رواية ارهقني عشقها الفصل التاسع بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
فصل هديه ل حبايب قلبي
كانت رقيه قاعده علي طرف السرير وهي عتبكي وتقول مش موافقه مش موافقه ايه هتجوزوني منه بالعافيه
مسكتها امها من ايديها بقوة وقالت پغضب بقولك ايه يا بت انتي... انتي هتجهزي نفسك وتنزلي تحت.. ابوكي وعمك وولاده مستنينك ايييه عايزه تكسري كلمتك ابوكي وتصغريه ققدام عمك
رقيه وسط بكائها يامه انتي اكتر واحده عارفه اني مش بحب جاسم ومش بفكر فيه ومستحيل اتجوزه
كانوا تحت مستنينها وجاسم بيبص فوق وبيسأل نفسه منزلتش ليه هل هي مش موافقه ولا ايه الحكايه
بعد دقايق قام جاسم لما لقي رقيه نازله وهو بيبصلها بكل بحب وابتسامه جميله علي وشه.. حسبه معتز قعده وقاله ما تتقل ياد مش كدا
بصله جاسم وهز راسه ورجع بصلها... قعدت جنب ابوها
رقيه محزن مكتوم انا موافقه
فرح جاسم جدا وكان بيبصلها وهو فرحان أوي... بصلته رقيه وابتسمت عكس اللي جواها.. بعدين بصت علي معتز بحزن
فجأه قامت بسرعه وطلعت اوصتها
امها قالت معلش مكسوفه شويه
الحاج ناصر احنا نجيب الدهب بعدين كتب الكتاب والډخله علي طول مش عايز الموضوع يطول
رجع الكل البيت وهما فرحانين بعد ما جابو الدهب وفرحوا.. طلع معتز ووجدان لشقتهم
دخلت وجدان وهي كانت مبسوطه من الاجواء اللي هنا اوي.. بصت لمعتز لقته قلع الجلابيه وهينام
راحت عنده وقالت انت هتنام
معتز من غير ما يبصلها ايوه ليه عاوزه حاجه
وجدان بتردد لا
افتكرت لما كانوا عند بتاع الدهب معتز اخد خاتم شكله جميل واشتراه وهي كانت مستنيه منه انه يدهولها.. بس مقلتلوش وسابته وقالت لنفسها يمكن هيعملهالها مفاجاه
في يوم رجع ممن البيت وكان مبسوط جدا.. وقفت وجدان قدامه وقالت پغضب مكتوب انت كنت فين
قعد علي الكنبه بصلها بطرف