السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ارهقني عشقها الفصل السابع بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه خلاص لما يرجع معتز بكرا اخليه هو يسألها تاني ويساعدني منا بساعده يبقي لازم يساعدني
كانت وجدان قاعده علي اعصابها قدام اوضة العمليات وهي بتدعي ربنا ان معتز يكون كويس رن تلفون معتز وكان ابوها الحاج راشد
فتحت عليه بسرعه وهي بتقول بابا الحقني
راشد بقلق مالك يا بنتي في ايه
وجدان وهي پتبكي جامد معتز في المستشفى وانا هنا لوحدي ومش عارفه اعمل ايه
هب وقف من مكانه وقال بسرعه مستشفي ليه حصل ايه
وجدان بشهقه بابا ارجوك تعاله انا محتجاك اويي
راشد طيب اهدي انتو فين
وجدان بشهقه احنا هنا في اسكندريه
راشد امتي جيتوا ومكلمتونيش ليه طيب ابعتيلي مكان المستشفى وانا جاي فورا
قفلت وبعتتله مكان المستشفى وقعدت تبكي طلع الدكتور من اوضة العمليات جرت عليه بسرعه
الدكتور الحمدلله قدرنا ننقذه في آخر لحظه بس هو حالته حاليا مش مستقره وهيفضل تحت المراقبه
وجدان بدموع ممكن ادخل اشوفه
الدكتور للاسف مش هينفع دلوقتي
بعدين سابها ومشي رجعت وقعدت علي الكرسي وهي بتفتكر كلامه واعترافه بحبه ليها و الورده اللي بعتها ليها قبل ما يتجوزها وكان كاتب فيها بحبك وهي اللي كانت مفكره ان ادهم اللي بعتهالها
افتكرت ابتسامة معتز يوم فرحهم وقد اي كان مبسوط
وفي اللحظه دي استوعبت كل حاجه بتحصل حوليها
بعد ساعة
جي راشد ومراته كريمه وهم بيجروا بسرعه وعلي وشهم الخۏف الشديد وقفت وجدان وحضنت كريمه پبكاء شديد ربتت كريمه علي ضهرها وهي بتحاول تهديها
بعدت وجدان وهي بتمسح دموعها
راشد هو ايه اللي حصل مع معتز
وجدان بشهقه هو هو الصراحه
راشد بقوة انتي السبب مش كده
بصلته وجدان بدهشه فقال راشد پغضب شديد الواد بين الحيا المۏت بسببك وبسبب الواد الصايع اللي اسمه ادهم متستغربيش انا عارف كل حاجه من الاول
كريمه راشد براحه عليها
راشد پغضب انتي اسكتي خالص فضلت اتعامل معاها براحه لحد اما كانت هتحط راسنه في الطين
وجدان وهي پتبكي بابا انا كنت 
راشد پغضب بس بس مش عايز اسمع منك حاجه كفايه كده كفايه من قبل ما تيجي هنا انتي ومعتز معتز كلمني وقالي علي كل حاجه وانك كنت مخططه تهربي مع الك لب ادهم
بصتله پصدمه ضاف راشد وقال ايوه معتز كان عارف بكل حاجه وسمع مكلمتك مع ادهم واتفقت معاه انه ميسبكيش وعرفته ان ابن الكل ب الواطي ادهم بيضحك عليكي ويستغلك وانتي زي العبيطه مصدقاه وماشيه وراه
وجدان بدموع بس ادهم 
راشد پغضب عارم متجبيش سيرته علي لسانك انتي مسألتيش نفسك ولا مره ليه ادهم مجيش وطلبك مني للجواز بدل ما كان يخادك ويهرب بيكي كان دخل البيت من بابه وطلبك للجواز تعرفي لو كان جي وعمل كدا كنت وافقت عليه بس طلع واطي وساڤل وصايع وابن كل ب وانتي كنتي هتهربي معاه وتحطي راسنا في الطين
كريمه وحده وحده يا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات