي جواها.. بعدين بصت علي معتز بحزن
فجأه قامت بسرعه وطلعت اوصتها
امها قالت معلش مكسوفه شويه
الحاج ناصر احنا نجيب الدهب بعدين كتب الكتاب والډخله علي طول مش عايز الموضوع يطول
الحاج احمد ودا اللي كنت هقولهولك يا خويا
رجع الكل البيت وهما فرحانين بعد ما جابو الدهب وفرحوا.. طلع معتز ووجدان لشقتهم
دخلت وجدان وهي كانت مبسوطه من الاجواء اللي هنا اوي.. بصت لمعتز لقته قلع الجلابيه وهينام
راحت عنده وقالت انت هتنام
معتز من غير ما يبصلها ايوه ليه عاوزه حاجه
وجدان بتردد لا
افتكرت لما كانوا عند بتاع الدهب معتز اخد خاتم شكله جميل واشتراه وهي كانت مستنيه منه انه يدهولها.. بس مقلتلوش وسابته وقالت لنفسها يمكن هيعملهالها مفاجاه
عدي يوم بعد يوم ومعتز مجبلهاش سيره عن الخاتم وكانت هتتجنن وتعرف هو خدو لمين.. وتصرفاته معاها بدأت تتغير بيتعصب منها علي اي حاجه وبقا مش طايقها ودايما ماسك تلفونه ومش بيعبرها... ويتشيك ويطلع لوش الصبح وهي مش عارفه بيروح فين ومن ساعة ما رجعوا من اسكندريه وهو محاولش يقرب منها عكس اللي كانت متوقعاه
في يوم رجع ممن البيت وكان مبسوط جدا.. وقفت وجدان قدامه وقالت پغضب مكتوب انت كنت فين
قعد علي الكنبه بصلها بطرف

انت في الصفحة 1 من صفحتين