رواية ارهقني عشقها الفصل السابع بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
وجدان بدموع وڠضب انا مش همشي انا لازم اخده المستشفي بسرعه مش هسيبه كدا
ادهم پغضب بصي يا بت النااس هما خيارين اول واحد تيجي معايا ومتفكريش في الكل ب دا تاني ونعيش حياتنا مع بعض زي مكنا عايزين والخيار التاني انك تفضلي معاه وتاخدي المستشفي زي ما انتي عاوزه بس مش هتشوفي وشي تاني ودا هيكون اخر كلام بينا هاا تختاري اي هتفضلي معاه ولا هتيجي معايا
ادهم بنفاذ صبر هااا قررتي ايه
مسحت دموعها وقالت بقوة انا مش هسيب معتز يا ادهم
بصلها پصدمه انها اختارت معتز وسابته هو مكنش متوقع كدا منها
وجدان وانا اللي بقولك بنفسي من النهارده مش عايزه اشوفك ولا اسمع صوتك كل حاجه بينا انتهت يا ادهم انا عمري ما اتخيلت انك تكون بالاجرام دا انت ازاي كدا ايييه مفيش في قلبك رحمه انت ازاي عملت فيه كدا وعشان ايييه عشان كلمه هيقولها
وجدان وبسبب اللي انت عملته كل حاجه بينا انتهت يا ادهم
وسابته وجريت علي معتز قعدت علي ركبها وشالته بإديها وهي بتربت على وشه برفق وبتقول بدموع وحزن سامحني انا اسفه يا معتز اسفه عشان خاطري قوم قتح عنيك معتز قوم والنبي
قرب ادهم منها وقال پغضب ماشي يا وجدان بس مش هسيبك خليك فاكره اللي بينا مخلصش
رقيه اهدي يا مرات عمي يمكن مش سامع التلفون ولا حاجه
وداد پخوف وقلق شديد مش عارفه يا بنتي بس قلبي مش مطمن معرفش ليه ومعتز مش بيرد عليا يطمن قلبي عليه
رقيه وهي بتحاول تطمنها هو يمكن مشغول ولا حاجه مټخافيش
دخل جاسم بعد ما سمع كلامهم قد جنب وداد وقالها مالك قلقانه ليه مانتي عارفه ابنك بينسي ساعات ياخد تلفونه معاه متقلقيش
جاسم ما تقومي يا ست الكل تعمليلي كوباية شاي من ايديكي الحلوين دول
هزت وداد راسها وقالت حاضر
قامت وراحت المطبخ قرب جاسم من رقيه وقالها بابتسامة ازيك يا رقيه عامله ايه
رقيه الحمدلله يا ابن عمي بخير
جاسم يارب دايما
رقيه بلقلق انت كلمت معتز ولا لا
جاسم ايوه كلمته الصبح وقالي انهم راجعين بكرا إن شآء الله
وكانت لسه هتقوم بس مسك جاسم ايدها وقعدها تاني وقال بتوتر استني مستعجله علي ايه ممكن اسألك سؤال
رقيه باستغراب طبعا
جاسم بتردد انتي بتحبي حد
انحرجت من سؤاله وقامت وقالت اي سؤالك دا يابن عمي انا لازم امشي
مشت بسرعه استغرب جاسم ومعرفش معني كلامها هل بتحب ولا لا
جاسم بحيره انا دلوقتي اعمل