رواية ارهقني عشقها الفصل السادس بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
قولتلك مش هطلق.. ولو كان آخر نفس في حياتي مش هطلقها
ادهم بغيظ طيب ماشي... يبقي اخر نفس ليك هيكون النهارده يا روح أمك
بداوا الرجاله بضربه مره تانيه ويقوة اكبر من المره الاولي.. حطت وجدان اديها علي بؤها وهي پتبكي بقوة وقالت ابوس ايدك يا ادهم سيبه ونبي عشان خاطري ونبي سيبه.. دا ھيموت ف ايديهم
ادهم پغضب مش هشيبه غير لما يرمي يمين الطلاق
مسكه ايديه وخلوه يقوم بصعوبه... بصله ادهم بسخريه وقال ايه يا ولد الصعيد مالك مش قادر تقف علي رجليك كدا... ما تشد حيلك وتقف عدل ياد... دا ابوك لو شافك وانت ناخخ علي رجليك كدا ومش قادر تسند هيستعار منك
ادهم دنا سمعت ان ولاد الصعيد عودهم ناشف ويستحملوا جبل.. بس اللي شايفه قدامي عكس اللي انا بسمعه... انت عار علي الصعيد ياد
مسكت وجدان ايد ادهم وقالت وهي تبكي ونبي يا ادهم سيبه كفايه كده ونبي
بصلها ادهم وقال بسخريه في ايه قلبك حن عليه ولا اييه
بص ادهم لمعتز وقال فكرت ولا لسه مصمم علي رأيك
هز معتز راسه معني انه مش هيطلقها... ضم ادهم ايديه پغضب شديد وبدأ بضربه بكل قوته وهو بيطلع فيه كل غضبه
صړخت وجدان وهي بتبص حوليها بدور على حد يساعدها عشان توقفوا... بس محدش رضي يوقف كلهم كانوا خايفين
ضحك معتز بصعوبه وتعب وقال هو دا اللي عندك.. دنا قولت هتعمل اكتر من كده... اقټلني وريح نفسك عشان انا مستحيل اطلقها
هز ادهم راسه وقال من عنيا
وطلع مطوه من جيبه.. شهقت وجدان ومسكت ايده تمنعه.. بس ذقها بعيد عنه فوقعت علي الارض
وبص لمعتز پغضب عارم وقال انت اللي جبته لنفس
قفل ادهم المطوه وډخلها في جيبه وراح عند وجدان وسحبها من ايدها وقال يلاااا نمشي من هنا
سحبت ايديها وهي بتقول پغضب ودموع هنمشي... هنمشي ونسيبه كدا... دا بېموت
وجدان بدموع وڠضب انا مش همشي انا لازم اخده المستشفي بسرعه مش هسيبه كدا
ادهم پغضب بصي يا بت النااس هما خيارين.. اول واحد تيجي معايا ومتفكريش في الكل ب دا تاني ونعيش حياتنا مع بعض زي مكنا عايزين.. والخيار التاني انك تفضلي
معاه وتاخدي المستشفي زي ما انتي عاوزه بس مش هتشوفي وشي تاني ودا هيكون اخر كلام بينا.... هاا تختاري اي هتفضلي معاه ولا هتيجي معايا
بصت وجدان لمعتز اللي قفل عينيه .. بعدين بصت لادهم اللي مستني قرارها
.
.
مع ادهم