رواية ارهقني عشقها الفصل السادس بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كان معتز بيتأمل جمالها وهو بيبتسم.. رجع شعرها لورا وهو بيبصلها بحب وتوهان.. بص بحب وعشق واستمتاع كان بيتمني اللحظه دي من اول يوم ليهم مع بعض
فتح ادهم باب البلكونه بهدوء واڼصدم مستسلمه ليه ومش بتحاول تمنعه
رجع لورا وهو مش مصدق اللي شافه مش مصدق ان وجدان ممكن تعمل كدا لانه عارف انها بتحبه ومستحيل تخلي حد يقرب منها
حس ادهم ان معتز بيقرب من البلكونه.. راح بسرعه طلع سور البلكونه ونط في البلكونه بتاعت اوضته.. دخل معتز البلكونه ملقيش حاجه
مسك الباب فإيده وقفل باب البلكونه كويس وراح جنب وجدان اخدها في حضنه ونام
صحيت وجدان وكانت حاسه بصداع جامد... فتحت عنيها لقت نفسها لسه في اوضت معتز... هبت من مكانها بسرعه وهي بتسأل نفسها ايه اللي حصل وازاي لحد دلوقتي لسه مع معتز
حط المنشفه على الكنبه وبصلها وقال محصلش حاجه.. ليه مالك
وجدان بتوتر لا مفيش
وقالت في نفسها ان هيا يمكن اتلخبطت وعطته الكوبايه التانيه وهي اللي شربت اللي فيها المنوم بالغلط... بس هي متأكده انها عطته الكوبايه اللي علي اليمين يبقي ازاي دا حصل
وجدان هااااا لا لا مفيش انا بس تعبانه شويه
قرب منها وقال بإهتمام طيب اطلبلك دكتور
وجدان لا مفيش داعي انا كويسه الحمدلله
معتز مش هننزل نفطر
وجدان اه اكيد طبعا
بعدها دخلت الحمام غسلت وشها وهي مش مستوعبه ايه اللي حصل.. طلعت من الحمام ولفة الطرحه ولبسة الجزمه ونزلت مع معتز
كان ادهم قاعد في الكافتريا منمش من امبراح وهو بيفكر ازاي وجدان تعمل كده وهما كانوا متفقين انهم هيهربوا مع بعض
معتز لحظه وراجعلك
هزت راسها بابتسامة خفيفه... مشي معتز.. قام ادهم من مكانه وراح قعد قدام وجدان وهو بيقول بسخريه ايييه عجبك النوم في حضنه
وجدان بدهشه انت بتقول ايه... وبعدين انت كنت متاكد انك حاطت المنوم في الكوبايه اللي علي اليمين
قامت من مكانها وهي بتقول پغضب انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه
قام وهو بيقول والله انتي هتستعبطي يا بت
وجدان بدموع مالك يا ادهم في ايه.. مالك... انت مدايق علشان منزلتش امبارح.. مكنش الموضوع بأيدي معرفش ازاي دا حصل
ابتسم ادهم بسخريه وقال مكنش بإيدك والله... دنا شوفتك امبارح وانتي مبسوطه معاه وحتي محاولتيش